شارك حشد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية في حفل تدشين مكتب وزارة العلوم، الثقافة والرياضة لواء الشمال في مدينة الناصرة، برعاية معالي الوزير غالب مجادلة وزير الثقافة والرياضة في الدولة.
كما وشارك في الاحتفال رئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي، وعدد كبير من أعضاء الكنيست اليهود الذين جاءوا ليهنئوا الوزير بافتتاح مكتبه الجديد في الناصرة.
ورحب عريف الحفل بالحضور، كما وقدم اعتزازه وتقديره بطاقم العمل الذين ضحوا بالكثير من الوقت، وعملوا جاهدين لافتتاح المكتب اليوم، (دكتور يوئب روزيل مدير المكتب، أيلي روكل مساعد المدير)، وغيرهم من الشخصيات البارزة التي ساعدت في إنجاح حفل التدشين.
وقد تحدث خلال الحفل رئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي الذي رحب بوزير العلوم والثقافة والرياضة غالب مجادلة وبرؤساء السلطات المحلية، وبنائب وزير المعارف السابق نيتسن جولدمان، وبالحضور. مبتدءا كلامه عن الأحداث القاتمة التي نعيش في ظلها هذه الأيام، وعبر عن تقديره لسعادة الوزيرعلى هذه الخطوة الهامة والتي تتجاوز الجانب العملي في الجانب الرمزي وفي العطاء المؤشر الى انه من المناسب والضروري أن تتم إقامة المؤسسات الحكومية في الوسط العربي وفي الناصرة بالذات وهي كبرى المدن العربية في إسرائيل.
وأضاف، عندما يأتي وزير عربي يرتفع سقف التوقعات وهذا يحملك مسئولية اكبر لانه كلما ارتفع سقف التوقعات الامر يحتاج الى جهد اكبر والى مصادر اكبر من اجل الوقوف في هذه التوقعات، لاحداث تغيير نوعي وايجابي في الوسط العربي.
وتلاه بالحديث الوزير غالب مجادلة الذي ابتدأ كلامه مرحبا بالحضور، متحدثا عن انتقال مكتبه للناصرة بوصفه خطوة معبرة ومقصودة لها هدف ان يكون مكتب لوزارة العلوم والثقافة في الناصرة، وهذا من واجب الوزارة ان يكون لها مكتب في الناصرة المدينة العربية الكبرى، بهدف تقديم الخدمات لشمال البلاد، وسيكون للمكتب دور كبير في تقديم الخدمات للمجتمع الاسرائيلي بشكل عام. مضيفًا، انه واعي جدًا لتوقعات الوسط العربي بخصوص فيما يتعلق بوزارة الثقافة والرياضة، خصوصًا عندما يشغل منصب الوزير شخص عربي.