الحكيم الابتدائية كفرقرع تتبنى مشروع بناء السلام الاجتماعي والتعايش العربي اليهودي

رياض كبها مدير المركز العربي اليهودي للسلام جفعات حبيبة :

هذا المشروع يصب في خلق روح التواصل بين مختلف أفراد المجتمع عرباً ويهوداً

نحن بأمس الحاجة الى هذا التواصل الذي يصب في مصلحة كل واحد منا والذي يبث الثقة بين أهل المنطقة عرباً ويهوداً ويزيد التعاون والمشاركة

المربية مهدية زحالقة :

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

لا بد من أن الاستمرارية تجاه السلام والصلح هي مفتاح الأمان وعلينا جميعاً أن نربي هذا الجيل الصغير جيل الأطفال جيل المستقبل على محبة الآخر

إذا فهمنا بعضنا البعض لا بد من التعايش السلمي والسلام ما بين مختلف أفراد المجتمع حتى العرب مع العرب خصوصاً في ظل ما يشهده مجتمعنا من ظواهر سلبية وعنف تستوجب علينا أن نربي جيل المستقبل على الإحترام والتسامح والمحبة

 

 

"مشروع بناء السلام الإجتماعي والتعايش العربي اليهودي" - هكذا كان عنوان حفل اختتام مشروع التعايش وبناء السلام الذي أقيم في المركز العربي اليهودي للسلام جفعات حبيبة وذلك للاحتفال بمشروع التعايش الذي تشارك فيه مدرسة الحكيم الإبتدائية كفرقرع بالتعاون ومشاركة طلاب من مدارس مجلس اقليمي منشه بإشراف وتنظيم المركز العربي اليهودي للسلام جفعات حبيبة.

زيتونة السلام

حيث قام طلاب مدرسة الحكيم والطلاب اليهود بمشاركة مدير المركز المربي رياض كبها ومديرة المدرسة المربية مهدية زحالقة، والمربيات أميمة غزيل ولبنى زيد بزراعة شجرة زيتونة السلام في مستهل حفل تتويج المشروع في حديقة المركز العربي اليهودي للسلام جفعات حبيبة حيث أحيطت بحجارة رسمت عليها عبارات السلام والتعايش والمحبة من إبداع الأطفال العرب واليهود على حد سواء.

الهدف: التعايش العربي اليهودي

وكان الغرض من المشروع والمبادرة هو التعايش العربي اليهودي، السلام والتنمية والخدمات والتعاون المشترك ما بين جميع الأطراف المشاركة وفق ما أشارت اليه المربية مهدية زحالقة والتي تحدثت لموقع العرب، وأضافت "لا بد من أن الاستمرارية تجاه السلام والصلح هي مفتاح الأمان، وعلينا جميعاً أن نربي هذا الجيل الصغير جيل الأطفال جيل المستقبل على محبة الآخر والتعرف على الآخر، لأن التعرف على الآخر قد يجلب معه فهم الآخر، وإذا فهمنا بعضنا البعض فلا بد من التعايش السلمي والسلام ما بين مختلف أفراد المجتمع حتى العرب مع العرب، خصوصاً في ظل ما يشهده مجتمعنا من ظواهر سلبية وعنف تستوجب علينا أن نربي جيل المستقبل على الإحترام والتسامح والمحبة".

التواصل

وقد حيا في دوره المربي رياض كبها مدير المركز العربي اليهودي للسلام جفعات حبيبة مدرسة الحكيم متمثلة بإدارتها والطلاب والمربين على هذا المشروع والذي يعتبر قمة للتعايش والسلام والمحبة، وقال لموقع العرب:" هذا المشروع يصب في خلق روح التواصل بين مختلف أفراد المجتمع عرباً ويهوداً، ونحن بأمس الحاجة الى هذا التواصل الذي يصب في مصلحة كل واحد منا، والذي يبث الثقة بين أهل المنطقة عرباً ويهوداً ويزيد التعاون والمشاركة والذي في نهاية المطاف يساهم في نشر السلام وابداء حسن النوايا بين العرب واليهود في المنطقة والذين اثبتوا للجميع أنه بالإمكان العيش المشترك بإحترام، محبة وسلام".