إستلم رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير رد زئيف بويم وزير البنى التحتية بخصوص الرسالة التي كان قد أرسلها له مطالباً إياه بضم المزيد من العرب في لجنة " غولدبرغ" التي أعلنت الحكومة عن إقامتها في تموز عام 2006 ، والمكلفة بالبحث في تنظيم أوضاع العرب في النقب وتحديد الموقف تجاه الكثير من القضايا العالقة حول هذه الأوضاع خاصة قضايا الأرض والمسكن والإعتراف بالقرى غير المعترف بها، إلى غير ذلك من الملفات التي ما تزال تشكل الخطر الأكبر المهدد للوجود العربي في منطقة النقب.
وفي رده أكد الوزير للشيخ النائب أن إنشاء هذه اللجنة وبدءها العمل الفعلي هي خطوة مهمة وجدية من قبل الحكومة للتعامل مع موضوع البدو في النقب وإيجاد الحلول لأهم القضايا التي تشغلهم خاصة الإسكان.وأبان في رسالته أن إجتماعات اللجنة ستكون مفتوحة للجماهير ، ويمكن لكل شخص أن يحضر إحتماعاتها .وكشف أنه بناء على توصية من رؤساء المجالس ووجهاء من الوسط البدوي ، فقد تم الإتفاق على إنتخاب لجنة إستشارية تضم رؤساء مجالس وممثلين عن المناطق البدوية. وسيكون هدف هذه اللجنة مناقشة القضايا المركزية وتقديم الإستشارة لممثلي الوسط البدوي في اللجنة لإسماع صوتهم .
هذا وستقدم اللجنة بعد ستة أشهر من عملها تصورا وتوصياتها للحكومة لحل قضية النزاع على الأراضي بين الدولة والعرب في النقب، وحول شكل وعدد القرى التي ستعترف بها الدولة، وأمور أخرى علما أن توصيات اللجنة ستسن كقانون وستتعامل وفقه الحكومة مع البدو.