إضراب جزئي في الناصرة وعدد من بلدات الشمال..هل نجح إضراب النكبة أم فشل؟

محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة للعرب:

المحصلة الأخيرة هي أن قيادة الوسط العربي تلتزم وتحترم قراراتها حتى لو كانت تتحفظ من هذا الموقف

نجاح الإضراب كان أكبر مما توقعت فكان ناجحا سواء على مستوى المؤسسات أو على مستوى المحلات التجارية أو على مستوى الشارع

د. أحمد الطيبي للعرب:

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

الحركة العربية للتغيير ومندوبها في لجنة المتابعة الأخ علي حيدر أيدت وصوتت الى جانب الإضراب وهذا ما كان يجب أن يكون

الإضراب نجح والرسالة وصلت إذ أن إعلان الإضراب كان ضروريا وخاصة عند دخول معركة الأمعاء الخاوية لأسرى الحرية في مرحلة حرجة وحاسمة

الشعب الذي عانى في أوروبا من العنصرية والإبادة عليه أن يكون أول من يتعاطف مع من عانى منذ النكبة من التشريد والتطهير العرقي والطرد والهروب والتشتت ولكنه يرفض ذلك لأنه امتهن دور الضحية

النائب د. جمال زحالقة للعرب:

النكبة هي ذاكرة لفلسطين والحدث الأهم في تاريخ فلسطين الحديث ولكنها أصبحت بوصلة العمل السياسي الذي يدفع الشباب الفلسطيني الى العمل والى التضحية

لأول مرة نقوم في الإضراب بالداخل، ونجاح الإضراب هو علامة على أن جماهيرنا العربية هي دليل على المد الوطني وعلى أن النكبة ليست ماضٍ نتذكره وإنما واقعا نعيشه

النائب د. عفو إغبارية للعرب:

بفترة قليلة بعد الإعلان عن الإضراب كان تجاوبا عربيا كبيرا يؤكد أن ذكرى النكبة تبقى حية من جيل الى جيل ويجب ألا ننسى هذا اليوم

بما أن الإضراب لم يكن شاملا بشكل مطلق فإنني أتمنى مشاركة الجمهور العربي في الفعاليات وخاصة في منطقتنا أم الفحم إذ نستعد للتوجه الى اللجون لإحياء هذه الذكرى

الخامس عشر من أيار هذا العام، هو يوم غير اعتيادي في بلداتنا العربية، وليس مجرد تاريخ يمر لأن فيه يستذكر شعبنا الفلسطيني ذكرى نكبته المؤلمة التي توقّع اليوم على عامها الرابع والستين. وبما أن نسبة نجاح الإضراب تقدر بنحو 70% ممن استجابوا لقرار لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد، طرحنا سؤالا على شخصيات سياسية ونواب عرب في الكنيست، للإطلاع على رأيهم حول نجاح الإضراب أو فشله.

محمد زيدان

وبدوره عبر محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة عن ارتياحه لنجاح الإضراب مؤكدا في حديث خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب بالقول: "حسب كافة التقارير التي وصلتني فإن نجاح الإضراب كان أكبر مما توقعت، إذ كان الإضراب ناجحا سواء على مستوى المؤسسات أو على مستوى المحلات التجارية أو على مستوى الشارع، وهذا يعكس أن جماهيرنا العربية في الداخل لديها قدرا وافيا وكبيرا من المسؤولية والوعي السياسي وخاصة في التفاعل مع القضايا الأساسية لا سيما وأن الذكرى تتزامن مع دعم صمود ونصرة الإخوة السجناء السياسيين الذين ضربوا مثلا كبيرا في التضحية وعلينا أن نؤكد لهم أنهم ليسوا وحدهم بل أن جماهير شعبنا الفلسطيني تلتف حولهم".

خطوة وطنية

وقال محمد زيدان في رده على سؤال لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "نجاح الإضراب يأتي تأكيدا لوعينا وذاكرتنا الوطنية بأن حق العودة هو حق شرعي. بصفتي رئيس لجنة المتابعة أشكر كل الذين عملوا على إنجاح هذا الإضراب إذ أنها خطوة وطنية ومع أني أتفهم أحيانا نقاش البعض حول آلية إتخاذ القرار، إلا أن المحصلة الأخيرة هي أن قيادة الوسط العربي تلتزم وتحترم قراراتها حتى لو كانت تتحفظ من هذا الموقف".

 

النائب الطيبي

الطيبي: الإضراب نجح والرسالة وصلت

من جانبه قال النائب د. أحمد الطيبي في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب في ذكرى النكبة الـ64 اليوم الثلاثاء: "بطبيعة الحال الإضراب نجح والرسالة وصلت إذ أن إعلان الإضراب كان ضروريا وخاصة عند دخول معركة الأمعاء الخاوية لأسرى الحرية في مرحلة حرجة وحاسمة، الى جانب تعاظم المد العنصري في البلاد. نعم الحركة العربية للتغيير ومندوبها في لجنة المتابعة الأخ علي حيدر أيدت وصوتت الى جانب الإضراب وهذا ما كان يجب أن يكون". وتابع الطيبي: "تأتي هذه الذكرى والرواية الفلسطينية حول ما جرى في النكبة أقوى وتترسخ فيما يؤشر على ضعف الرواية الصهيونية وتفكك مؤامرة إلغاء ما حصل في عام 48 من تطهير عرقي وإبادة أكثر من 530 قرية ثم محاولة تشويه ما جرى وتعبئة الرأي العام الإسرائيلي والعالمي بأكذوبة شعب بلا أرض لأرض بلا شعب".

تراب الأرض

وأشار النائب الطيبي حديثه للعرب بالقول: "لهؤلاء كنا نقول وما زلنا نقول أنظروا الى لون بشرتنا إنه كلون تراب هذه الأرض، أما للمهاجرين الفاشيين الذين يريدون ترحيلنا عن أرضنا فنقول إن لون بشرتكم أبيض كثلج مولدافيا وهذا هو الفرق". وأضاف النائب الطيبي: "إنهم يخافون من مجرد حديثنا أو إحيائنا للنكبة ولذلك علينا أن نستمر في إحيائها، وكلما صرخوا أكثر كلما استفدنا أكثر ليسمع العالم هذا الصراخ وهذا الجدل. الشعب الذي عانى في أوروبا من العنصرية والإبادة عليه أن يكون أول من يتعاطف مع من عانى منذ النكبة من التشريد والتطهير العرقي والطرد والهروب والتشتت ولكنه يرفض ذلك لأنه امتهن دور الضحية. يهدمون ويبقون، يشردون ويشكون، يطردون ويشوهون. كنا بعد النكبة 700 ألف ولكن هذا الجزء الأصيل من الشعب الفلسطيني الذي تشبث في أرض الآباء والأجداد، جعلنا 9 أضعاف والحبل على الجرار. الصهيونية تعتبر بقاءنا فشلا لها، وهناك من يريد أن "يصحح" هذا الفشل ولكننا نقول لهؤلاء واقفون هنا قاعدون هنا دائمون هنا خالدون هنا ولنا هدف واحد أن نكون وسنكون".

النائب زحالقة

زحالقة: النكبة هي المحور

من جانبه قال النائب د. جمال زحالقة في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "النكبة هي محور التفكير والنقاش حول قضية فلسطين، وأصبح المحور هو ما حدث عام 48 وليس ما حدث عام 67 وحتى عندما يكون هنالك تحريضا من اليمين الفاشي ومن جهات رسمية في إسرائيل، فإنها من حيث لا يدرون يؤكدون أن القضية هي ما حدث عام 48 وليس فقط ما حدث عام 67. لذا، النكبة هي ذاكرة لفلسطين والحدث الأهم في تاريخ فلسطين الحديث، ولكنها أصبحت بوصلة العمل السياسي الذي يدفع الشباب الفلسطيني الى العمل والى التضحية".

واقع حياة

ورد النائب د. جمال زحالقة على سؤال لموقع العرب وصحيفة كل العرب بالقول: "أعول على الشباب والمعرفة الشبابية الواسعة في فعاليات النكبة فهذا يدل على أن الأجيال الجديدة، أكثر إصرارا على إستعادة الحقوق، علما أننا ولأول مرة نقوم بالإضراب بالداخل، ونجاح الإضراب هو علامة على أن جماهيرنا العربية هي دليل على المد الوطني وعلى أن النكبة ليست ماضٍ نتذكره وإنما واقعا نعيشه".

النائب إغبارية

إغبارية: إضراب ناجح

وفي السياق قال النائب د. عفو إبارية بالقول: "أعتقد أن الإضراب نجح بشكل ليس كاملا وأستطيع أن أقول إنه وفي أم الفحم مثلا كان الإضراب شاملا، كما أسمع أنه وفي مناطق معينة في البلاد الإضراب لم يكن شاملا ولكن هذا لا يعني أن الإضراب فشل وإنما العكس هو الصحيح إذ وبفترة قليلة بعد الإعلان عن الإضراب كان تجاوبا عربيا كبيرا يؤكد أن ذكرى النكبة تبقى حية من جيل الى جيل ويجب ألا ننسى هذا اليوم". وأضاف النائب إغبارية: " بما أن الإضراب لم يكن شاملا بشكل مطلق، فإنني أتمنى مشاركة الجمهور العربي في الفعاليات وخاصة في منطقتنا أم الفحم إذ نستعد للتوجه الى اللجون لإحياء هذه الذكرى".

صور من الناصرة ....محلات مفتوحة