قوات معززة من الشرطة تداهم قرية الرينة وتجري تفتيشاً في منازلها بحثاً عن الاسلحة

مواطن من الرينة لموقع العرب:

الكم الهائل من دوريات الشرطة التي حضرت تسببت بدب الرعب في نفوس الأطفال الذين كانوا يلهون خارج منازلهم في شوارع الحي

هذه ليست المرة الاولى التي تجري فيها الشرطة عمليات بحث عن الاسلحة في القرية الا ان هذه المرة تعتبر من أضخم الحملات وأكثرها جدية على ما يبدو

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

داهمت قوات معززة من الشرطة، بعد ظهر اليوم الإثنين، حياً سكنياً بأكمله في قرية الرينة، ضمن حملتها واسعة النطاق للحد من فوضى السلاح واستخدام الأسلحة غير المرخصة. وشرعت الشرطة ببحثها الدقيق عن الأسلحة في الحي، مستخدمة وسائل متطورة وآلات خاصة، في حين تجمهر العشرات من سكان قرية الرينة قرب المكان الذي اجريت فيه عملية البحث والتمشيط.

وأكد مواطن من سكان القرية لموقع العرب وصحيفة كل العرب، ان الكم الهائل من دوريات الشرطة التي حضرت تسببت بدب الرعب في نفوس الأطفال الذين كانوا يلهون خارج منازلهم في شوارع الحي، نظراً لكونها فترة عطلة الربيع.

حملة ضخمة

واضاف قائلاً: ان هذه ليست المرة الاولى التي تجري فيها الشرطة عمليات بحث عن الاسلحة في القرية، الا ان هذه المرة تعتبر من أضخم الحملات وأكثرها جدية على ما يبدو.

هذا ولم ترد أي معلومات لموقع العرب، حول ما اذا كانت الشرطة قد نجحت في ضبط الاسلحة، واعتقال مشتبهين، في حين توجه مراسلنا للناطق بلسانها للحصول على تعقيبه، الا انه لم يتسن له ذلك، وسيتم نشر اي تعقيب حول القضية حال وصول الينا.

 

تعقيب الشرطة:

وعقب يودا ممان، الناطق بلسان شرطة لواء الشمال في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب:"ان الحملة التي جرت في قرية الرينة، وقد تشهدها وشهدتها في السابق مناطق أخرى في البلاد، تقع ضمن أهداف الشرطة للحد من استخدام الاسلحة والوسائل القتالية، التي من شأنها ان تؤذي المواطنين، وقد حدثت أمور مشابهة التي قتل فيها أشخاص دون ذنب".

واضاف ممان لموقع العرب:"هذه ليست المرة الأولى التي يعترض فيها السكان عامة وفي الوسط العربي خاصة على عمل الشرطة، فإذا لم نضرب بقبضة من حديد نجدهم يقولون ان الشرطة لا تقوم بواجبها اتجاهنا، واذا قمنا بحملات وشددنا من قبضتنا وكثفنا من تواجدنا يعترضون على ذلك، ان مثل هذه الادعاءات لن تعود بالفائدة أبداً ولن تحقق اهدافنا، التي تقع في اطار تحسين جودة حياة المواطن".

وتابع قائلاً:"لقد حان الوقت الذي يفهم فيه المواطنون والسلطات المحلية وممثلو الجمهور ان وجود الاسلحة والوسائل هذه وانتشارها تؤثر على حياة المواطن سلبياً، ونحن بدورنا نعمل على منعها واقتلاعها من جذورها وسنواصل حملاتنا رغم الاعتراض عليها، وفي نهاية الأمر نحن نعمل من اجل الجمهور وللحفاظ على أمنهم وسلامتهم وامانهم".