تسرب مادة كيميائية خطيرة في مستودع مطار بن غوريون دون وقوع إصابات بشرية

الناطق بلسان شركة إلعال الإسرائيلية:

خلل طرأ أثناء تنزيل الحمولة ولم يتسبب ذلك بأي ضرر للطائرة التي أقلعت مرة أخرى

المادة الكيميائية كانت قد نقلت على متن طائرة شحن تابعة لشركة إلعال قادمة من بلجيكا

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

البروفيسور أمنون البيك من جامعة بار إيلان:

مادة أكريلاميد مادة سامة لكنها ليست مميتة مضيفا أن تلك المادة قد تسبب التهابا في العين أو في قنوات التنفس العلوية غير أن التعرض للمادة مدة طويلة وبكثرة قد يكون مميتاً 

تسربت في أحد مخازن مطار اللد - بن غوريون - أمس السبت مادة كيميائية خطيرة تعرف بسائل "أكريلاميد" بعد ساعات من نقلها إلى المخازن من إحدى طائرات شركة إلعال الإسرائيلية. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أن السائل تسرب من أربعة براميل كانت تحتوي على 800 لتر منه وذلك بعد نقلها من طائرة الشحن بسبع ساعات، وجراء استنشاق المادة الكيميائية جرى نقل رجل في الخامسة والستين من عمره إلى مستشفى شيبا في تل هاشومير بعد أن شعر بتوهج في العينين.

صورة توضيحية

وعلى حد قول الصحيفة الإسرائيلية فقد حدث تفاعل كيميائي غير معروف أدى إلى إحداث ثقوب في البراميل وتسرب السائل منها. وعلى الفور أخلت سلطات المطار المنطقة التي حدث فيها التسرب واستدعي خبراء في المواد الخطرة من محطة إطفاء بيتاح تكفا، والذين حاولوا للحيلولة دون تسرب مزيد من المادة الكيميائية حيث كانت هناك عشرة براميل أخرى ضمن نفس الشحنة.

الكشف عن ملابسات الحادث

وذكرت الصحيفة أن رئيس سلطة المطارات في إسرائيل يعقوب جانوت أصدر أوامره بمنع نقل مادة أكريلاميد جوا إلى أن يتم الكشف عن ملابسات الحادث. أما الناطق بلسان شركة إلعال الإسرائيلية فأكد أن المادة الكيميائية كانت قد نقلت على متن طائرة شحن تابعة لشركة إلعال قادمة من بلجيكا.

مادة سامة

وقال "إن خللاً طرأ أثناء تنزيل الحمولة، ولم يتسبب ذلك بأي ضرر للطائرة التي أقلعت مرة أخرى." بدوره قال البروفيسور أمنون البيك من جامعة بار إيلان إن مادة أكريلاميد مادة سامة لكنها ليست مميتة مضيفا أن تلك المادة قد تسبب التهابا في العين أو في قنوات التنفس العلوية، غير أن التعرض للمادة مدة طويلة وبكثرة قد يكون مميتا.