ندوة ثقافية حول الاعتداءات الجنسية في مدرسة ابن سينا الشاملة بنحف

عبير بقاعي المستشارة أشارت الى أهمية النشاط في توعية الطلاب في هذا الصدد وأشارت الى أن هذه الآفة استشرت وانتشرت في النسيج الاجتماعي وأصبحت تهدد الكيان المجتمعي

بقاعي رأت انه توجد ضرورة لان تقوم المرأة بالحفاظ على كينونتها وجسدها وأن تكافح كذلك من أجل نيل حقوقها ورفع مكانتها عبر زيادة الوعي وتسلحها بالعلم والمعرفة لكي تكبح جماح هذا التعدي

شهدت مدرسة إبن سينا الشاملة في نحف، ندوة ثقافية للطلاب تناولت موضوع الاعتداءات الجنسية والعنف ضد المرأة، المحاضرة قدّمتها مندوبة من قبل جمعية "نساء ضد العنف" والتي تحدثت من خلالها بإسهاب عن مواضيع شتى في مجال حقوق المرأة ، حيث كشفت المحاضرة إحصائيات عديدة تتعلق بوضع المرأة العربية في إسرائيل، مشيرة أن هناك نسبة عالية ومتصاعدة من العنف الموجه تجاه المرأة بشكل عام والمرأة العربية بشكل خاص، والتي وصلت في أحيانا كثيرة حتى القتل، والتي كانت المرأة ضحية فيها كونها امرأة فقط.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

حيث أكدت المندوبة أن المرأة تعاني من التهميش في عدة جوانب في مجالات الحياة مثلا في مجال العمل والتعليم، ، وينظر إليها بشكل دوني وسلبي وسلطت الضوء على الاعتداءات الجنسية التي تتعرض لها المرأة، وعرضت سبل واليات كيفية التعامل معها والحد منها وكبح جماحها، كي نحافظ على مجتمع اخلاق، مؤكدة في الوقت ذاته على أهمية دور الجيل الجديد في المناشدة والمطالبة بحقوق النساء كي يتسنى لهن العيش بصورة أفضل، المحاضرة شددت على أهمية عدم السكوت لدى الفتيات في حالة تعرضهن للعنف لان هذا الأمر يودي الى انتهاك صارخ ومذل ويرسخ صورتها المهمشة والسلبية ويجعلها في دونية مقارنة بالرجل ويحد من حريتها وينتهك حقها في العيش بحرية وكرامة .

الطلاب من جانبهم ابدوا سعادتهم وتفاعلهم بهذه المحاضرة، التي زادتهم وعيا ووسعت آفاقهم الفكرية والثقافية، وقد قاموا بطرح الأسئلة المتنوعة محاولين الاستفادة من المعلومات التي سمعوها من المحاضرين في هذا الشأن .

توعية الطلاب

مستشارة مدرسة ابن سينا الشاملة في نحف عبير بقاعي والتي أشرفت على هذه الفعالية، أشارت الى أهمية هذا النشاط في توعية الطلاب في هذا الصدد، وأشارت الى ان هذه الآفة استشرت وانتشرت في النسيج الاجتماعي وأصبحت تهدد الكيان المجتمعي وقيم التكافل والترابط فيه، ورأت انه توجد ضرورة لان تقوم المرأة بالحفاظ على كينونتها وجسدها، وأن تكافح كذلك من اجل نيل حقوقها ورفع مكانتها عبر زيادة الوعي وتسلحها بالعلم والمعرفة لكي تكبح جماح هذا التعدي الخطير عليها، وقالت ان مثل هذه الفعاليات لها الدور الأهم في بناء جيل ناضج ومثقف وواعٍ.