خريجات دورة "آليات البحث عن عمل" في أم الفحم ينخرطن في سوق العمل

الدورة استمرت لمدة شهرين وبمرافقة طاقم مهني من جمعية نساء ضد العنف وبتوجيه الأخصائية التنظيمية نوى جهشان – بطشون

إختتمت جمعية نساء ضد العنف وبالتعاون مع مركز التشغيلي البلدي – النهضة في مدينة ام الفحم، دورة "آليات البحث عن عمل". حيث شاركت في هذة الدورة مجموعة نساء أكاديميات من المدينة والمنطقة المجاورة، أنهين تعليمهن الجامعي منذ فترة ويحملن اللقب الأول ولكنهن معطًلات عن العمل بسبب قلة الأماكن والوظائف المعروضة والملائمة لإختصاصاتهن. من خلال الدورة تم التركيز على آليات صياغة السيرة ذاتية، مهارات البحث الجيد عن عمل، سُبل تسويق الذات، أساليب التصرف بمقابلة عمل فردية كانت أم جماعية والجاهزية والتحضير لامتحانات القبول في المؤسسات الحكومية المختلفة.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

إستمرت الدورة لمدة شهرين وبمرافقة طاقم مهني من جمعية نساء ضد العنف وبتوجيه الأخصائية التنظيمية نوى جهشان – بطشون. وما يميز هذه الدورات والتي تهتم "نساء ضد العنف" إبرازه عدا عن إكتساب المهارات والآليات في البحث عن أماكن عمل وهذا ما أكدته السيدة سوسن توما – شقحة مركزة مشروع النساء والعمل هو طرح قضية البطالة عند النساء الأكاديميات الفلسطينيات في الدولة كقضية وظاهرة وليست كمشكلة شخصية فردية، وأن هنالك العديد من المعيقات البنيوية المتعلقة بسياسات الدولة التمييزية إتجاهنا كنساء وجزء من أقلية قومية مثل عدم وجود وخلق فرص عمل قريبة من بلداتنا العربية، عدم تخصيص الميزانيات الكافية لتطوير البنى التحتية من شوارع ومواصلات عامة للتنقل داخل وخارج البلدات، عدم توفير حضانات كافية وممولة لاستيعاب الأطفال لأمهات عاملات، وهذه بمثابة العامل الأساس والمسبب في نسبة البطالة العالية عند النساء وعدم إنخراطهن في سوق العمل ونسبتهن لا تتعدى ال 21% وبالطبع المسبب الرئيسي لنسبة البطالة العالية التي تواجهها الأكاديميات العربيات والتي تصل الى 40%.

إستيعاب المشاركات في وظائف

وفي نهاية الدورة قام مركز النهضة بالاعلان عن إمكانية إستيعاب المشاركات في وظائف معروضة من قبلهم وبالتالي رحبت المشاركات بالعرض، وجميعن بدأن العمل في المركز كخطوة أولى وبداية في فتح فرص عمل مستقبلية.