النائب غنايم يزور مدرسة الرازي الابتدائية في باقة الغربية

النائب مسعود غنايم:

ملاءمة مدارسنا العربية لعصر ثورة المعلومات والإنترنت أمر ضروري جدا حتى يواكب أبناؤنا العصر وتطوراته السريعة وحتى يتعودوا على استعمال هذه الأدوات وللاستفادة منها في تطوير أنفسهم ولتحقيق الإنجازات

بدعوة من لجنة أولياء أمور الطلاب، قام عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية وعضو لجنة التربية البرلمانية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، هذا الأسبوع، بزيارة ميدانية إلى مدرسة الرازي الابتدائية في مدينة باقة الغربية، حيث كان في استقباله مدير المدرسة الأستاذ منير عنبوسي، ونائب رئيس بلدية باقة إبراهيم مواسي، وعضو بلدية باقة الغربية شريف شايب، وممثل لجنة أولياء أمور الطلاب ناجح دروبي، والمربية آية قعدان مركزة برنامج الحوسبة في المدرسة، ومدير جمعية الرسالة الشيخ ربحي عويسات.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

واستمع النائب غنايم من الإخوة الحضور لشرح عن المدرسة الحديثة التي فتحت أبوابها قبل ثلاثة أعوام فقط، وعن المشاريع التي تطبق في المدرسة، وخاصة مشروع الحوسبة والألواح الذكية والكتب المحوسبة، الذي تشرف عليه مركزة المشروع المربية آية قعدان، بعد أن شارك جميع المعلمين في دورات تأهيلية بالتعاون مع مركز التكنولوجية التربوية (מט"ח)، وهو يطبَّق الآن في معظم الصفوف بجهد خاص من المدرسة وبميزانيات كبيرة تم جمع معظمها عن طريق التبرعات من الأهالي، علما وأن المدرسة لم يتم ضمها بعد لمشروع الحوسبة من قبل وزارة التربية والتعليم.

المدارس العربية وعصر الانترنت

ورافق الإخوة النائب غنايم في جولة داخل الصفوف حيث اطلع النائب غنايم عن كثب على كيفية سير الحصص التعليمية المحوسبة، حيث بدا الارتياح والإعجاب من المشروع على المعلمين والطلاب. وأكد النائب غنايم خلال الزيارة أن: "ملاءمة مدارسنا العربية لعصر ثورة المعلومات والإنترنت أمر ضروري جدا حتى يواكب أبناؤنا العصر وتطوراته السريعة وحتى يتعودوا على استعمال هذه الأدوات وللاستفادة منها في تطوير أنفسهم ولتحقيق الإنجازات". ووعد النائب غنايم بالتوجه للوزارة للحديث عن إنجاز المدرسة في مجال الحوسبة، والجهود المباركة التي تبذلها المدرسة في هذا الصدد، والعمل على ضم المدرسة مع بداية العام الدراسي القادم لقائمة المدارس التي تطبق المشروع عن طريق الوزارة.