في رسالته، إستعرض تسلسل الأحداث، مؤكداً على أن ما حدث هو أمر غير مقبول ومرفوض جملة وتفصيلاً، خاصة وأن من تعرض للتفتيش المهين هو شخصية دينية ومرجعية وطنية من الطراز الأول، كما وتساءل في رسالته، كيف كانت إسرائيل ستتصرف لو أن احد رموزها الدينية أو السياسية أو الإجتماعية تعرض لتفتيش ومعاملة مهينة من قبل رجال أمن في مطارات أحد الدو،. وأجاب بأنه ما من شك في أن إسرائيل كانت ستقيم الدنيا ولا تقعدها، وستطالب بتقديم "الجناة" للعدالة، كما وستطلب إعتذاراً وتعهداً بعدم تكرار مثل هذا الحادث.
كرامة المواطنين العرب
document.BridIframeBurst=true;
في ختام رسالته، طالب الشيخ صرصور من المسؤولين الثلاثة برد واضح وشافي على رسالته يتضمن الإعتذار الرسمي لسيادة المطران، وضماناً واضحاً بعدم تكرار هذا السلوك المرفوض، وتعميماً لكل الجهات الأمنية ذات الصلة بضرورة التعامل مع المسافرين العرب عموماً، والشخصيات الإعتبارية خصوصاً بما يليق بالمعايير الإنسانية، وعدم اللجوء ابداً لوسائل التفتيش المذلة ومنها التفتيش العاري، خاصة وأن هنالك من وسائل التفتيش البديلة ما يحفظ كرامة الإنسان وحقوقه الأساسية، مشيراً أن إستمرار مثل هذه المعاملة مع المواطنين العرب يمكن أن تؤدي على تدهور العلاقة بين الدولة والمواطنين العرب.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio