الاسير خضر عدنان:
إن كان لهذا الاتفاق جانب مشرق بالحرية والعزة فذلك عائد لله ولهناء وإن كان هناك وما يؤلم في الإبعاد فهذا عائد لردحنا ولتقصيرنا
علينا أن نحترم قرارها بالحرية إلى أرضنا في غزة المحتلة فأن ينتهي إضراب بالحرية كفتاة إلى غزة خير من أن ينتهي بعد تدهور صحتها دون حرية
بعث الأسير خضر عدنان من "مستشفى سجن الرملة" رسالة عبر مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، وقال فيها ما يلي: "لقد انتصرت هناء حينما اختارت حرة أن تفتح إضرابها عن الطعام وانتصرت عندما حولت يوم المرأة ويوم الأم العالميين إلى مسيرات نسوية تضامنا معها ومع كافة الأسرى. وعندما صوبت البوصلة وقالت سنواجه الاعتقال الإداري مما حدا بالكثيرين من السجون اللحاق فيها وانتصرت عندما شاركت المرأة بإضرابها وشاركت كل المناضلين الأسرى بإضرابهم وشاركت الأسرى كذلك".
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
وأضافت الرسالة: "انتصرت بكل المعايير ولأننا احترمنا إضرابها وتضامنا معها واليوم علينا أن نحترم قرارها بالحرية إلى أرضنا في غزة المحتلة. فأن ينتهي إضراب بالحرية كفتاة إلى غزة خير من أن ينتهي بعد تدهور صحتها دون حرية. وانتصرت عندما تحررت أماني الخندقجي بعد 10 أيام من إضرابها لخشية الاحتلال من أن ينكسر ويكون انكساره أكبر إذا ما استمرت لفترة طويلة".
إبعاد المناضلين
وقالت الرسالة: "الحاصل حول هذه القضية عائد لعقدة لدى الشعب الفلسطيني الذي هُجر ولأننا لم نرحم بعضنا البعض فقضية إبعاد المناضلين من كنيسة المهد وصفقة التبادل وإبعاد الأسرى للخارج ما زالت تلقي بظلالها علينا. فقرار هناء كان في الوقت المناسب وكفى أن يجلدنا أحد فقد علّمت على ظهورنا سياط السجان. وإن كان لهذا الاتفاق جانب مشرق بالحرية والعزة فذلك عائد لله ولهناء، وإن كان هناك وما يؤلم في الإبعاد فهذا عائد لردحنا ولتقصيرنا، كفى بالله عليكم كفى وإلى الأمام يا من حملتم راية هناء اليوم يا بلال وثائر وكل الأسرى المضربين ودعوكم من ردح المثبطين".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio