مدير المخابرات المصرية: المفاوضات كانت شاقة وانتهت بتحقيق جميع المطالب

جهاز المخابرات العامة المصري:

الجهاز قام خلال الفترة من 9 إلى 14 مايو الجاري بإجراء لقاءات واتصالات مكثفة مع قادة الفصائل وممثلي الأسرى، وذلك للتنسيق بشأن التحرك المشترك لتنفيذ مطالب الأسرى المشروعة وتحسين أوضاعهم تمهيدا لإنهاء الإضراب

الإنجاز يأتي في إطار الدعم المصري المتواصل للقضية الفلسطينية وحرص مصر على إنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين بالسجون "الإسرائيلية" وتحقيق مطالبهم المشروعة فى ظل ما يتعرضون له من أوضاع سيئة وممارسات تخالف القوانين الدولية

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

أعلن جهاز المخابرات العامة المصري برئاسة اللواء مراد موافي أن مشاركة الجهاز عبر مفاوضات شاقة استمرت لساعات طويلة من دفع الجانب الإسرائيلي للموافقة على تنفيذ مطالب الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية مقابل وقف إضرابهم. وذكر بيان صادر عن جهاز المخابرات اليوم، الاثنين، أن الجهاز قام خلال الفترة من 9 إلى 14 مايو الجاري بإجراء لقاءات واتصالات مكثفة مع قادة الفصائل وممثلي الأسرى، وذلك للتنسيق بشأن التحرك المشترك لتنفيذ مطالب الأسرى المشروعة وتحسين أوضاعهم تمهيدا لإنهاء الإضراب.

وقام الجهاز، وفقا للبيان، بإجراء لقاءات واتصالات مكثفة مع الجانب "الإسرائيلي" لتلبية مطالب الأسرى وتحسين أوضاعهم المعيشية وإعادة الأوضاع داخل السجون إلى ما كانت عليه قبل عملية اختطاف الجندي جلعاد شاليط. وتمثلت أبرز ملامح هذا الاتفاق، في إخراج جميع الأسرى المعزولين انفراديا وتوزيعهم على السجون خاصة وأن بعضهم قضى فترات تزيد على "10" سنوات في العزل الانفرادي، وكذلك السماح لأهالي الأسرى بالضفة الغربية وقطاع غزة بزيارة ذويهم في السجون "الإسرائيلية" بعد فترة دامت خمس سنوات منعت فيها تلك العائلات من التواصل مع ذويهم من الأسرى من خلال الزيارات أو الاتصالات التليفونية، إضافة إلى تحقيق مطالب الأسرى المتعلقة بروتين السجن والظروف المعيشية لهم.

تحقيق المطالب المشروعة

وقالت المخابرات أن هذا الإنجاز يأتي في إطار الدعم المصري المتواصل للقضية الفلسطينية وحرص مصر على إنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين بالسجون "الإسرائيلية" وتحقيق مطالبهم المشروعة فى ظل ما يتعرضون له من أوضاع سيئة وممارسات تخالف القوانين الدولية، منع الزيارات، عزل انفرادي وهو ما دفعهم إلى إعلان إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ ما يزيد على 70 يوما، وتدهور الحالة الصحية للبعض منهم، الأمر الذي كان ينذر بعواقب وخيمة.