سياسة

صرصور يطالب العالم العربي والإسلامي بالتحرك لإنقاذ القدس قبل فوات الأوان

كل العرب 15:19 22/08 |
حمَل تطبيق كل العرب

صرصور طالب بالتحرك السريع لإنقاذ مدينة القدس الشريف مما تواجهه من سياسات إسرائيلية غاشمة طالت الإنسان والأرض والمقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك

في رسالتين منفصلتين إلى أمين عام الجامعة العربية والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي ، وبمناسبة الذكرى السنوية الثانية والأربعين لجريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك ، طالب الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية/الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، بالتحرك السريع لإنقاذ مدينة القدس الشريف ، مما تواجهه من سياسات إسرائيلية غاشمة طالت الإنسان والأرض والمقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.

أبشع وأشرس سياسات التهويد

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وقال : " اثنان وأربعون عاما مرت على جريمة حرق الأقصى المبارك في الحادي والعشرين من شهر آب من العام 1969 ، بعد عامين فقط من الاحتلال الإسرائيلي للمدينة المقدسة في حزيران 1967 ، والقدس ما زالت تتعرض لأبشع وأشرس سياسات التهويد والمصادرة والتهجير التي تعتبر انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولحقوق العرب والمسلمين في مدينتهم ومقدساتهم ، تمهيدا لإسقاطها من جدول أعمال المفاوضات بحكم الواقع الجديد ، مما يجعل من إمكانية تحولها عاصمة لدولة فلسطينية مستقلة أمرا مستحيلا ، فيسلم العالم بسيادتها الأبدية على القدس ( كعاصمة موحدة أبدية لإسرائيل !!!) كما تخطط لذلك كل حكومات إسرائيل ، مستغلة ضعف الموقف العربي والإسلامي ، وتواطؤ الموقف الدولي ، مما ينذر بمستقبل مظلم للمدينة المقدسة إن لم يتحرك العرب والمسلمون سريعا وقبل فوات الأوان".

الخطر الأكبر على القدس

وأضاف : " لم يعد خافيا أن الخطر الأكبر على القدس كان وما زال وسيبقى هو الاحتلال الإسرائيلي، ولا ضمان لإسلامية وعروبة القدس إلا بتحريرها من قبضة الاحتلال ، وإعادتها إلى حضنها الطبيعي أختا لمكة المكرمة والمدينة المنورة . سعدنا كثيرا من تأكيد الثورات العربية على مركزية القدس وقضيتها خصوصا على اعتبارها رأس سنام قضية فلسطين والقضايا العربية والإسلامية ، إلا أن الأخطار المحدقة بها والتي تزداد يوما بعد يوم ، تحتاج إلى أكثر من بيانات التأييد لحق العرب والمسلمين الأبدي فيها ، أو الإدانة لسياسات إسرائيل تجاهها . إنها تحتاج على مشروع إنقاذ طارئ يدعم قضيتها على جميع المستويات المادية والمعنوية ، ويسعى بلا تلكؤ أو تردد لاستنقاذها بكل الطرق المتاحة قبل فوات الأوان".

إزالة الهوية العربية والإسلامية

وأشار إلى أن: "إسرائيل تسابق الزمن لفرض هيمنتها الكاملة على القدس ، وتشديد قبضتها على كل ما فيها ، وإزالة هويتها العربية والإسلامية ، وتغيير الوضع الجغرافي والحضري والديموغرافي ، ومنها الاستعدادات الحثيثة لافتتاح اكبر شبكة أنفاق في محيط الأقصى ومن تحته ، إضافة إلى افتتاح أكبر الحدائق الأثرية حول أسوار الأقصى المبارك من الجهات الجنوبية والجنوبية الغربية والغربية والشمالية الغربية ، والتي تشكل أحزمة يهودية تهدف إلى تهويد الحوض المقدس ، خصوصا إذا ما أضيفت إليه عمليات استيطان يهودية مكثفة في قلب الأحياء العربية والمحاذية لأسوار القدس ، مستغلة الصمت العربي والإسلامي إلا من بيانات الشجب والاستنكار ، والفتات من المساعدات التي لا ترقى إلى مواجهة الدعم اللامحدود التي تحظى به المخططات اليهودية من حكومة إسرائيل ومن اليهودية العالمية والمسيحية الصهيونية . لقد تجاوز الاحتلال الإسرائيلي حاجز ( الحرج !!! ) الذي كان في الماضي يحدد نشاطاته إلى حد ما ، الأمر الذي نلمسه واضحا في الموفقات الإسرائيلية للأعداد المتزايدة باضطراد من المتطرفين اليهود الذي لا يخفون نواياهم في إقامة طقوسهم الدينية داخل ساحات الأقصى المبارك كجزء من عملية تمهيد لاستيلاء فعلي على الساحات أسوة بما جرى في الحرم الإبراهيمي الشريف ، في الوقت الذي تمنع فيه سلطات الاحتلال أغلبية الشعب الفلسطيني من الوصول إلى الأقصى ، إضافة إلى تحديد أعمار الزائرين من المسلمين من الداخل في كثير من الأحيان ، الأمر الذي يعتبر وبامتياز مسا صارخا بالحقوق الدينية الأساسية التي تكفلها القوانين الدولية والسماوية . " ...

جهاد دائم

وأكد الشيخ صرصور في رسالتيه إلى أن : " القدس كما استصرخت في الماضي أمتها فهبت في جهاد دائم حتى استخلصتها من أيدي محتليها، فإنها تستصرخ اليوم ذات الأمة ، فهل ستجد فيهم ما وجدته في الماضي ؟؟!!! إنها الأمانة التي لن يفلت أحد من القادة العرب والمسلمين من السؤال عنها تاريخيا وأخرويا ، فلتعدوا لذلك الإجابة".

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio