كشف قائد شرطة وادي عارة كوبي شبطاي، في حديث خاص مع مراسلنا، بان أجهزة الشرطة على مختلف أذرعتها في المنطقة متواجدة في حالة تأهب قصوى، في المحور الرئيسي لشارع وادي عارة، حيث تقوم دوريات الشرطة وعلى مدار الساعة بجولات تمشيطية في المنطقة، ولا تستبعد أجهزة الشرطة نوايا بعض الجهات التي لم تحدد هويتها، من إقدامها على تنفيذ عمليات تفجيرية في شارع وادي عارة.
كل هذا في أعقاب، عثور الشرطة على أجسام مشبوهة مؤلفة من اطار مشتعل واسطوانة غاز، حيث أخمدت هذه الاجسام في اللحظات الاخيرة ومنعت من الانفجار. وما عزز إعتقاد الشرطة تكرار هذا الحادث فخلال أقل من 48 ساعة، عثر مرتين على أجسام مشبوهة، ففي المرة الاولى يوم السبت وفي ساعات الفجر، عثر في مفرق عرعرة على اطار مشتعل وبداخله اسطوانة غاز، وتم اخماده وقد عثر بجانبه ايضا على عدة اسطوانات من الغاز. المرة الثانية كانت في ساعات المساء من امس الاثنين، عثر على اطار مشتعل وبداخلة اسطوانة غاز، في مفرق برطعة عارة، وقد اخمد الاطار دون ان يحدث اي انفجار في اسطوانة الغاز. ووصلت طواقم من الاطفائية وخبراء المتفجرات والمحققين من شرطة لواء المروج. وبسبب تكرار الحادث، تحقق الشرطة في المجال الاستخباري وفي كافة الاتجاهات ، ورفضت الكشف عن اي معلومات من ملف التحقيق.
قائد شرطة وادي عارة الضابط كوبي شبطايوقال قائد شرطة وادي عارة الضابط كوبي شبطاي:" من جهتنا ننظر ببالغ الخطورة للحادثين، ونعتبر ما حصل بمثابة ارتفاع ملحوظ وعال وخطير في كل ما يتعلق بالنشاط الامني، وعليه ما حصل هو محاولة لتنفيذ عملية تفجيرية في شارع وادي عارة، وعليه دولة اسرائيل تسخر كافة الوسائل المتاحة لها من اجل الكشف عن حقيقة ما حصل، ومنع اي محاولة تفجيرية في المنطقة، لا اود الخوض في تفاصيل التحقيق، ونرفض الكشف عن اي معلومات، لكننا نحقق في المجال الاستخباري وفي كافة الاتجاهات، وطواقم الشرطة تتواجد في حالة استنفار امني على طول شارع وادي عارة، الذي يعتبر محور مواصلات في غاية الاهمية بالنسبة للدولة، ولن نسمح بالمس به، وعليه نعمل ليبقى مفتوحا امام حركة السير، والجميع يعرف ما هي الترسبات السلبية على اقتصاد المنطقة ومشاعر الامن والامان للسكان، في حالة حدوث اي تفجير".