كوفي عنان بدأ محادثاته مع الرئيس الأسد لحثه على وقف القتال والتوصل لحل سياسي

أحياء في مدينة حمص قُصفت بقذائف الدبابات والمورتر مما خلف 33 قتيلا كما تحدثوا عن مقتل 24 شخصا آخرين في محافظة إدلب الشمالية

بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة:

حثثت كوفي عنان بشدة على ضمان أن يكون هناك وقف فوري لاطلاق النار

سيلتقي (عنان) بالرئيس الاسد صباح اليوم السبت في دمشق وسيلتقي بقادة المجتمع المدني

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

نتشارك نحن الثلاثة (بان وعنان والعربي) في نفس المخاوف ونفس الاولويات ونفس مناهج التناول وأولويتنا هي وقف كل أشكال العنف سواء من جانب القوات الحكومية أو قوات المعارضة

قال التلفزيون السوري إن كوفي عنان مبعوث الامم المتحدة وجامعة الدول العربية بدأ محادثات مع الرئيس السوري بشار الاسد اليوم السبت. ومن المتوقع أن يضغط عنان على الاسد لوقف اطلاق النار والتوصل لحل سياسي لعام من الاضطرابات التي قتل فيها الآلاف. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم الجمعة إن مبعوث المنظمة الدولية والجامعة العربية الى سوريا كوفي عنان سيلتقي بالرئيس السوري بشار الأسد اليوم السبت أثناء مهمة للسلام في البلاد التي تشهد احتجاجات مطالبة بالديمقراطية تحولت الى إضطرابات دموية. وقال بان للصحفيين في نيويورك أنه أجرى إتصالا مشتركا بعنان والامين العام للجامعة العربية نبيل العربي في وقت سابق الجمعة. وقال إن عنان ينوي مغادرة دمشق يوم الأحد لزيارة دول أخرى في المنطقة.

 وقال بان بحسب رويترز "سيلتقي (عنان) بالرئيس الاسد صباح اليوم السبت في دمشق وسيلتقي بقادة المجتمع المدني". وأضاف "نتشارك نحن الثلاثة (بان وعنان والعربي) في نفس المخاوف ونفس الاولويات ونفس مناهج التناول... أولويتنا هي - اولا - وقف كل اشكال العنف سواء من جانب القوات الحكومية (او) قوات المعارضة".

وقال "حثثت كوفي عنان بشدة على ضمان أن يكون هناك وقف فوري لاطلاق النار". وأضاف أنه سيكون من المثالي أن توقف القوات الحكومية وقوات المعارضة إطلاق النار في نفس الوقت.

حصار الجيش

قالت لجان التنسيق المحليّة في سوريا إن ما لا يقل عن 77 شخصا قتلوا أمس الجمعة على يد قوات الجيش والأمن النظاميين معظمهم في حمص وإدلب، كما أفاد ناشطون بحصار الجيش منطقة أريحا بمحافظة إدلب شمالي سوريا، في حين عبر عميدان وعقيد وضابطا صفّ الحدود إلى تركيا بعد انشقاقهم عن الجيش النظامي.

ووفقا لروايات الناشطين فإن أحياء في مدينة حمص قُصفت بقذائف الدبابات والمورتر مما خلف 33 قتيلا، كما تحدثوا عن مقتل 24 شخصا آخرين في محافظة إدلب الشمالية، وستة في حماة، وثلاثة بمحافظة درعا، واثنين بحلب، وقتيل واحد في كل من اللاذقية ودير الزور والحسكة، وذلك أثناء مظاهرات حاشدة في أماكن عدة بجمعة كان شعارها الوفاء للانتفاضة الكردية.

وقال الناشط السياسي من أريحا بمحافظة إدلب نور الدين أحمد إن المنطقة تتعرض لقصف عشوائي وهجمات بالصواريخ من جانب قوات الأمن وعناصر الشبيحة، وأضاف في حديثه للجزيرة أن هناك بوادر توحي باقتحام المدينة من قبل قوات النظام و"كأنه انتقام من المدينة نظرا للمظاهرات الحاشدة التي خرجت وتطالب بإسقاطه وبلغ عدد المشاركين فيها نحو 100 ألف شخص".

الرئيس السوري بشار الأسد

كوفي عنان مبعوث المنظمة الدولية والجامعة العربية خلال وصوله سورية