الرئيس نجاد: الملف النووي الإيراني أضحى قضية سياسية ملحة وأصبح جليًّا للعيان أن أمريكا وحلفاءها تسعى إلى الهيمنة على منطقة الشرق الأوسط
أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن طهران سترد بالمثل على كل من يسعى إلى الاعتداء على أو إهدار حق شعبها، مشيرًا إلى أن العقوبات الغربية البلاد لم ولن تؤثر أبدًا على تطورها وامتلاكها تكنولوجيا نووية.
ترسيخ الكيان الاسرائيلي
document.BridIframeBurst=true;
وردًّا على سؤال وجهته إليه وسائل الإعلام المكسيكية -اليوم السبت، نقلته وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية- حول تهديدات مسئولي الإدارة الأمريكية ضد طهران فيما يتعلق ببرنامجها النووي، أكد نجاد أن عهد الاستعمار والديكتاتورية قد ولى وبزغ فجر ديمقراطي جديد.
وأوضح -حسبما ذكرت «وكالة أنباء الشرق الأوسط»- أن الملف النووي الإيراني أضحى قضية سياسية ملحة وأصبح جليًّا للعيان أن أمريكا وحلفاءها تسعى إلى الهيمنة على منطقة الشرق الأوسط بشكل كامل وترسيخ الكيان الاسرائيلي وتعزيز تواجده بها.
النشاطات النووية الأمريكية
وفيما يتعلق باحتمالية شن هجوم عسكري أمريكي ضد إيران، أعرب الرئيس الإيراني عن اعتقاده بوجود عقلاء في أمريكا يحولون دون الإجراءات الجنونية للبعض كما أن الشعب الإيراني تعلم جيدًا كيف يتأقلم مع الظروف الصعبة.
وحول تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لفت نجاد إلى أن البعض يحاول المساس باستقلال الشعوب بذريعة تفتيش المنشآت النووية في حين أن طهران تعاونت بشفافية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأشار نجاد إلى أن جميع الأنشطة النووية الإيرانية تخضع لمراقبة كاميرات الوكالة الدولية، متهمًا إياها بالتناول المزدوج للقضية مدللًا على ذلك بعدم تقديمها حتى الآن أي تقارير عن النشاطات النووية الأمريكية، في حين أن الوكالة الدولية تأسست لتدمير الأسلحة النووية في العالم.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio