سياسة

عباس للإسرائيليين: نحن طلاب عدل فلا تديروا ظهركم للسلام فقد لا تدوم طويلاً

كل العرب 15:51 05/06 |
حمَل تطبيق كل العرب

عباس:

علينا أن نصنع السلام العادل والشامل الذي يضمن مستقبلا أفضل لمنطقتنا وأجيالنا القادمة ويجنب أطفالنا وأطفالكم مغبة العودة إلى مربعات العنف ودوامة الصراع

تجسيد استقلال فلسطين وسيادتها على الأرض ما زال مرهونا بإنهاء الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي، الأمر الذي يتطلب ترسيم الحدود بين الدولتين على أساس خطوط العام 1967

نتوجه لجيراننا الإسرائيليين بالقول إننا طلاب سلام وعدل وحرية وقد قدم شعبنا تضحية كبيرة حينما قبل بإقامة دولته على أقل من ربع مساحة فلسطين التاريخية فلا تديروا ظهوركم لهذه الفرصة المتاحة اليوم والتي قد لا تبقى متوفرة لزمن طويل

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

دعا الرئيس محمود عباس، الإسرائيليين إلى عدم إدارة الظهر لفرصة السلام المتاحة، مشيرا إلى أن هذا الفرصة قد لا تبقى متوفرة لزمن طويل. وقال الرئيس عباس في كلمة أمام المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، وأوراسيا، في اسطنبول اليوم الثلاثاء، نتوجه لجيراننا الإسرائيليين بالقول، إننا طلاب سلام وعدل وحرية، وقد قدم شعبنا تضحية كبيرة حينما قبل بإقامة دولته على أقل من ربع مساحة فلسطين التاريخية، فلا تديروا ظهوركم لهذه الفرصة المتاحة اليوم، والتي قد لا تبقى متوفرة لزمن طويل.

وأضاف: علينا أن نصنع السلام العادل والشامل، الذي يضمن مستقبلا أفضل لمنطقتنا وأجيالنا القادمة، ويجنب أطفالنا وأطفالكم مغبة العودة إلى مربعات العنف ودوامة الصراع. وطالب الرئيس عباس المجتمع الدولي، ولا سيما الولايات المتحدة الأميركية وباقي الأعضاء الكبار في مجلس الأمن، بإقناع حكومة إسرائيل وحملها على وقف الاستيطان، للخروج من حالة الجمود، وانسداد الأفق السياسي. وقال: لا هي الحرب ولا هو السلام، فمنطقتنا بحاجة إلى مد جسور التعاون والسلام والحوار، وليس لإقامة الجدران والتوسع في الاستيطان، وإنما الشروع في مفاوضات جادة تفضي إلى السلام المنشود.

تحقيق السلام والاستقرار

وأكد الرئيس أن: "تجسيد استقلال فلسطين وسيادتها على الأرض ما زال مرهونا بإنهاء الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي، الأمر الذي يتطلب ترسيم الحدود بين الدولتين على أساس خطوط العام 1967"، وأن يضمن الأمن طرف ثالث، وحل قضايا الوضع النهائي كافة. وشدد على أن الاستثمار في فلسطين واعد وآفاقه رحبة وكبيرة، في مجالات السياحة، والاستثمارات العقارية، والزراعة والصناعة والاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات، وإنتاج وتوزيع الكهرباء والماء، وغيرها، رغم كل الصعوبات والعراقيل بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي. ودعا الرئيس في كلمته، لزيارة فلسطين والقدس، للتعرف على الأوضاع على الأرض، وإتاحة الفرصة لاكتشاف فرص الاستثمار، وعقد شراكات ناجحة ومربحة في العديد من المجالات، مشيرا إلى أن من شأن هذه الشراكات والاستثمار أن تعزز صمود أبناء شعبنا الفلسطيني وتدعم تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio