قام رجال شرطة البلدات، بتحطيم باب منزل معلمة أرمل أثناء عملية تفتيش في عرب الأطرش، جنوب شرق بلدة حورة في النقب، بالرغم من أنهم لم يحملوا أمر تفتيش وكان البيت المنوي تفتيشه على بعد مائة متر من المنزل. وتم ذلك بالرغم من أن المعلمة طالبتهم بعدم القيام بذلك وطلبت منهم ابراز أمر تفتيش – إلا أن رجال الشرطة، وفق شهادتها، لم يلتفتوا إلى طلبها.وتروي أم ياسمين ما حدث معها قائلة: «كان ذلك يوم الثلاثاء الأسبق، 29-1، نحو الساعة الثانية من بعد الظهر، حيث وصل عدد من رجال الشرطة إلى عرب الأطرش وبدأوا باجراء تفتيش. وقد وصلوا إلى بيتي حيث كانت ابنتي الصغيرة عائشة (سنة ونصف) نائمة في إحدى الغرف، في حين كانت ابنتي الكبرى ياسمين ابنة العامين والنصف إلى جانبي. طلب رجال الشرطة أن يجروا تفتيشًا في المنزل، فأخبرتهم أنه لا يوجد أحد في البيت غير طفلتي الصغيرة وهي نائمة، فقال لي أحدهم اريد أن أفتش في كل البيوت وسنبدأ ببيتك. سألتهم إذا كانوا يحملون أمرًا من المحكمة، فرد علي وهو يصرخ أفتحي الباب فقلت له لا أريد أن أفتح الباب. وفجأة حضر رجلا شرطة وبدأوا بتكسير الباب ثم أجروا تفتيشًا واستمروا إلى بقية البيوت».
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio