الشيخ موفق طريف:
باسم أبناء الطائفة المعروفية الدرزية نستنكر هذا العمل المُشين بشدة ونُدين فاعليه وندين كل مَن يعتدي على الأماكن المقدسة
مؤذن المسجد عثمان ألهيب:
document.BridIframeBurst=true;
لا نعلم من الذي يقف وراء هذا العمل الإجرامي، حيث أن المسجد احترق كليا ولم يبقى منه شبرا واحدا، ناهيك عن الكتابات العنصرية التي وجدناها على جدران المسجد
طلعت ألهيب:
الكتابات العنصرية تشير إلى أن الفاعلين هم يهود عنصريون، وقررنا الإعلان عن إضراب شامل في القرية، وسننظم مظاهرة صاخبة، وردنا سوف يكون صعبا وشديدا
الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية:
المجرمون كتبوا عبارات عبرية عنصرية وانتقامية وهذا يشير أن خلفية هذا العمل تعود لاسباب قومية وعنصرية تقف وراءها جهات يهودية
أن يصل الاعتداء على بيت من بيوت الله فهذا يشير الى أن العنصرية تسيطر على الشارع الاسرائيلي والحكومة الاسرائيلية لها تأثير كبير على هذه الاعمال لأنها تنشر الكراهية للمسلمين
ننصح المؤسسة الاسرائيلية أن لا تساهم بايقاظ الصراع الديني لانها هي الخاسرة في النهاية، ونحن كمسلمين لن نفكر بحرق كنيس أو معبد أو أية مؤسسة دينية لأي كان
المتجمهرون:
لن نرد بالمثل ولن نعتدي على الأماكن المقدسة ولكننا سنرد الصاع صاعين ببناء مسجد آخر في البلدة ولن نقوم بأية أعمال إنتقامية لأننا ديننا الحنيف لا يقبل لنا بالمس بأماكن عبادة الآخر
الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري:
المس بأماكن العبادة والصلاة أيا كانت وأينما كانت هي عمل اجرامي فاحش وخطير جدا وندينه بشدة ولن يمر مرور الكرام
لن يهدأ بالنا وسنعمل بقدر وسعنا من أجل كشف الحقيقة والوصول الى الفاعلين ونناشد الجمهور التحلي بالصبر وضبط النفس والحفاظ على النظام والهدوء من أجل افساح المجال أمام الشرطة للوصول الى الحقيقة
رئيس الوزراء نتنياهو:
هذا الاعتداء يخالف القيم التي تعتنقها اسرائيل وعلى رأسها حريتي العبادة والديانة، هذه الصور تثير الصدمة ولا محل لها في دولة اسرائيل
تسود قرية طوبا الزنغرية في الجليل أجواء من الغضب الشديد، بعد أن أقدم مجهولون بعد منتصف الليلة الفائتة وبالتحديد عند حوالي الساعة الثانية والنصف فجرا على إحراق مسجد "النور" الذي يقع في مدخل القرية، بحيث وجدت على جدران المسجد كتابات عنصرية تشير إلى الانتقام "תג מחיר נקמה". وعليه، أعلن سكان القرية الإضراب الشامل في جميع المؤسسات بما فيها المدارس احتجاجا على هذا الإعتداء.
عمل إجرامي
وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع مؤذن المسجد عثمان الهيب قال:" لا نعلم من الذي يقف وراء هذا العمل الإجرامي. المسجد احترق كليا ولم يبقَ منه شبرا واحدا، ناهيك عن الكتابات العنصرية التي وجدناها على جدران المسجد، ولن نسكت على هذا العمل، وسنبقى وراء القضية حتى نصل إلى الفاعلين، علما أن المسجد هو الوحيد داخل القرية".
الإعتداء لن يمر مر الكرام
وذكر طلعت ألهيب لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" الكتابات العنصرية تشير إلى أن الفاعلين هم يهود عنصريون. قررنا الإعلان عن إضراب شامل في القرية، وسننظم مظاهرة صاخبة، وردنا سوف يكون صعبا وشديدا، لأننا لن نعطي لهذا الموضوع أن يمر مر الكرام وسنبقى وراء المجرمين الفاعلين حتى نصل اليهم".
هذا ووصل الى مكان الحادث قوات كبيرة من الشرطة التي باشرت التحقيق في اسباب الحادث، وحتى الآن لن يصلوا الى أي مشتبه له صله في هذه القضية، ورافق رجال الشرطة قائد لواء الشمال روني عطية الذي سيقوم بتقييم الاوضاع علما أن عطية أكد بأن الشرطة تنظر الى الحادث بعين الخطورة مطالبا الجمهور بضبط النفس والهدوء حتى يتسنى للشرطة التحقيق في الحادث والوصول الى الجناة.
التذمر والغضب
يشار الى أن المئات من سكان القرية خرجوا الى منطقة الحادث واعربوا عن تذمرهم وغضبهم الشديد جراء هذا العمل حيث قال أحد سكان القرية ويدعى علي الهيب لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" هذا عمل غير انساني يشير الى العنصرية والكراهية للعرب، لا سيما أن المسجد هو المكان الوحيد الذي كان يتعلم به اولادنا دروسا دينية، وبسبب الحريق الاوضاع لدينا غير هادئة وحساسة جدا، وسوف نعمل المستحيل لنعيد المسجد الى وضعه الطبيعي وهذا الامر بحاجة الى تكاتف السكان ووقفة الوسط العربي معنا".
دوافع قومية وعنصرية
وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية قال: "كون أن المجرمين كتبوا عبارات عبرية عنصرية وانتقامية فهذا يشير الى أن خلفية هذا العمل تعود لاسباب قومية وعنصرية تقف وراءها جهات يهودية. أن يصل الاعتداء على بيت من بيوت الله فهذا يشير الى أن العنصرية تسيطر على الشارع الاسرائيلي والحكومة الاسرائيلية لها تأثير كبير على هذه الاعمال لأنها تنشر الكراهية للمسلمين. ننصح المؤسسة الاسرائيلية أن لا تساهم بايقاظ الصراع الديني لانها هي الخاسرة في النهاية، ونحن كمسلمين لن نفكر بحرق كنيس أو معبد أو أية مؤسسة دينية لأي كان. نطالب بالاسراع في الوصول الى الفاعلين وعقابهم وذلك لمصلحة الشعبين، لا سيما أن هذه هي ليست المرة الاولى التي يتم فيها الاعتداء على مساجدنا، بل سبق وأن كانت محاولات عديدة لتفجير وحرق مساجد في عكا وحيفا ويافا".
رفع حالة التأهب
هذا وعمم الناطق بلسان شرطة الشمال بيانا على وسائل الاعلام جاء فيه :" قرر قائد لواء الشمال روني عطية رفع حالة التأهب في اللواء الشمالي وإقامة طاقم تحقيق خاص لجمع الادلة والتحقيق في الحادث بمشاركة وحدات أمن مختلفة. هذا، ويرى قائد اللواء روني عطية هذا الحادث ببالغ الخطورة ويطلب من السكان في الوسط العربي التحلي بالهدوء والحفاظ على النظام حتى الانتهاء من جميع التحقيقات اللازمة ".
بناء مسجد جديد
وقال مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب أن العشرات من أهالي البلدة يتجمهرون قرب المسجد محملين المسؤولية لراب بلدة صفد معتبرين إياه المحرض الأول والأخير عن إحراق المسجد كونه سبق وأصدر تعليماته بحرق مساكن الطلاب العرب.
وقال المتجمهرون لموقع العرب وصحيفة كل العرب: لن نرد بالمثل ولن نعتدي على الأماكن المقدسة ولكننا سنرد الصاع صاعين ببناء مسجد آخر في البلدة وسنضبط أعصابنا ولن نقوم بأية أعمال إنتقامية لأننا ديننا الحنيف لا يقبل لنا بالمس بمعتقدات الآخر وأماكن عبادته.
تعقيب لوبا سمري
وعقبت الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري في بيان وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بالقول: " ترى الشرطة قيادة وافرادا بأن المس باماكن العبادة والصلاة أيا كانت وأينما كانت هي عمل اجرامي فاحش وخطير جدا. نحن ندين مثل هذا العمل ادانة شديدة ونؤكد بأنه لن نمر مرور الكرام ولن يهدأ بالنا وسنعمل بقدر وسعنا من أجل كشف الحقيقة والوصول الى الفاعلين مع العلم بأن قائد لواء الشمال اللواء روني عطية اوعز صباح اليوم بتشكيل طاقم تحقيق خاص بالمشاركة مع ممثلي الاجهزة الامنية المختلفة وتزويده بكافة الموارد البشرية والتجهيزات والوسائل المطلوبة من اجل الوصول الى الفاعلين والجناة بأسرع وقت وتقديمهم للعدالة". وختمت سمري بيانها بالقول: "من ناحية اخرى، توصي الشرطة كافة افراد الجمهور التحلي بالصبر وضبط النفس والحفاظ على النظام والهدوء من أجل افساح المجال امام رجال الشرطة والامن للوصول الى الحقيقة والجناة باسرع وقت وتقديمهم للعدالة".
الصانع: الحكومة تدعم المنظمات الارهابية اليهودية
واستنكر النائب طلب الصانع رئيس الحزب الديمقراطي العربي ورئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير حرق مسجد النور في قرية طوبا الزنغرية بشدة. وأضاف النائب الصانع بان الايادي الآثمة التي مدت يدها وحرقت المسجد يجب ان تقطع، واتهم النائب الصانع الحكومة الإسرائيلية بإعطاء الدعم الكامل لهؤلاء الارهابيين ليصرحوا ويمرحوا كما يطيب لهم في الوسط العربي.
واضاف النائب الصانع بان منظمة ما تسمى "تج محير" بانها منظمة ارهابية من غلاة المستوطنين ويجب التعامل معهم بالمثل. واتهم النائب الصانع الحكومة ورئيسها نتنياهو بان بعض الاحزاب في الائتلاف الحكومي تدعم هذه المنظمة الإرهابية. كما واتهم النائب الصانع الشرطة بتخاذلها وعجزها عن حماية المواطنين العرب ومساجدهم وعدم اتخاذ الاجراءات القانونية ضد هؤلاء الارهابيين. كما وتوجه النائب طلب الصانع للمستشار القضائي للحكومة بفتح ملف تحقيق في هذه الجريمة النكراء وتقديم هؤلاء المجرمين للعدالة.
لجنة المتابعة تستنكر إحراق مسجد النور في طوبا الزنغرية
تستنكر لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بشدة إحراق مسجد النور في قرية طوبا الزنغرية، وترى بأن هذا الحادث هو انعكاس لنهج المؤسسة الإسرائيلية التي تغذي العنصرية في الشارع الإسرائيلي ، بل تقوم هي نفسها بشرعنتها وتطبيقها وحث الناس عليها. هذا الاعتداء السافر على بيت من بيوت الله تعالى يأتي في ظل استفحال الفاشية ضد الجماهير العربية في هذه البلاد عامة ، ومنها التحريض الذي شهدته مدينة صفد ضد الطلاب العرب الدارسين في كليتها وضد العرب عامة، وما الكلمات التي كتبت باللغة العبرية على المسجد وهي كلمات كتلك التي تكتب عادة في أي عمل سافر مشابه في الضفة الغربية إلا دليل على هوية مرتكبي هذه الجريمة. إن هذا الانزلاق الخطير له مدلولات سلبية وسيكون له انعكاسات سلبية تتحمل مسؤوليتها المؤسسة الإسرائيلية. وسيقوم وفد من لجنة المتابعة ظهيرة اليوم الاثنين بزيارة قرية طوبا للوقوف عن كثف على ما تعرض له المسجد وعلى ما تشهده القرية من مظاهر الغضب والاحتجاج منذ إحراقه.
كتلة الجبهة: الحكومة تتحمل مسؤولية حرق مسجد طوبا لتقاعسها في لجم العنصريين
نددت كتلة الجبهة البرلمانية بالعمل الاجرامي العنصري البشع، الذي استهدف مسجد طوبا الزنغرية فجر اليوم، وحمل توقيع عصابات اليمين المتطرف، استمرارًا لعربدة قطعان المستوطنين التي تعيث خرابًا في القرى والمدن الفلسطينية المحتلة. وتؤكد كتلة الجبهة ان التساهل مع هذه العصابات وعدم مقاضاتها ولجمها هو ما يسمح لها بمواصلة اعتداءاتها، وتطالب كتلة الجبهة البرلمانية الحكومة بوضع حد لهذه الاعتداءات الغوغائية العنصرية، وتحملها مسؤولية التساهل والتعامل بكف من حرير مع عصابات المستوطنين وقطعان اليمين وعدم استنفاذ الخطوات القانونية ضدهم، ما يشعرهم بانهم فوق القانون وباستطاعتهم القيام بأي عمل كان دون الاكتراث لأي أمر، لأنهم حتى وان قبض عليهم سيبرؤون وسيتم الاعفاء عنهم. هذه السياسة العنصرية تنمي الهمجية وتسمح لعصابات الاجرام اليمينية بتوسيع حدود اجرامها وعنصريتها، لأن سلطة القانون غائبة في المناطق المحتلة، وها هي اليوم تثبت غيابها في الجليل، في قرية طوبا الزنغرية، وعدم لجمها سيتيح لعصابات اليمين العنصرية بالاستمرار بأعمال اجرامية أخرى. ونحن نحذر من أي محاولة للمس بقراننا ومدننا وأبناء شعبنا.
استفحال الفاشية اليمينية
لقد ساهمت هذه الحكومة برئاسة نتنياهو ووزير قضائه يعقوب نئمان بافساح المجال أمام قوى الفاشية اليمينية بالاستفحال وشد عضلاتها، وكانت النداءات العنصرية المتتالية التي أصدرها رجالات دين يهود في صفد وغيرها من المدن اليهودية ضد المواطنين العرب ناقوس خطر ينذر بما سيلحق هذه النداءات العنصرية، لكن تساهل وتجاهل وزير القضاء ووزير الشرطة لتلك النداءات، رغم المطالبة المستمرة بفتح التحقيق ومعاقبة هؤولاء العنصريين، أدت الى استفحال هذه القطعان الفاشية والتجرؤ على القيام بهذا العمل الاجرامي اليوم، في طوبا الزنغرية.
يجب أن تعلم هذه الحكومة ان مسلسل الترهيب والارهاب الذي تمارسه ضد المواطنين العرب أبناء هذه الأرض وهذا الوطن لن ينجح في تمرير مخططاتها، لأننا أقوى من المستحيل. ونحن نحذر من استمرار مسلسل الترهيب واظهار الأقلية العربية الباقية في وطنها على أنها خطر أمني، واجراء التدريبات العسكرية الضخمة لمواجهة مسلسلات وهمية، تساهم في تأجيج الوضع. إن أهالي طوبا الزنغرية أقوى من كل المحاولات العنصرية، ومنعهم من اعلاء صرختهم وقمع المسيرة الاحتجاجية هو استمرار مسلسل القمع العنصري، فكفوف الحرير التي تلامس قطعان المستوطنين الفاشيين تطلق الغاز المسيل للدموع ضد ابناء طوبا الزنغرية، وتحمل الهراوات وتضربهم بها. كتلة الجبهة البرلمانية تطالب بوضع اليد على المجرمين ومحاكمتهم، وعدم التساهل والتسرع في اغلاق الملفات وانهاء التحقيق بدون وضع اليد على المجرمين العنصريين. فاستمرار التساهل والتجاهل ينذر بما هو أخطر وأسوأ، وهذه الحادثة يجب ان تعيد الى الأذهان الحقائق الغائبة حول النداءات العنصرية لرجالات الدين والعنصريين اليمينيين، وعدم مسائلتهم.
وقال النائب حنا سويد، رئيس كتلة الجبهة البرلمانية ان أهالي طوبا الزنغرية أقوى من كل اعتداء، وان حرق المسجد يعتبر مسًا خطيرًا لا يمكن المرور عنه، ولا يمكن السكوت الا بعد محاكمة الجناة العنصريين، وهذا الأمر يجب ان تدركه الحكومة ووزرائها كافة، الذين سمعوا منا الكثير بعد مسلسلات الفاشية المتواصلة التي قادتها جوقات العنصريين المختلفة، ومطالباتنا الحثيثة بلجمهم ومحاكمتهم. المسؤولية الأولى تقع على الحكومة اليمينية التي تتقاعس باستمرار عن فرض سلطة القانون ضد مروجي العنصرية، واليوم آن الأوان، ما حذرنا منه قد حصل، ولا يمكن التساهل أكثر لأن تمادي قطعان الفاشية لا يعرف حدودًا، وما يحصل في الضفة الغربية المحتلة ينذرنا بضرورة لجم هذه القطعان، وعلى الحكومة تحمل مسؤوليتها ومحاكمة كل الجناة، وكل من يقف ورائهم.
بيان المؤسسة العربية لحقوق الانسان
أفاق أهالي قرية طوبا الزنغرية صباح اليوم على إحراق مسجد قريتهم كلياً، ويتضح من الشعارات التي كتبت على جدران المسجد أن عملية الإعتداء تأتي ضمن العمليات الإرهابية التي تسمى عمليات "دفع الثمن" التي يقوم بها المستوطنون في السنوات الأخيرة ضد الفلسطينيين في المناطق المحتلة عام 1967، وترى المؤسسة العربية لحقوق الإنسان بإنتقال هذا النمط من الإعتداءات الى داخل الخط الأخضر خطوة تصعيدية لها معاني ومخاطر جسيمة!!إن المؤسسة العربية لحقوق الإنسان إذ تدين إحراق المسجد، فإنها ترى بهذه الخطوة استمراراً للنهج الرسمي الذي زرعت الحكومة الإسرائيلية بذوره، خاصة وأن الحكومة الحالية تقودها أحزاب تحرض على المواطنين العرب وحقوقهم الأساسية، وتربط مستقبلهم بنتائج "عملية السلام" من خلال شعارات الترانسفير وتبادل السكان والأراضي!! إن تشريع العنصرية في الخطاب السياسي الرسمي والمصادقة على القوانين التي تمس بحقوق الأقلية الفلسطينية في إسرائيل وهويتهم، هو التربة الخصبة التي تنمو عليها هذه المجموعات الإرهابية اليهودية المتطرفة.كما تتحمل الحكومة مسؤولية أساسية على هذا العدوان أيضاً بسبب تقاعسها عن القبض على الجناة في الإعتداءات السابقة، بخلاف كافة الحالات التي يجري فيها الإعتداء على مؤسسة رسمية أو يهودية دينية، حيث يتم وضع كافة الإمكانيات المتاحة للوصول الى الجناة ومعاقبتهم بسرعة فائقة.إن المؤسسة العربية لحقوق الإنسان إذ ترى بهذا الإعتداء جريمة متعمدة وعملاً إرهابياً خطيراً، فإنه يتوجب على الدولة ومؤسساتها التحرك السريع للقبض على منفذي الإعتداء، إضافة للتحرك ضد المؤسسات العنصرية التي تعمل علانية في المستوطنات وداخل إسرائيل من خلال "المدارس الدينية" والمؤسسات التي توفر الفتاوى والتربية العنصرية التي تنشأ عليها هذه المجموعات الإرهابية، وبالتالي فإن معالجة هذه الجرائم يجب أن تتم من خلال إجتثات جذورها ومعالجة مسبباتها الحقيقية وعدم الإكتفاء ببيانات الشجب والإستنكار الرسمية!!هذا وقد دعت المؤسسة العربية لحقوق الإنسان اليوم كافة المؤسسات الدولية الرسمية والأهلية لإتخاذ موقف واضح يدين هذا الإعتداء على المسجد بإعتباره عملاً إرهابياً يهدف لحرف الصراع عن جوهر وتصويره كأنه صراع ديني. كما أرسل مدير المؤسسة السيد محمد زيدان رسالة لكافة مندوبي الحكومات الإجنبية والسفارات في البلاد لإتخاذ موقف واضح ضد الجريمة، وإرسال موفديها لقرية طوبا الزنغرية وزيارة المسجد. كما باشرت المؤسسة العربية لحقوق الإنسان بتقديم شكوى رسمية للمقرر الخاص بالحريات الدينية في الأمم المتحدة السيد هينز بلفيلد بهذا الشأن.
غنايم يتفقد مسجد طوبا
قام النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، بتفقد مسجد النور، المسجد الوحيد في قرية طوبا الزنغرية، الذي تعرض الليلة لعملية إحراق متعمد على يد يهود متطرفين قاموا أيضا بكتابة عبارات متطرفة ضد المواطنين المسلمين في القرية وعبارة "دفع ثمن قتل عائلة بلمر" على جدران المسجد.وشارك النائب غنايم في المظاهرة الحاشدة التي جرت في القرية، قبل ظهر اليوم، وقال أمام المتظاهرين: "إن كانت المساجد تغيظهم فسنبني مئات المساجد وليموتوا بغيظهم وعنصريتهم". وأثنى النائب غنايم على "وحدة أهالي طوبا وثورتهم لكرامتهم ومقدساتهم". وأضاف: "إن المساجد هي خط أحمر لن نسكت على المس بها".وأطلع إمام المسجد الشيخ فؤاد زنغرية، مؤذن المسجد عثمان الهيب، النائب غنايم على حجم الجريمة البشعة التي تعرض لها المسجد، حيث يتضح أن المجرمين قاموا بسكب الوقود على فرش المسجد وجدرانه وعلى المصاحف قبل أن يضرموا فيها النار، الأمر الذي أدى إلى سرعة انتشار النيران في المسجد.
التطرف اليهودي
وأعرب النائب غنايم عن أسفه الشديد وألمه البالغ برؤية المسجد والمصاحف الشريفة بهذا المنظر، وأكد أن على رئيس الحكومة الإسرائيلية أن يتحدث أمام الأمم المتحدة عن التطرف اليهودي وإحراق المساجد المتكرر على يد أبناء جلدته قبل أن يخوّف العالم من "الخطر الإسلامي". وحمّل النائب غنايم الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تنامي العنصرية ضد المواطنين العرب ومقدساتهم.وكان النائب غنايم قد أبرق صباح اليوم برسالة إلى وزير الأمن الداخلي اتهم فيها الشرطة بالتقصير في القبض على المجرمين العنصريين في جميع عمليات الإحراق السابقة التي تعرضت لها مساجد عدة في الداخل، مثل مسجد إبطن، وعدة مساجد في حيفا وطبريا وغيرها، مضيفا أن "هذا التقصير أعطى الضوء الأخضر لمزيد من المجرمين العنصريين للاستمرار في جرائمهم العنصرية بإحراق المساجد وكتابة العبارات العنصرية، ومن ضمنها هذا الاعتداء في طوبا".وأكد النائب غنايم في رسالته لوزير الأمن الداخلي أن "منظر المسجد والمصاحف المحروقة مؤلم جدا، ومسّ بصورة بالغة بمشاعر أهالي القرية وبكل المواطنين العرب في داخل إسرائيل، وأكد أن على الشرطة أن تقوم بالقبض على الجناة المجرمين ومعاقبتهم".
ساعر: حرق المسجد عمل بربري وغير انساني
عقّب وزير التعليم ، جدعون ساعر اليوم على قضّية الاقدام على حرق المسجد في طوبا- زنغريّه قائلا " يجب أن نستنكر بشدّة وبشكل واضح الاقدام على حرق المسجد لأنّ المس في مكان عباده هو أمر في غاية الخطورة وهو عمل بربري وصاعق يقشعر البدن ، غير انساني وغير يهودي " . وأضاف الوزير ساعر: " أنا على يقين تام وعلى ثقة بأنّ السلطات المسؤولة عن القانون ستصل الى الذين اقترفوا هذه الجريمة البشعة وستقوم بانزال أقصى العقوبات بحقّهم واتّخاذ كل الاجراءات القانونيّة ضدّهم " . أقوال الوزير ساعر جاءت في حفل تدشين برنامج العلماء وصانعي المستقبل والذي أقيم اليوم في ديوان رئيس الدولة " .
الطائفة الدرزية تستنكر
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة الدُرزية ورئيس المجلس الديني الدرزي ألأعلى جاء فيه: "طالعتنا وسائل الاعلام هذا الصباح بالخبر المُنكر والمشؤوم والذي يُفيد بأن مجموعة لا أخلاقية قامت بالاعتداء على بيت الله (مسجد) قرية طوبا الزنغرية واحرقته , وهذا عملٌ مُشينٌ ومنكر، بيوت الله لها حرماتها وقدسيتها بدون تمييز أو فرق لمن يعود هذا البيت المقدس وعلى الجميع الحفاظ عليها وصيانتها، من يمس أي مكان مقدس يأتي على نفسهِ بالخزي والعار ليس الا". وقال البيان: "باسم أبناء الطائفة المعروفية الدرزية , نستنكر هذا العمل المُشين بشدة ونُدين فاعليه, وندين كل مَن يعتدي على الأماكن المقدسة, ونُطالب الشرطة وأجهزة الأمن القيام بالإجراءات اللازمة لألقاء القبض على المجرمين وتقديمهم للعدالة بغية الاقتصاص منهم لينالوا عقوبتهم على ما اقترفت اياديهم. في هذه الأثناء نتمنى على الجميع ضبط النفس وافساح المجال أمام العدالة للقبض على الجُناة واحقاق الحق معهم".
جمعية سيكوي تدين إحراق مسجد النور في طوبا
أصدرت الجمعية الحقوقية "سيكوي" بياناً استنكرت فيه، بشدة، حادث الاعتداء وإحراق مسجد النور والمصاحف في طوبا زنغرية، وكتابة شعارات عنصرية ومحرّضة على جدران المسجد، وأدانت هذا العمل الهمجي والإجرامي الخطير الذي استهدف كل المجتمع العربي، وليس فقط سكان طوبا الزنغرية. وقالت الجمعية على لسان مديرَيها; المحامي علي حيدر ورون ﭽرليتس "إن هذا العمل الذي هو اعتداء على المقدسات يعتبر تجاوزاً لخطٍ أحمر" ، وطالبت الحكومة والشرطة العمل الفوري من أجل ملاحقة واعتقال المجرمين ومحاكمتهم. وأضاف المحامي علي حيدر: "إن هذه الأعمال الإجرامية ليست منزوعة من السياق السياسي العام ومن البيئة العامة والتي تقودها الحكومة، إما عن طريق سن القوانين العنصرية وملاحقة القيادات السياسية العربية ومصادرة الاراضي في النقب وسياسة هدم البيوت وعدم محاكمة الحاخامات الذين حرّضوا قبل عدة أشهر في منطقة الشمال وفي صفد تحديداً ضد المجتمع العربي وعدم بيعه أو تأجيره أماكن للسكن أو الاعتداء على الطلاب العرب في كلية صفد". وأضاف ﭽرليتس "إن الاعتداء على المسجد يهدف إلى تصعيد التوتّر في العلاقات بين العرب واليهود ويجب عمل كل شيء من أجل وقف ذلك".
وختم حيدر بقوله: "كما يبدو، إن توقيت هذا الاعتداء ليس وليد الصدفة، وخصوصاً أن المجتمع العربي يحيي في هذا الأسبوع ذكرى شهداء "هبة أكتوبر وانتفاضة الأقصى عام 2000" وفي حين يدور نقاش على المستوى الدولي على إمكانية الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وازدياد التطرف والعنصرية لدى المجتمع اليهودي من جهة أخرى، ولذلك، يجب مقاومة الأرض الخصبة التي تنمّي مظاهر العنف هذه".
جمعية الجليل تستنكر احراق مسجد النور في طوبا الزنغرية
استنكرت جمعية الجليل، الجمعية العربية القطرية للبحوث والخدمات الصحية، جريمة احراق مسجد النور في طوبا الزنغرية وحملت حكومة إسرائيل كامل المسؤولية عن هذا العمل الاجرامي وتبعياته. واعتبر مدير عام الجمعية، السيد بكر عواودة، هذه الجريمة النكراء استباحة للمواطنين العرب ومقدساتهم، وانها استمرار لاعتداءات سابقة ضد المقدسات العربية. وقال بيان صحافي صادر عن جمعية الجليل "هذه الجريمة وما سبقها من جرائم بحق المواطنين العرب ومقدساتهم، تأتي استمراراً وانعكاساً للسياسات العنصرية وقوننتها. فقد سبق هذه الجريمة العديد من الاعتداءات الآثمة على المقدسات وأمكان العبادة للمواطنين العرب. كما تأتي هذه الجريمة متزامنة مع الذكرى السنوية لهبة أكتوبر وقتل مواطنين عرب عزل بيد رجال الشرطة والجيش وذكرى مجزرة شفاعمرو التي نفذها ارهابي يهودي. ففي جميع عمليات القتل والاعتداء على المواطنين العرب العزل بقيت الجريمة بدون عقاب، ولم يتم تقديم أي من المتورطين إلى المحاكمة. وهو ما يشجع متطرفين يهود الاعتداء على المواطنين العرب ومقدساتهم، وخاصة أنهم على يقين أنه لن تتم معاقبتهم". كما استنكرت جمعية الجليل اعتداء قوات الشرطة على الأهالي في قرية طوبا الزنغرية، التي سارعت إلى اعلان حالة الطوارئ والاعتداء على شبان القرية.
الطيبي: يجب إيقاف التدهور الخطير
استنكر النائب احمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، حرق مسجد " النور " في قرية طوبا زنغرية ، وكتابة عبارات عنصرية عليه شبيهة بتلك التي يكتبها المستوطنون الذين أحرقوا عدة مساجد في الضفة الغربية في الآونة الاخيرة. وقال الطيبي : "من لم يوقف النمو السرطاني في الضفة الغربية المحتلة عليه ألا يتفاجأ من انتشار الورم السرطاني داخل الخط الأخضر . ان هذه المجموعة ليست ما يُعرف بإسم " تاج محير" وإنما تنظيم إرهابي يهودي يتصرف على هواه وبلا رادع".
وأضاف د. الطيبي: "ان التحريض ضد العرب الذي تجلى في رسالة الحاخامات في صفد ومنع بيع أو تأجير بيوت للعرب فيها ، وفي محاولات المستوطنين الإستيلاء على البيوت والأراضي في يافا على حساب سكانها العرب ، يطال هذه المرة مسجداً في قرية عربية ويجب إيقاف هذا التدهور الخطير الذي نحمّل حكومة إسرائيل اليمينية المتطرفة العنصرية المسؤولية عنه ونحمّل الشرطة مسؤولية الوصول الى مرتكبي هذه الفعلة النكراء التي تنافي جميع معايير الأخلاق والدين". وتساءل النائب الطيبي : "لماذا لم يتم حتى الان تقديم حاخام صفد للمحاكمة بتهمة التحريض ضد العرب؟ ولماذا لم يتم اعتقال وتفكيك خلايا الارهاب اليهودي في الضفة المحتلة؟". وقال النائب الطيبي: "إن كظم الغيظ وضبط النفس الى جانب بناء المسجد مجددا هي الرد الانسب على هؤلاء العنصريين والفاشيين".
رامز جرايسي: إحراق جامع طوبا الزنغريّة ضوء أحمر
"ان إحراق جامع طوبا الزنغريّة يشكل ضوءً احمرًا أمام متخذي القرار في إسرائيل ويهدّد مجمل العلاقات اليهودية-العربية في الجليل، ويعتبر مسًّا فظًّا للمشاعر الإنسانية والوطنية والدينية، نستنكر هذه الجريمة بشدّة، ونطالب بالكشف الفوري عن المجرمين وتقديمهم للمحاكمة السريعة". هذا ما صرَّح به المهندس رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية أثر سماعه جريمة الإحراق المتعمَّد لجامع طوبا الزنغريّة في الجليل.
وتابع جرايسي قائلاً: "ان هذه الجريمة تأتي على أرضية سياسة التمييز العنصري والتحريض ضد العرب والمسلمين قبل المؤسسة الإسرائيلية، وهذا ناقوس خطر يجب تداركه قبل فوات الأوان".
تعقيب رئيس الوزراء
وقال أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي للاعلام العربي في بيان وصلت عنه نسخة الى العرب بأن "رئيس الوزراء نتنياهو اتصل لصباح برئيس جهاز الأمن العام وأوعز إليه بإلقاء القبض على المسؤولين عن جريمة احراق المسجد في قرية طوبا الزنغرية في الجليل الأعلى. وغضب رئيس الوزراء عندما اطلع على صور المسجد المحروق وقال إن هذا الاعتداء يخالف القيم التي تعتنقها اسرائيل وعلى رأسها حريتي العبادة والديانة. وأردف رئيس الوزراء قائلاً إن "هذه الصور تثير الصدمة ولا محل لها في دولة اسرائيل".
صور من احراق مسجد النور في طوبا
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio