مصرع سائد فشافشة من حيفا في تبادل إطلاق الرصاص على الحدود المصرية

مصادر إسرائيلية:

تبادل لاطلاق النار بين الجيش الاسرائيلي ومجموعة فلسطينية على الحدود المصرية الاسرائيلية

عملية اطلاق النار بدأت صباح الاثنين بعد تفجير عبوة جانبية ناسفة لدى مرور سيارة تابعة للجيش الاسرائيلي تقوم بعمليات بناء الجدار بالقرب من منطقة "كودش برنيع"

لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري:

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

شرطة النقب قامت بالانتشار في المنطقة بقوات معززة بحيث تم ايضا اغلاق مفرق الطرقات الواصل بين "مشأفي سدية" لاتجاة " كتسيعوت" شارع رقم 211

أحد أفراد العائلة:

المرحوم كان انسانا رائعا وعلاقته مبنية على الإحترام مع كل من عرفه وهذه كارثة صعبة جدا وقاسية على جميع أفراد العائلة

لا أعرف كيف ستمر علينا هذه الفترة بالذات في أعقاب فقدان أخ وصديق وزميل وحتى الآن لا نصدق أننا فقدنا شخصا عزيزا

شقيق المرحوم لموقع العرب وصحيفة كل العرب:

المرحوم تحدث إلي هاتفيا لحظة وقوع عملية تبادل الرصاص وهو يصرخ قائلا "يطلقون الرصاص علينا" وفجأة انقطع الإتصال وبعد وقت قصير وصلنا خبر مفاده أنه لقي مصرعه

لقي الشاب سائد فشافشة من مدينة حيفا والبالغ من العمر 36 عاما مصرعه صباح اليوم الإثنين خلال تبادل إطلاق الرصاص بين الجيش الاسرائيلي ومجموعة فلسطينية على الحدود المصرية الاسرائيلية وفقا للمصادر الاسرائيلية علما أن الحادث أسفر عن وقوع إصابة 3 أشخاص فلسطينيين. هذا، وفي أعقاب الحادث فتحت عائلة المرحوم بيت أجر، بحيث هرع الى المكان المئات من الأقارب والمعارف لمشاطرتهم الحزن والعزاء. وجدير بالذكر أن عائلة فشافشة كانت قد فازت في مناقصة وزارة الأمن لبناء جدار في المكان الذي وقع فيه الحادث، حيث تواجد في المكان عدد من أفراد العائلة الذين عملوا على بناء الجدار. وذكر أحد أفراد العائلة بالقول: "نحن نعلم أن هنالك خطورة ولكننا لم نتحدث عن هذا الأمر كثيرا، ويجب أن أذكر بأن المرحوم كان انسانا رائعا وعلاقته مبنية على الإحترام مع كل من عرفه، وهذه كارثة صعبة جدا وقاسية على جميع أفراد العائلة". وأضاف قائلا: "المرحوم كان يعمل في الشركة منذ سبع سنوات وكان يسكن في أحد الكيبوتسات في منطقة الجنوب، وكان يعود الى المنزل فقط في نهاية الأسبوع". وتابع: "لا أعرف كيف ستمر علينا هذه الفترة بالذات في أعقاب فقدان أخ وصديق وزميل علينا وحتى الآن لا نصدق أننا فقدنا شخصا عزيزا".

 

المرحوم سائد فشافشة

وذكر شقيق المرحوم لموقع العرب وصحيفة كل العرب قائلا: "المرحوم تحدث إلي هاتفيا لحظة وقوع عملية تبادل الرصاص، وهو يصرخ قائلا "يطلقون الرصاص علينا" وفجأة انقطع الإتصال وبعد وقت قصير وصلنا خبر مفاده أنه لقي مصرعه". يشار الى أن المرحوم متزوج ولديه أربعة أطفال.

اطلاق النار

وبحسب هذه المصادر فقد بدأت عملية اطلاق النار صباح الاثنين بعد تفجير عبوة جانبية ناسفة لدى مرور سيارة تابعة للجيش الاسرائيلي تقوم بعمليات بناء الجدار بالقرب من منطقة "كودش برنيع" ما ادى الى مقتل اسرائيلي واصابة اثنين اخرين، ووصلت قوات من الجيش الاسرائيلي التي اشتبكت مع مجموعة من الفلسطينيين، كذلك وصلت طائرات عمودية تابعة للجيش تقوم بعمليات الاخلاء والخدمات الطبية.

حالة الطوارئ

واشارت هذه المصادر الى أن الجيش الاسرائيلي طلب من سكان البلدات الاسرائيلية في المنطقة بالبقاء في منازلهم وعدم مغادرتها، وسط شكوك بتسلل افراد من هذه المجموعة للاراضي الاسرائيلية. واعلن الجيش الاسرائيلي حالة الطوارئ في المنطقة واستدعى قوات اضافية من الجيش.

إطلاق الرصاص

من جانبها، أفادت الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري أنه "وفي اعقاب حادث اطلاق النيران صباح اليوم الاثنين في محور "فيلادلفي"(الشريط الحدودي بين قطاع غزة واسرائيل) بالجنوب، قامت شرطة النقب بالانتشار في المنطقة بقوات معززة بحيث تم ايضا اغلاق مفرق الطرقات الواصل بين "مشأفي سدية" لاتجاة " كتسيعوت" شارع رقم 211. كما ويشار الى أنه تم نصب حواجز في مفرق "كمهين" و"كيدش برنيع" بينما بقيت باقي الشوارع مفتوحة امام حركة المرور، بحيث تم في الساعة الاخيرة من ظهيرة اليوم فتح كافة محاور الطرقات التي كان قد تم اغلاقها واعلن عن العودة لمجرى الحياه العادية الطبيعية".

صورة من أمام منزل شقيق المرحوم