إستنكار واسع في سخنين للإعتداء الآثم على الطبيب رياض سيد أحمد وعائلته

عبد عنبتاوي:

إعلان الإضراب في جميع أقسام الرفاه الإجتماعي هو رد مناسب حتى تصل الرسالة

فاروق زبيدات:

البلدية لن تمرر مثل هذه الحادثة مر الكرام والجميع في سخنين يقف الى جانبها والى جانب أفراد عائلتها

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

مازن غنايم:

إننا في البلدية إدارة ومستخدمين نقف الى جانبها قلبًا وقالبًا وسنقوم عند الواحدة والنصف من ظهر يوم غد بإغلاق أبواب البلدية امام المراجعين تضامنًا مع زميلتنا وأفراد عائلتها

فتحي أبو يونس:

عائلة قسم الرفاه الإجتماعي في سخنين خاصة وفي البلاد عامة تقف الى جانب عائلة الطبيب رياض سيد أحمد أمام ما واجهته من إعتداء وهي ظروف ليست هيّنة على العائلة بل هي صعبة للغاية

عُقد في منزل الدكتور رياض سيد أحمد مؤتمرًا صحفيًا بحضور كل من رئيس بلدية سخنين مازن غنايم، والقائم بأعماله فاروق زبيدات، ونائبي الرئيس خالد خلايلة ومدين أبو صالح، وعضوا البلدية حنا حنا وميلاد غنطوس ، وعضو الكنيست النائب مسعود غنايم، والناطق بلسان البلدية غزال أبو ريا، وقاسم أبو ريا مدير عام البلدية، وعدد من أعضاء البلدية، وحاتم طربيه مسؤول مشروع بلد بلا عنف ، ووفد من جبهة سخنين برئاسة علي أبو صالح سكرتير الجبهة، وعضو البلدية كمال أبو يونس، والنقابي ماجد أبو يونس، ومدير قسم الرفاه الإجتماعي فتحي أبو يونس، والعديد من العاملين الإجتماعيين ومستخدمي القسم، ووفد من وزارة الرفاه الإجتماعي، بالإضافة الى عبد عنبتاوي ممثلُا اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية.

 

الدكتور رياض سيد أحمد تحدث بإسهاب حول كيفية تنفيذ الإعتداء عليه وعلى أفراد عائلته، وأن المعتدين أرادوا تنفيذ الإعتداء على زوجته والتي تعمل في معالجة قضايا إجتماعية ضمن عملها المهني في القسم، وأنه يستهجن مثل هذه التصرفات الهوجاء ويطالب الشرطة بمعاقبة هؤلاء المعتدين.

العاملة تقوم بعملها على حساب عائلتها أحيانًا

مازن غنايم، رئيس بلدية سخنين، قال بدوره: "إن العاملة الإجتماعية تقوم بعملها على أتم وجه وعلى حساب عائلتها أحيانًا، وعلى حساب راحتها تقوم بزيارات بيتية من أجل إنقاذ أبناءنا من المصاعب والمشاكل التي يواجهونها، وقد عملت خلال معالجتها لكل الحالات التي تعالجها وفق القانون وحسب الأنظمة المتّبعة". وأضاف غنايم: "انها من بين العاملات الإجتماعيات اللواتي تستحق الثناء والدعم، وأن نقول لها شكراً على عطائها وليس بأن نهاجم ونعتدي على أفراد عائلتها".

 إغلاق أبواب البلدية امام المراجعين

واستكمل غنايم حديثه: "إننا في البلدية إدارة ومستخدمين نقف الى جانبها قلبًا وقالبًا، وسنقوم عند الواحدة والنصف من ظهر يوم غد بإغلاق أبواب البلدية امام المراجعين تضامنًا مع زميلتنا وأفراد عائلتها، حتى تكون رسالة الى جميع المواطنين بأنه لا يمكننا أن نقدم الخدمات لأشخاص يريدون الإعتداء على موظفينا ومستخدمينا".

البلدية لن تمرر الحادثة مر الكرام

أما المربي فاروق زبيدات، القائم بأعمال رئيس البلدية، فقد أدان العمل ووصفه بالبشع الذي لا يمكن التعاطي معه، وأضاف: "إن البلدية لن تمرر مثل هذه الحادثة مر الكرام، والجميع في سخنين يقف الى جانبها والى جانب أفراد عائلتها".

إحترام قطاع العاملين الإجتماعيين

وقد استهجن عضو الكنيست النائب مسعود غنايم هذه الحادثة والحوادث الأخرى التي تقع على العاملين الإجتماعيين الذين يقدمون الخدمات الجليلة لشرائح المجتمع قائلًا: "من جهة العائلة تتوجه للعامل الإجتماعي ومن جهة أُخرى يقوم أفراد تلك العائلة بالإعتداء على من يقدم لهم المساعدة والتسهيلات، مطالباً بالتوعية المجتمعية"، كما وأكّد غنايم بأنه سيقدم يوم غد إقتراح على برنامج عمل الكنيست لهذه الحادثة لتكون عبرة لمواطني الدولة بإحترام قطاع العاملين الإجتماعيين.

حماية جميع الموظفين

كما ووجّه كمال أبو يونس، عضو البلدية عن الجبهة، أصابع الإتهام الى الشرطة بالتحرك السريع لإلقاء القبض على الجناة خاصة وأن إعتداء مماثل قد وقع على المستشار القانوني للبلدية شادي غنطوس قبل اسبوع، وأضاف: "هذه ليست عاداتنا في التعامل مع بعضنا البعض، ونطالب البلدية بأن تتم حماية جميع الموظفين، ولماذا يتم الاعتداء عليهم ونستهجن ذلك ونقف الى جانبكم جميعاً".

 الرد مناسب حتى تصل الرسالة

هذا وقد ألقى عبد عنبتاوي، الناطق بإسم اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، بكلمة مقتضبة عبّر فيها عن الوقوف الى جانب العائلة المعتدى عليها قائلًا: "إن إعلان الإضراب في جميع أقسام الرفاه الإجتماعي هو رد مناسب حتى تصل الرسالة".

الحفاظ على العمل المقدس

كما أكّد فتحي أبو يونس قائلًا: "إن عائلة قسم الرفاه الإجتماعي في سخنين خاصة وفي البلاد عامة تقف الى جانب عائلة الطبيب رياض سيد أحمد أمام ما واجهته من إعتداء، وهي ظروف ليست هيّنة على العائلة بل هي صعبة للغاية". وأضاف أبو يونس: "هذه أيام صعبة على الجميع، وعلينا أن نحمي كل ما نقوم به من أجل الحفاظ على العمل المقدس الذي نقوم به، وعلينا أن نتسلح بالصبر والقوة من أجل عبور هذه الأيام الصعبة، ولا يمكننا بأن نكون خارجين عن القانون حتى نحافظ على حياتنا وعلى أنفسنا". وقد عبّر الوفد من الوزارة عن تضامنهم مع عائلة العاملة الإجتماعية والطبيب رياض سيد أحمد.