إبراهيم صرصور:
الدولة تشهد حراكاً إجتماعياً عابراً للطبقات والمجموعات العرقية والفئات الإجتماعية
الظروف السكنية الصعبة وصلت حداً إستدعى إلى أن تدخل عائلة المواطن سامر قاسم إلى بيت مهجور في مدينة يافا للإستقرار فيه
مناظر الهجوم الوحشي مقززة كانت الى أبعد حد، وفيها إعتداء واضح وسافر ضد مواطنين مسالمين من الرجال والنساء والأطفال إستعملت فيها الشرطة القوة المفرطة
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري:
المشتبه قام بالإمساك بقوة بطفلته البالغة 3 سنوات بالاضافة الى قيامه بجرها وسحبها بعنف أمام أعين رجال الشرطة
المشتبه هدد الشرطة بتفجير المبنى بواسطة إسطوانة غاز وإيذاء طفلته، بالمقابل قامت شقيقته التي تواجدت في المنزل المذكور بإلقاء أغراض مختلفة وحطام زجاج
رجال الشرطة إستعملوا القوة من أجل تخليص الطفلة من أيدي والدها ومن ثم تم إعتقال الإثنين للتحقيق ولاحقا تم إطلاق سراحهما بكفالة وشروط مقيدة تضمن الإبعاد
في رسالته إلى وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتس، إستنكر إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية/الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير قيام رجال الشرطة والوحدة الخاصة "الياسام" مؤخراً بالإعتداء الوحشي على الشاب سامر قاسم وشقيقته وعائلته، بعد أن إنتقلوا للسكن في أحد البيوت المهجورة في شارع سلمه في مدينة يافا، بعدما فقدوا أي أمل في حل مشرف لقضيتهم وقضية آلالاف من مواطني الدولة الفقراء أغلبيتهم من العرب، والذين يفتقدون السكن الملائم لهم ولعائلاتهم .. وقال: "تشهد الدولة في الأشهر الأخيرة حراكاً إجتماعياً عابراً للطبقات والمجموعات العرقية والفئات الإجتماعية، ويطالب بالعدل الإجتماعي وذلك على خلفية تفاقم الأوضاع السكنية للآلاف من سكان الدولة وبالذات من الشرائح الفقيرة، وأدى هذا الحراك إلى إقامة لجنة "تراخطنبرغ" المثيرة للجدل، والتي قدمت توصيات لا ترتفع إلى مستوى التحديات الحقيقية التي يواجهها المواطن، والظروف السكنية الصعبة التي يعيشها العرب في المدن المختلطة على وجه الخصوص وصلت حداً إستدعى إلى أن تدخل عائلة المواطن سامر قاسم إلى بيت مهجور في مدينة يافا للإستقرار فيه حتى يتسنى لها الحصول على مسكن بصورة رسمية، ولم يخطر ببالنا أن تتعرض هذه العائلة المسالمة لهجوم همجي من جهة الشرطة وأفراد الوحدة الخاصة "الياسام"، أثناء عملية إخلائها من البيت المهجور، ولقد كانت مناظر الهجوم الوحشي مقززة الى أبعد حد، وفيها إعتداء واضح وسافر ضد مواطنين مسالمين من الرجال والنساء والأطفال إستعملت فيها الشرطة القوة المفرطة، وعرضت سلامة أفراد الأسرة إلى خطر حقيقي" .
وأضاف: "لقد تعودنا في إطار مساءلة وزير الأمن الداخلي والمفتش العام للشرطة، حول عمليات إعتداء مشابهة، أن تنكر الشرطة الوقائع كما ترويها الضحية إلا أن واقعة الإعتداء على عائلة سامر قاسم وردت موثقة بالصوت والصورة، الأمر الذي لا تستطيع الشرطة أن تتجاهله، وعليه نتوقع إجراء تحقيق حيادي حول الموضوع ومعاقبة كل الضالعين في هذا الإعتداء غير المبرر على هائلة عربية مسالمة"، وأشار إلى أن "التقارير التي تردنا من سكان يافا، أن هذا الحادث ليس الوحيد من نوعه، فقد رصدت جهات حقوقية في مدينة يافا عدداً كبيراً من الإعتداءات تقوم بها نفس المجموعة التابعة لشرطة (يفتاح) في مدينة يافا، ومنها ضابط يدعى (سيرجي) من أصل روسي، تقوم بالتنكيل بسكان يافا العرب بشكل ممنهج ، مدفوعين كما تقول هذه الجهات بحقد وكراهية للعرب لا يمكن تفسيرها إلا بهذه الصورة، حيث يزخر ملف هذه الوحدة بعدد كبير من الإعتداءات الوحشية، كالإعتداء على الأخوين (جريس وطوني قبطي)، وآخر على أفراد من عائلة (مصاروة)، وثالثة على الأخوين (إبراهيم ومحمود سطل) ووالدتهم ( ليلى سطل)، وصولاً إلى الاعتداء على أفراد عائلة (قاسم )، ويصحب هذه الإعتداءات – كما تقول الجهات الحقوقية – كَمّا هائلاً من الشتائم والإهانات التي يوجهها أفراد الوحدة وخصوصاً المدعو سيرجي، إلى ضحاياها العرب من الرجال والنساء والأطفال".
وضع حدود للتدهور إتجاه العرب
وأكد الشيخ صرصور في ختام رسالته للوزير على: "ضرورة فتح تحقيق حيادي فوري ضد هذه المجموعة الخارجة عن القانون، ووضع حد لتصرفاتها التي إن إستمرت ستؤدي إلى ردود فعل قاسية على مستوى الضحايا، والجماهير العربية بشكل عام، وإلى ضرورة أخذ الشرطة المعلومات الموثقة بالفيديو للإعتداء بعين الإعتبار أثناء التحقيق في القضية، تحاشياً لإغلاق الملف ضد مجهول كما يحصل عادة في مثل هذه التحقيقات ذات الصلة بجرائم الشرطة ضد مواطنين مسالمين عرب، كما وتم لفت إنتباه الوزير إلى التقارير الرسمية الأخيرة التي تشير إلى تصاعد خطير في حالات إعتداء عناصر الشرطة على المواطنين بشكل عام وعلى العرب بشكل خاص، مطالبا بوضح حد لهذا التدهور الذي سيزيد من إحتقان العلاقة بين الدولة والمواطنين العرب، العلاقة التي تعاني من تأزم دائم بسبب سياسات الدولة العنصرية".
تعقيب الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري
وفي إتصال هاتفي لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري قالت: "خلال عمل رجال شرطة لواء تل- أبيب لتقديم المساعدة لدائرة أراضي إسرائيل بتنفيذ عملية إخلاء لأحد المنازل التي تم السيطرة والدخول عليها بشكل غير قانوني منذ فترة زمنية وجيزة، قام المشتبه بالإمساك بقوة بطفلته البالغة 3 سنوات بالاضافة الى قيامه بجرها وسحبها بعنف أمام أعين رجال الشرطة".
وأضافت السمري قائلة: "كما وقام المشتبه بتهديد رجال الشرطة بتفجير المبنى بواسطة إسطوانة غاز وإيذاء طفلته، بالمقابل قامت شقيقته التي تواجدت في المنزل المذكور بإلقاء أغراض مختلفة وحطام زجاج تجاه رجال الشرطة بالاضافة الى فتح أنبوبة الغاز".
وقالت السمري: "إستعمل رجال الشرطة القوة من أجل تخليص الطفلة من أيدي والدها ومن ثم تم إعتقال الإثنين للتحقيق عهما ولاحقا تم إطلاق سراحهما بكفالة وشروط مقيدة تضمن الإبعاد وذلك عن طريق محكمة الصلح في تل أبيب، مع الاشارة والتنويه بأن شرطة تل أبيب قامت بتحويل نسخة من ملف التحقيق للفحص في قسم الشكاوي عن الشرطة ماحاش".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio