المئات من أهالي مجد الكروم يتظاهرون ضد سياسة هدم المنازل وعدم منح رخص بناء

المظاهرة اليوم في مجد الكروم تعتبر أكبر مظاهرة في الوسط العربي

الشرطة تواجدت في المكان وحاولت كل الوقت تهدئة الأجواء وعدم اغلاق الشارع الرئيسي

اللجنة الشعبية في قرية مجد الكروم عممت بياناً خاصاً ناشدت فيه أهالي البلدة بالتوافد الى خيمة الاعتصام يومياً في ساعات المساء

تظاهر يوم أمس العشرات من أهالي مجد الكروم على مدخل القرية الشرقي رافعين اللافتات ومنددين بسياسة السلطات الإسرائيلية التي تعمل على هدم المنازل بشكل يومي وعدم منح تراخيص بناء وتوسيع مسطح القرية منذ أكثر من 20 عاماً.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

مناشدة الأهالي للتظاهر

وقام المتظاهرون، الذين يعتصمون يومياً في خيمة الاعتصام التي أقيمت على مقربة من مكان التظاهرة، بإغلاق شارع رقم 85 على فترات تعبيراً عن غضبهم واستياءهم من الوضع الحالي. الشرطة تواجدت في المكان وحاولت كل الوقت تهدئة الأجواء وعدم اغلاق الشارع الرئيسي.

يذكر أن اللجنة الشعبية في قرية مجد الكروم عممت بياناً خاصاً ناشدت فيه أهالي البلدة بالتوافد الى خيمة الاعتصام يومياً في ساعات المساء، وما بعد الافطار من أجل المطالبة بحل مشكلة السكن والبناء في القرية واحتجاجا على سياسة هدم المنازل.

استغلال الحراك الشعبي

ودعا البيان الأهالي والقوى الفاعلة إلى استغلال الحراك الشعبي والمظاهرات المعارضة لسياسة الحكومة في كل أنحاء البلاد ورفع المطالب وتوسيع الاحتجاج وحشد جميع سكان مجد الكروم وقرى الشاغور وكل القرى والمدن العربية لهبه شعبية لإسقاط الظلم.

أهمية التضامن والمشاركة

وجاء في البيان:" ندعوكم جميعا مواطنين وأحزابا، حركات وجمعيات، سلطة محلية ومؤسسات بالتواجد اليومي في الخيمة ودعم نضالنا العادل، الخيمة تمثل كل أهالي مجد الكروم ولجنة خيمة الاعتصام تستقبل يوميا قيادات الوسط العربي ورؤساء المجالس والمتضامنين، ولكن نحن نؤكد على ضرورة مشاركة أبناء قريتنا جميعا لإنجاح كفاحنا وتحقيق مطالبنا".

الكثافة السكانية في مجد الكروم

يذكر ان قرية مجد الكروم هي من أكثر القرى كثافة في الوسط العربي حيث يعيش 15 ألف نسمة على 1400 دونم، حيث لم يتم توسيع مسطح القرية منذ عام 1991 مما اضطر عشرات العائلات للبناء على أراضيهم التي يملكونها في الحي الشرقي والغربي والجنوبي، وتقديمهم للمحاكمات وفرض غرامات مالية يصل مجموعها إلى مئات آلاف الشواقل سنويا، وبالتالي أوامر هدم وتشريد حياة ومستقبل أسر كاملة.