بمبادرة الجبهة: عشرة قرى في النقب تنضمّ لمشروع التوأمة مع أخواتها في الجليل والمثلث

محمد الهواشلة:

هذا حُلم.. وأراه يتحقق

سالم المداغمة:

document.BridIframeBurst=true;

نتحدى سياسة الحكومة التي تعمل عن عزل عرب النقب عن أهلهم

أيمن عودة:

هذا مشروع وطني يهدف لتعزيز الانتماء المشترك واللُحمة الوطنية بين أبناء شعب واحد وهمّ واحد 

البدء في هذا المشروع والنجاح فيه سيحفّز على المُضيّ فيه ومأسسته أكثر كما يليق بأبناء شعب واحد يواجهون مخطّطا عنصريا واحدا يهدف إلى طردهم من قراهم وطرد آخرين من "المواطنة" وضرب شرعية العربيّ في وطنه

تنضم قصر السر، عوجان، السرّي، أم بطين، العراقيب، أم الريحان، خشم زنّة، الغرّة بير هدّاج، وادي النعم وسهل البقّار، إلى مشروع التوأمة بينها وبين قرى من الجليل والمثلث. وكان قد التقى أهلها سكرتير الجبهة ايمن عودة والمحامي سالم أبو مديغم المسؤول عن مشروع التوأمة حيث التقيا أهالي القرى العشر واتفقوا على مضمون علاقة التوامة. وهدف مشروع التوأمة هو التواصل الوطني والاجتماعي بين أبناء شعبنا في كافة المناطق، وأن يساند أهل القرى الأقوى نسبيا إخوتهم في القرى الأضعف نسبيًا، خاصة في مواجهة قانون برافر والمصادرات وهدم البيوت. وسيكون في صُلب علاقة التوأمة عقد يومين للعمل التطوعي في منتصف شهر أيّار القريب، وكذلك مشاركة شباب القريتين في مخيّم صيفي واحد للتقريب بينهم، وكذلك المشاركة في المناسبات الاجتماعية.

أيمن عودة

وقد التقى الوفد الجبهوي بكل من: يوسف زيادين من وادي النعم، الشيخ سليمان أبو جليدان من سهل البقار، خليل العمور من السرّي، عزيز الطوري من العراقيب، معيقل الهواشلة من الغرّة، جبر أبو كفّ من أم بطين، محمد الهواشلة من قصر السرّ، خالد أبو خُطّي من خشم زنّة ومحمد أبو جابر من عوجان. وقد شاركت اللجان المحلية من تلك القرى بالاجتماعات التحضيرية. وعقب المحامي سالم أبو مديغم عضو سكرتارية الجبهة القطرية والمسؤول عن مشروع التوأمة بأن هذا المشروع وطني بالصميم ويقرّب بين أهل الشمال والجنوب، وهذو تماما عكس السياسة الرسمية التي تحاول أن تعزل الجنوب عن أهلهم في الشمال، وأكد أبو مديغم أن أولى خطوات التوأمة هو يوما عمل تطوعي في تلك القرى في النقب.

مواجهة مخطط عنصري

وقال المحامي ايمن عودة سكرتير الجبهة: هذا المشروع وطني بالصميم لأنه يُعزّز الوحدة الوطنية ويقوّي النسيج الاجتماعي بين أبناء الشعب الواحد والهمّ الواحد. وقال عودة أنه يطمح إلى أن يتحوّل هذا المشروع إلى "توأمة" بين مجلس محلي في الجليل والمثلث وبين قرى النقب، ولكن البدء في هذا المشروع والنجاح فيه سيحفّز على المُضيّ فيه ومأسسته أكثر كما يليق بأبناء شعب واحد يواجهون مخطّطا عنصريا واحدا يهدف إلى طردهم من قراهم وطرد آخرين من "المواطنة" وضرب شرعية العربيّ في وطنه.

• يافا، عكا، كفر مندا تنضمّ للمشروع.

وانضمت خلال هذا الأسبوع فروع الجبهة في يافا، كفر مندا وعكا إلى مشروع التوأمة، وذلك من خلال لقاءات مع سكرتير الجبهة أيمن عودة، وقد اعلنت هذه الجبهات عن التحاقها بفروع أُخر مؤكدةً على أهمية هذا التواصل الكفاحي والعملي.

• زيارة قرية اللقية والعراقيب.

هذا وزار الوفد الجبهوي البيتين اللذين هُدما في قرية اللقية قبل يومين، وقد رافق الوفد الجبهوي المناضل عليّان الصانع (أبو جبران) وكذلك زار الوفد قرية العراقيب بعد هدمها للمرة الـ36. وجلسوا مع أهلها الصامدين رغم فاشية السلطات بحقّ قريتهم وحقّهم.