مساواة في مؤتمر الإعلام في القاسمي:
تهميش وسائل الاعلام العربية في الإعلانات العامة في الدولة والتي تصل إلى 3.7 مليار شيكل ولا يصل الإعلام العربي منها سوى 100 مليون شيكل، أي نسبة لا تتعدى 3%
"حصة الإعلام العربي من سوق الإعلانات في اسرائيل بالكاد تصل الى 3%"، هذا ما صرّح به مدير عام مركز مساواة – جعفر فرح، خلال مؤتمر الإعلام العربي الثاني الذي عقد في أكاديمية القاسمي في باقة، تحت عنوان "الهجمة السياسية الشرسة على وسائل الإعلام الإسرائيلية، وإقصاء الصحفيين العرب عن الإعلام العبري".
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
التحريض على الطلاب العرب
وناشد فرح الجماهير العربية تنظيم قوتها الأقتصادية والسياسية والآعلامية لتدعيم الاعلام العربي والمشاركة في المشهد الاعلامي في البلاد دون التنازل عن الخاصية الحضارية والسياسية. وردا على التحريض العنصري في الاعلام العبري أكد فرح على أهمية المبادرة وعدم رفع علم الاستسلام الأبيض خصوصا أننا نتحدث عن المستقبل الشخصي والجماعي للجماهير العربية". وأورد فرح تجند الأعلام الاسرائيلي الى جانب الشرطي القاتل شاحر مزراحي والتحريض على الطلاب العرب في كلية صفد والتحريض على قيادة الجماهير العربية المنتخبة.
العنصرية في البلاد
واستضاف المؤتمر باقة من الصحافيين العرب المحليين، والعاملين في الصحافة المحلية العربية والعبرية، والصحافيين اليهود، والذين أكدوا جميعا على أن الجمهور والإعلام العربي مهمّش، فأشار مركز مساواة الى أن "تهميش وسائل الاعلام العربية في الإعلانات العامة في الدولة، والتي تصل إلى 3.7 مليار شيكل، ولا يصل الإعلام العربي منها سوى 100 مليون شيكل، أي نسبة لا تتعدى 3%، مما يجعل عمله المهني شبه مستحيل، وأكدوا على أن الإعلام العبري في الداخل يهمش العرب بشكل شبه كامل، وأن على العرب في الداخل أخذ موقف جاد لإلزام الدوائر الحكومية نشر الاعلانات في الإعلام العربي بشكل منصف للارتقاء بإعلامنا دون تهميش دورنا في التعامل بمهنية لضمان تغطية عادلة لمجتمعنا في الإعلام العبري في إسرائيل".وأكد فرح على أن العنصرية في البلاد لم تقتصر على القوانين فقط بل وصلت أيضا الى مجال الإعلام، فشاهدنا كيف يتم طرد شخصيات تمثل الجماهير العربية من برامج تلفزيونية اسرائيلية، استمرارا للهجمة العنصرية الشرسة على قيادات جماهيرنا العربية، ومحاولة نزع شرعية الجماهير العربية في الإعلام العبري. فأكد أنه علينا العمل جاهدين لتغيير الواقع في الاعلام في البلاد.. كما أشار فرح الى أن وسائل الاعلام العربية آخذة بالتطوّر في السنوات الأخيرة، وأنه حان الوقت لبناء كوادر صحافية وإعلامية مهنية للخروج بها الى العالم، وليس التقوقع والاكتفاء بصحيفة هنا أو صحيفة هناك أو إذاعة هنا وأخرى هناك...
ونظم المؤتمر د. عاطف سلامة وشارك فيه مئات طلاب كلية القاسمي وطلاب كلية الناصرة للاعلام وعشرات الاعلاميين العرب واليهود برز منهم الصحفي المناهض للاحتلال جدعون ليفي وزهير بهلول وتوفيق جبارين وسهيل كرام وعنات سرجوستي.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio