صرصور: تهاون الجهات الأمنية مع الإعتداءات على الفلسطينيين قد يفجر الأوضاع

النائب صرصور:

حان الوقت لجرائم المستوطنين ضد الفلسطينيين أن تتوقف قبل فوات الآوان وحان الوقت أن تكف قوات الأمن بالكيل بمكيالين في تعاملها مع هذه الجرائم

إعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين أصبحت كابوساً بالنسبة للشعب الفلسطيني حيث تُوَجه وحوش المستوطنين غضبها وحقدها ضد الفلسطينيين يحرقون يخربون ويحطمون ويعتدون جسدياً على الرجال والنساء والأطفال

document.BridIframeBurst=true;

أدان الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، الجرائم المتكررة والمستمرة التي يرتكبها المستوطنون اليهود ضد الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس المحتلتين.

وقال في هذا السياق :" إعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين أصبحت كابوساً بالنسبة للشعب الفلسطيني، حيث تُوَجهُ وحوش المستوطنين غضبها وحقدها ضد الفلسطينيين، يحرقون يخربون ، ويحطمون ، ويعتدون جسدياً على الرجال والنساء والأطفال"، وأضاف :" لم يعد مقبولاً هذا الموضوع الذي يدفع فيه الفلسطينيون ثمناً غالياً بسبب هؤلاء المستوطنين الذين يشكلون العقبة الأكبر في طريق السلام، خصوصاً وأنهم يقفون على رأس دولة داخل الدولة، تصرح علانية أنها فوق القانون ، وان أهدافها إنهاء الوجود الفلسطيني والسيطرة على الأرض وطرد أهلها الشرعيين بكل الطرق المتاحة، الأمر الذي سينتهي حتماً بإنفجار كبير سيدمر المنطقة كلها".

استمرار الاعتداءات

وأكد الشيخ صرصور على أن:" الكثير من تقارير جمعيات حقوق الإنسان وأهمها (جمعية حقوق المواطن في إسرائيل) تشير ومع الأدلة الدامغة على إستمرار إعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين على مرمى ومسمع قوات الأمن التي لا تحرك ساكنا، بل على العكس تعطي الضوء الأخضر لإستمرارها". وخلص إلى القول :" حان الوقت لجرائم المستوطنين ضد الفلسطينيين أن تتوقف قبل فوات الآوان، وحان الوقت أن تكف قوات الأمن بالكيل بمكيالين في تعاملها مع هذه الجرائم ، يتوجب محاكمة كل مستوطن يقوم بخرق القانون خاصة وأن إسرائيل تدعي أنها واحة الديمقراطية".