تسفي مزئيل السفير الإسرائيلي الأسبق في القاهرة:
الهدوء لن يعرف طريقه إلى سيناء وسيستمر توتر الأوضاع بها لفترة طويلة
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });في مصر يزايد ويردد كثيرًا نبرة مساعدة سيناء دون أن يقدم لها أي مساعدة تذكر
استقرار الاوضاع في سيناء خاصة وأن جذب البدو من جديد للحضن المصري والنهوض بأوضاعهم يحتاج إلى ميزانيات مالية ضخمة، وهو أمر يستحيل على الحكومة الآن القيام به
زعم تسفي مزئيل، السفير الإسرائيلي الأسبق في القاهرة، بأن الوضع في سيناء سيستمر على شفا بركان ثائر، سيظل يطلق حممه الساخنة على مصر. كما انتقد مزايدة الكثيرين وترديد نبرة مساعدة سيناء دون أن يقدموا إليها أي مساعدات تذكر، إضافة إلى أن حديث مرشحي الرئاسة عنها لا يخرج عن وعود انتخابية ليس أكثر.
تصوير GettyImages
جاء ذلك فى واحدة من التقارير الإستراتيجية الإسرائيلية عن مصر، الصادر عن المركز الاورشليمي للدراسات الجماهيرية والسياسية صباح اليوم الإثنين وحملت عنوان "المصريون والمحاولة الصعبة للسيطرة على سيناء"، أن الجميع في مصر يزايد ويردد كثيرًا نبرة مساعدة سيناء دون أن يقدم لها أي مساعدة تذكر.
إهمال وتدهور إقتصادي
واستشهد مزئيل بالتصريحات التي يطلقها بين الحين والآخر مرشحي الرئاسة وعلى رأسهم عمرو موسى أو محمد مرسي أو حمدين صباحي وهؤلاء تحديدا تعهدوا بتحويل سيناء إلى "جنة"، ومنح سكانها من البدو الكثير من الحقوق سواء السياسية أو الاقتصادية المهضومة لهم، غير أن الواقع حتى الآن يؤكد أن كل تصريحاتهم لم تخرج عن الوعود الانتخابية الكلامية ليس أكثر. ويشير مزئيل إلى أن البدو يضطرون إلى الاعتماد على السياحة الأجنبية أو التعاون مع المنظمات الفلسطينية أو حتى مع بعض من العصابات الاسرائيلية سواء لتهريب الافارقة أو البضائع، والسبب الرئيسي وراء هذا هو حالة الاهمال والتدهور الاقتصادي الذي يعيشونه، مشيرا إلى أن الخيار الثاني عند سكان سيناء دائما ما يكون فلسطينيا بالتعاون مع حماس أو إسرائيل.
ويقول مزئيل أن استقرار الاوضاع في سيناء خاصة وأن جذب البدو من جديد للحضن المصري والنهوض بأوضاعهم يحتاج إلى ميزانيات مالية ضخمة، وهو أمر يستحيل على الحكومة الآن القيام به في ظل الالتزامات المالية المتواصلة عليها والتي تتزايد بصورة يومية وترهق الخزانة بشدة.
تحقيق المشاريع بسيناء
ويستعرض مزئيل الكثير من المشاريع التي وعد كبار المسئولين المصريين بإقامتها في سيناء ومنها جامعة تعليمية كبرى وتطوير ميناء العريش وإقامة موانيء جديدة بجانبه بالاضافة إلى إقامة عدد من المشاريع البحرية والموانيء أيضا في جنوب سيناء، ومطالبة كبار رجال الأعمال والقائمين على الحركة السياحية في سيناء باستيعاب البدو في العمالة بدلا من الاعتماد على أبناء القاهرة أو بقية محافظات مصر، غير أن جميع هذه التعهدات أو الاماني، من الصعب تحقيقها الآن لأسباب سياسية واقتصادية وحتى أمنية، على حد قول مزئيل. ويختتم مزئيل تصوره قائلا إن الهدوء لن يعرف طريقه إلى سيناء، وسيستمر توتر الأوضاع بها لفترة طويلة، زاعما أن المواقع الأمنية بصورة عامة في سيناء تعرضت ومنذ ثورة 25 يناير إلى ما يقرب من 50 اعتداء، وهي نسبة كبيرة للغاية، وتؤكد أن الأوضاع لن تهدأ بسهولة في هذه المنطقة.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio