القرية تحولت لمدينة أشباح في ساعات المساء، ومنذ أكثر من شهر يعيش المواطنون وسط ظلام دامس يهدد أمنهم وسلامتهم
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });الطرق والزقاق الداخلية تحولت لساحة مضايقات ومشاكسات بحق فتيات ونساء القرية وحتى الاطفال فهنالك أشخاص ذوو نفوس مريضة يتربصون في الظلام كالخفافيش
عقاب جماعي
هذا وطالبت اللجنة الشعبية في جسر الزرقاء رئيس المجلس المحلي عز الدين عماش الى التدخل السريع في سبيل العمل على حل هذه الأزمة والمشكلة كما وطالبوا شركة الكهرباء بعدم فرض عقوبة جماعية على سكان جسر الزرقاء والعمل على توفير خدمة الإضاءة لجميع السكان وحل المشكلة سريعا.
إستنكار من تصرف شركة الكهرباء
وقال سامي العلي رئيس اللجنة الشعبية من أجل جسر الزرقاء:" القرية تحولت لمدينة أشباح في ساعات المساء. منذ أكثر من شهر يعيش المواطنون وسط ظلام دامس يهدد أمنهم وسلامتهم، فاعمدة الإنارة العامة المنتشرة في الطرقات والأحياء لا تعمل ومصابيح الكهرباء تعاني من خلل بسبب قيام مجهولين بتخريب صناديق الكهرباء ومنشآت شبكة الإنارة العامة، إضافة الى عدم صيانة شبكة الإنارة العامة في القرية، وسط رفض شركة الكهرباء تصليح التخريب والأضرار وإعادة الإنارة، إذ تشترط شركة الكهرباء على المجلس المحلي المساهمة في نفقات التصليح، وفقط حينها ستوافق على إصلاح الأضرار، علما أن المجلس المحلي يعاني من عجز مالي يحول دون مقدرته على الدفع أو تأمين الصناديق. نحن نستنكر تصرف شركة الكهرباء هذا ونطالبها بالقيام بواجبها وتقديم الخدمات للمواطن وعدم فرض عقاب جماعي على المواطنين، ونؤكد أن الشرط الذي فرضته مقابل تصليح الأضرار وإعادة الإنارة غير أخلاقي وغير مقبول علينا، وتجاهلها لتوجهات ومعاناة السكان يشير الى مدى أهمالها للخدمات الأساسية المفروض أن توفرها للمواطنين".
المواطن البسيط هو الضحية الاولى
وأضاف سامي العلي :" المواطن البسيط الذي يدفع الضرائب ويؤدي واجبه هو الضحية الأولى، هذا الوضع خطير جدا فالعتمة التي تجتاح القرية في ساعات المساء والليل تهدد سلامة وأمن السكان على الطرقات والشوارع التي تشوبها الحفر والآفات، ناهيك أن الطرقات المظلمة عبارة عن مصيدة للأرواح من عابري سبيل وأطفال، فالسائق محدود الرؤية واحتمال وقوع حداث دهس أو طرق هو كبير جدا".
القبض على الجناة والمخربين
وشدد العلي بالقول :" ليس هذا فحسب فالطرق والزقاق الداخلية تحولت لساحة مضايقات ومشاكسات بحق فتيات ونساء القرية وحتى الأطفال، فهنالك أشخاص ذوو نفوس مريضة يتربصون في الظلام كالخفافيش ويزرعون الرعب في قلوب الناس، الوضع لا يطاق وعلى المسؤولين إيجاد حل فوري قبل وقوع مكروه وعلى الشرطة تكثيف عملها والقبض على الجناة والمخربين بأسرع وقت ومعاقبتهم على أفعالهم الدنيئة".
تعقيب رئيس المجلس
وفي حديث مع رئيس المجلس المحلي عز الدين عماش نفى أن تكون القرية مظلمة برمتها إنما هناك شارعان يسودهما الظلام الدامس منذ أسبوعين فقط، وذلك بسبب قطع شركة الكهرباء للتيار الكهربائي حفاظا على سلامة الجمهور علما أن خزائن الكهرباء تعرضت للتخريب لذلك قطع التيار حتى يتم التصليح وليس لأي سبب آخر، حسب قوله.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio