سياسة

ثوار ليبيا يتكبدون 11 قتيلاً و34 جريحاً في معركة للسيطرة على سرت

كل العرب 11:08 16/09 |
حمَل تطبيق كل العرب

موالون للقذافي أشعلوا النيران في مخزن للذخيرة في قرية شويرف الواقعة جنوب سبها إحدى معاقل القذافي، والتي لا تزال تسيطر عليها كتائبه في محاولة لمنع الثوار من التقدم إليها

أعلنت القوات التابعة للمجلس الوطني الانتقالي الليبي في مصراته اليوم الجمعة أنها تكبدت خسائر فادحة بسقوط ما لا يقل عن 11 قتيلا و34 جريحا في صفوفها خلال المعركة التي جرت للسيطرة على سرت مسقط رأس العقيد معمر القذافي على بعد 360 كلم شرق طرابلس، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس اليوم الجمعة.

مباشر عن قناة الجزيرة

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

* ناقشوا هذا الخبر على صفحة موقع العرب على الفيس بوك

ضرورة ملاحقة معمر القذافي

ومن جهة أخرى، أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في مؤتمر صحافي عقداه في طرابلس أمس الخميس، على ضرورة ملاحقة معمر القذافي، واستمرار مهمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في ليبيا حتى السيطرة الكاملة على أراضيها.

وقد أعلن الثوار الليبيون أنهم باتوا يسيطرون على مداخل مدينة سرت مسقط رأس القذافي بعد أن اقتحموها أمس الخميس وانسحبوا منها تكتيكيا، نقلا عن تقرير لقناة "العربية" الجمعة.

وقد انسحب الثوار من سرت بعد يوم كامل من المعارك الطاحنة تمكن بعدها الثوار من السيطرة على المدينة، إلا أن انسحابهم جاء، بحسب تصريحات قائد القوات البرية في الجيش الوطني الليبي، لأسباب استراتيجية.

مواجهة الثوار

وجاء اقتحام سرت من 3 محاور رئيسية الجنوبية والشرقية والغربية ومن على طول الساحل، وهناك على الأرض دارت معارك عنيفة بين كتائب القذافي والثوار، وعلى الرغم من مواجهة الثوار لمشكلة تمركز قناصة في مختلف أنحاء المدينة، إلا أنهم تمكنوا من السيطرة على كامل سرت، قبل أن ينسحبوا منها.

وقال المجلس العسكري لمصراتة إن الثوار ينتشرون على مداخل المدينة بهدف صد أي هجوم مضاد لكتائب القذافي، وإنهم يقومون بعمليات تمشيط للقضاء على جيوب المسلحين.

وفي الوقت الذي وصلت فيه قوافل تعزيزات جديدة من مصراته لدعم الثوار في السيطرة على سرت وتحرير من تحتجزهم قوات القذافي من الأهالي، أكدت الأنباء الواردة من هناك أن معظم سكان سرت قد ثاروا في وجه كتائب القذافي ووقفوا إلى جانب الثوار الذين اقتحموا المدينة من الخارج ما دعم السيطرة عليها.

إشتعال النيران في مخزن للذخيرة

ومن جهة أخرى، يشتبه أن موالين للقذافي قد أشعلوا النيران في مخزن للذخيرة في قرية شويرف الواقعة جنوب سبها إحدى معاقل القذافي، والتي لا تزال تسيطر عليها كتائبه في محاولة لمنع الثوار من التقدم إليها.

وكان المتحدث باسم قوات القذافي موسى إبراهيم قد اعتبر أن المعركة لم تنتهي بعد وأن النصر في النهاية هو حليف القذافي، متوعدا الثوار بهزيمة ساحقة في سرت وبني وليد وسبها ستكون قاصمة لظهورهم ومقدمة لتحرير طرابلس، على حد قوله. وفي المقابل، أكد حلف شمال الأطلسي أن 15 بالمئة فقط من قوات القذافي لاتزال عاملة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio