إسلامية سخنين تعقد مؤتمرها العام في أحضان الطبيعة في منطقة راس الملة

المؤتمر تميز بحضور واسع من أبناء الحركة الإسلامية وبالعديد من الفقرات الغنية والمسابقات المتنوعة

الشيخ علي أبو ريا رئيس الحركة الإسلامية سخنين ألقى كلمته أمام وأكد على الدور البارز والعطاء المتميز للحركة الإسلامية في سخنين

عقدت الحركة الإسلامية في سخنين، يوم الجمعة الماضي، المؤتمر العام لأبناء الحركة الإسلامية، في أحضان الطبيعة في منطقة "راس الملة"، إلى الجنوب من سخنين.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وتميز المؤتمر بحضور واسع من أبناء الحركة الإسلامية، وبالعديد من الفقرات الغنية والمسابقات المتنوعة التي أشركت غالبية الشباب من مختلف مساجد المدينة، كما تميز المؤتمر بالمحاضرات والمداخلات الطيبة لعدد من المشايخ وقيادات العمل الإسلامي.

الثورات العربية

بعد تناول طعام الغداء، افتتح المؤتمر بآيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها الأخ محمد أبو صالح بصوته العذب. أولى الكلمات كانت لعضو الكنيست عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم، الذي دعا أبناء الحركة الإسلامية للاعتزاز بانتمائهم للصحوة وللحركة الإسلامية التي كان لها على المستوى الإقليمي العربي دور بارز وقيادي في الثورات العربية، ودور بارز على المستوى المحلي في تثبيت المواطنين العرب الفلسطينيين في أرضهم ووطنهم، حيث شكل الجانب الديني عنصرا هاما في تشكيل الهوية والانتماء.

تكاتف أبناء الحركة

ثم ألقى الشيخ علي أبو ريا رئيس الحركة الإسلامية سخنين كلمته أمام المؤتمر، حيث رحب بأبناء الحركة في مؤتمرهم الأول بعد انتخاب مجلس الشورى الأخير قبل نحو شهرين، وأكد على الدور البارز والعطاء المتميز للحركة الإسلامية في سخنين، داعيا إلى تكاتف جميع أبناء الحركة لتنفيذ المشاريع والفعاليات التي تقوم بها الحركة الإسلامية لخدمة جميع أهالي سخنين، حيث عدّد الشيخ اللجان والمشاريع التي تنفذها الحركة في سخنين، ودعا الشباب للانخراط في هذه المشاريع وهذه اللجان.

مسابقة رياضية ومسابقة معلومات

بعد ذلك شارك أبناء الحركة في مسابقة رياضية ومسابقة معلومات عامة، حيث قسّم الشباب إلى مجموعات بحسب انتمائهم للمساجد، وقد أسفرت المسابقة عن فوز شباب مسجد أبو بكر بالمرتبة الأولى. الفقرة الختامية كانت على شكل ورشات عمل، حيث تم تقسيم الشباب إلى مجموعات، وطلب من كل شخص ومن كل مجموعة أن يكتبوا "ماذا أريد من الحركة الإسلامية؟"، بالإضافة إلى كتابة مشروع ترى المجموعة أنه مطلب الساعة في سخنين، ثم قام مندوبون عن كل مجموعة بشرح مساهماتهم واقتراحاتهم أمام جميع الشباب.