اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية المصرية: محمد مرسي وأحمد شفيق في الإعادة

رئيس اللجنة المستشار فاروق سلطان :

من بين الأصوات الممكنة وعددها 50 مليونا و996 ناخبا بلغ عدد المقترعين 23 مليونا و672 ألفا و236 ناخبا

document.BridIframeBurst=true;

المرشحين تقدموا بسبعة طعون ورفضت اللجنة أربعة منها ووجدت أن الثلاثة الباقية لم تكن ذات أثر بحيث تبطل العملية الانتخابية

أعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية المصرية أن انتخابات الإعادة ستكون بين المرشحين محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة الذي يمثل جماعة الإخوان المسلمين، وأحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عصر الرئيس السابق محمد حسني مبارك.

وعقد رئيس اللجنة المستشار فاروق سلطان مؤتمرا صحفيا الاثنين لإعلان النتائج، وقال فيه إنه من بين الأصوات الممكنة وعددها 50 مليونا و996 ناخبا، بلغ عدد المقترعين 23 مليونا و672 ألفا و236 ناخبا بنسبة 46.42%. وبلغ عدد الأصوات الصحيحة 23 مليونا و265 ألف صوت.

نتائج التصويت

وجاءت نتائج التصويت على الشكل التالي: أبو العز الحريري 40 ألفا و90 صوتا، محمد فوزي عيسى 23 ألفا 889 صوتا، حسام خير الله 22 ألفا 36 صوتا، عمرو موسى 2 مليون 588 ألف صوت، عبد المنعم أبو الفتوح 4 مليون 65 ألف صوت، هشام البسطويسي 29 ألف 189صوتا، محمود حسام 23 ألف 992 صوتا، محمد سليم العوا 235 ألفا و374 صوتا، أحمد شفيق 5 ملايين 505 آلاف صوت، حمدين صباحي 4 ملايين 820 ألف صوت، عبد الله الأشعل 12 ألفا و249 صوتا، خالد علي 134 ألفا و56 صوتا، محمد مرسي 5 ملايين و764 ألف صوت.

إشاعات باطلة

وقال سلطان إن المرشحين تقدموا بسبعة طعون، ورفضت اللجنة أربعة منها ووجدت أن الثلاثة الباقية لم تكن ذات أثر بحيث تبطل العملية الانتخابية. وأضاف أن لا صحة للشائعات التي روجت أن اللجنة أضافت أسماء 600 ألف أو 900 ألف فرد من الجيش والقوات المسلحة (الذين لا يحق لهم التصويت) إلى القوائم الانتخابية لصالح مرشح ما. وأشار سلطان إلى أن معلومات توفرت عن أسماء لا يحق لها التصويت، وتابع أن اللجنة حصرت هذه الأسماء وستحذفها من القوائم الانتخابية في جولة الإعادة. وحيى سلطان الجيش والقوات المسلحة على الدور الذي لعبوه في حماية العملية الانتخابية، وقال إن بعض الاشتباكات حدثت بسبب خلافات بين عائلات اجتمعت في اللجان الانتخابية.