اعتداء رجال الأمن على فعالية الديوان التي تنظمها الجبهة الطلابية في الجامعة

ضياء عبد الهادي عضو سكرتاريا الجبهة الطلابية:

هذا التصرف ليس بجديد على أمن جامعة حيفا وانتقل ليتحول لسياسة ممنهجة ترتكز على كم الأفواه والتهديد والوعيد لثني الطلاب عن القيام بواجبهم الوطني ونقل الرسالة الحضارية والثقافية الصادقة

نرى اننا نتحمل قسط كبير من هذه المسؤولية امام الطلاب ونرى الجامعات مكاناً واطارا لتحصيل التفوق الأكاديمي ولتخريج افواج من الشباب والصبايا الوطنيين والمثقفين ممارسات الجامعة واذرع الامن لن تثنينا وسنستمر في عملنا

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

نظمت الجبهة الطلابية في جامعة حيفا حلقة الديوان تحت عنوان "يوم الأرض" إحياءً للذكرى السادسة والثلاثين ليوم الأرض الخالد  افتتحت الحلقة الرفيقة فداء ريناوي والتي أكدت في كلمتها على دور الحزب الشيوعي التاريخي في قيادة الجماهير العربية الفلسطينية وصنع يوم الأرض الخالد بعد إقدام المؤسسة الاسرائيلية على مصادرة وتهويد الأرض.

 

وقد قدم أيمن عودة سكرتير الجبهة الديمقراطية مداخلة واستعراض تاريخي حول يوم الارض وما رافقه من تحديات ومن حيثيات على مستوى الحراك السياسي لدى قيادات الجماهير العربية ومن ثم انتقل للحديث على ابعاد يوم الارض على نفسية الجماهير العربية والانتقال من حالة الانكسار الى نفسية المواجهة وأثنى على دور الحزب الشيوعي بتحريك الناس وتعبئتها سياسياً.

مشاريع مصادرة وتهويد للنقب

وقدم استعراض لما يجري اليوم وما تقدم عليه السلطات الرسمية من مشاريع مصادرة وتهويد للنقب وقدم شرح تفصيلي عن مشاريع الجبهة الحالية التي تتصدى لهذه السياسات ودعى طلاب جامعة حيفا للمشاركة فيها.

وخلال المحاضرة والحوار الشيق دخلت مجموعات من أمن الجامعة وفض اللقاء الذي جمع الطلاب مع المحامي ايمن عودة وحاولوا زرع جو ارهابي في الجامعة عن طريق اطلاق التهديد والوعيد للطلاب وعن طريق اخذ بطاقات الهوية من الطالبات والطلاب المشاركين وحدثت مشادات كلامية بين رفاق الجبهة والطلاب وبعض المحاضرين التقدميين من جهة ورجال الأمن من جهة اخرى.

رسالة حضارية ثقافية صادقة

وقد قال ضياء عبد الهادي عضو سكرتاريا الجبهة الطلابية:"إن هذا التصرف ليس بجديد على أمن جامعة حيفا وانتقل ليتحول لسياسة ممنهجة ترتكز على كم الأفواه والتهديد والوعيد لثني الطلاب عن القيام بواجبهم الوطني ونقل الرسالة الحضارية والثقافية الصادقة واننا نرى اننا نتحمل قسط كبير من هذه المسؤولية امام الطلاب ونرى الجامعات مكاناً واطارا لتحصيل التفوق الأكاديمي ولتخريج افواج من الشباب والصبايا الوطنيين والمثقفين، ممارسات الجامعة واذرع الامن لن تثنينا وسنستمر في عملنا على جميع المستويات ولتخجل هذه المؤسسة من تصرفها".