جمعية اقرأ والنائب عفو اغبارية يستنكران الإعتداء على د. سليمان أحمد

د. عفو اغبارية:

العنف والجريمة بازدياد طردي في أم الفحم

يتوجّب على سكان المدينة على اختلاف انتماءاتهم أن يساهموا في وقف هذا التدهور ليس بإلقاء المسؤولية على الشرطة وأعوانها فحسب

أبرز ما جاء في بيان جمعية "اقرأ":

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

هذا العمل الأرعن هو انعكاس لتقاعس الشرطة في البلاد ازاء مسلسل العنف المتواصل

تستنكر جمعية "اقرأ" العمل الاعتدائي الذي قامت به فئة جبانة مجهولة ضد أحد قادة مجتمعنا العربي الفلسطيني ورموز الحركة الإسلامية المباركة

أصدرت جمعية "اقرأ" ظهر اليوم عملية الاعتداء على الدكتور سليمان اغبارية رئيس بلدية أم الفحم سابقاً معتبرته عمل اعتدائي من الدرجة الأولى، كما وعبروا عن استنكارهم الشديد.

وجاء في البيان:" تستنكر جمعية "اقرأ" العمل الاعتدائي الذي قامت به فئة جبانة مجهولة ضد أحد قادة مجتمعنا العربي الفلسطيني ورموز الحركة الإسلامية المباركة السيد سليمان أحمد رئيس صندوق الإسراء للتنمية والإغاثة يوم أمس بإطلاق النار أمام منزله".

تقاعس الشرطة

وواصل البيان:" إن هذا العمل الأرعن هو انعكاس لتقاعس الشرطة في البلاد ازاء مسلسل العنف المتواصل، الذي بات يهدد أمن مجتمعنا العربي على مرأى ومسمع منهم، وترجمةً لعدم فرض رادع يلجم المعتدين من تكرار أعمالهم العدائية الهادفة الى اثارة الفتنة ودب الرعب بين أفراد مجتمعنا العربي الذي يحاول رأب الصدع بين أبنائه وتوحيد صفوفه".

وتابع البيان:" نحن ندعو أبناء شعبنا عامةً وطلابنا العرب خاصةً الى تكثيف النشاطات التوعوية التي تهدف الى بث قيم التسامح ونبذ العنف وندعو كافة مركبات مجتمعنا العربي وعلى رأسهم لجنة المتابعة العليا الى تفعيل دورٍ اشد حزماً واتخاذ اجراءات اكثر فاعلية ومواجهة المؤسسة الرسمية الحاكمة في البلاد لأخذ دورها المنوط بها لإيقاف آلة العنف التي تبطش بأفراد المجتمع بشكل عام على اختلاف انتماءاته وأطيافه".

عفو إغبارية يدين الاعتداء الجبان على منزل د. سليمان إغبارية

من جهته ندّد النائب د. عفو إغبارية (الجبهة) بالاعتداء الجبان على بيت رئيس بلدية أم الفحم السابق د. سليمان إغبارية مؤكِّدًا أن عدم قيام الشرطة بالكشف عن المجرمين المتورِّطين بمقتل عائلة أبو هيكل منذ حوالي أربعة أشهر وعدم ضبط الزعران الذين يعتدون على أملاك الناس كل يوم، يطلقون الرصاص الحيّ على المباني السكنية والمؤسسات العامة ويعبثون بأمن وسلامة المواطنين الأبرياء، هذا الأداء المستهجن والمشبوه للشرطة يتيح تحرُّك خفافيش الظلام والمجرمين بحرية لارتكاب الجرائم والحماقات وإقلاق راحة المواطنين.

العنف والجريمة بازياد طردي

وقال د. عفو إن "العنف والجريمة بازدياد طردي في أم الفحم ويتوجّب على سكان المدينة على اختلاف انتماءاتهم أن يساهموا في وقف هذا التدهور، ليس بإلقاء المسؤولية على الشرطة وأعوانها فحسب، بل من خلال الإشارة إلى أوكار المجرمين وكشفهم وتقديمهم للقضاء لينالوا عقابهم". كما وناشد د. عفو أهالي أم الفحم للاهتمام بتربية الأبناء وإرساء التوعية ابتداء من البيت إلى المؤسسات التعليمية والثقافية لتحصين الأجيال القادمة بالعلم والمعرفة وروح الانتماء الوطني من أجل مجتمع فحماوي أصيل كما عهدناه بالماضي ليس البعيد.

اقتراح "حجب الثقة"

يذكر أن د. عفو قد قدّم قبل أسبوعين باسم الجبهة والموحدة والتجمع اقتراح حجب ثقة عن حكومة نتانياهو تحت عنوان تقاعس الشرطة في لجم ظاهرة العنف والجريمة في الوسط العربي، مما أدى إلى حالة من التسيُّب والفوضى وأصبحت عائلات الإجرام تنشط بشكل حرّ دون رادع. فعندما يتمّ الاعتداء على مواطن يهودي وهناك أمثلة كثيرة على ذلك تقوم الشرطة بالكشف عن الجناة خلال 24 ساعة، بينما إذا كان الأمر يتعلّق بالوسط العربي، لا يتم التحقيق في الملف بشكل جدّي.

 

د. عفو اغبارية