ذنب إبراهيم قاشوش الوحيد أنه صدح بصوته في ليالي الحرية في حماه، كتب وأطلق الأهازيج الثورية التي تناقلها السوريون وأصدقاؤهم عبر العالم، لينال لقب مغني "الثورة السورية" من قبل الملايين.
عثر على إبراهيم قاشوش أمس الأربعاء جثة مرمية في نهر العاصي. لم يكن عضوه الذكريّ مقطوعاً كما الطفل حمزة، بل كان مذبوحاً من قبل مَن ارادوا إسكات حنجرته، بعد أن قاد صوته نصف مليون متظاهر وهو يغني بأن الحرية "صارت على الباب" في حماه.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });هكذا بشّر المتظاهرين وغنى لهم "صحينا بكّير على صوت النواعير". لكنه لم يصح وإن غسلت دماؤه مياه العاصي، ولم يصدح صوته مجدداً بكلمة حرية، كأنما تركها وديعة في نفوس ملايين ممن أحبّوا الحرية وأحبوه فيها في سوريا.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio