أهم ما جاء في البيان:
الدورات تقسم الى قسمين تعليمي وترفيهي يشمل القسم التعليمي تحفيظ القرآن الكريم
القسم الترفيهي لا يقل أهمية عن القسم التعليمي وذلك بسبب إنعدام وسائل الترفيه والتسلية لدى المجتمع المقدسي بسبب التمييز والإهمال الاسرائيلي
الدورات التعليمية والترفيهية تأتي في ظل إنهاء الطلاب السنة الدراسية وانطلاقهم في العطلة الصيفية التي تستمر ما يقارب شهرين
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });تشهد باحات المسجد الأقصى المبارك في أيامنا هذه حضورا لافتا ومميزا للجيل الصغير من أطفال القدس وأكناف بيت المقدس. يأتي هذا التواجد بعد الإعلان عن دورات تعليمية مجانية خاصة في الأطفال ضمن مشروع إحياء مصاطب العلم في المسجد الأقصى المبارك، وفي سبيل رفع الوعي لدى هؤلاء الأطفال أخذت مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات على عاتقها تقديم الدورات التعليمية لكي تعرف الأطفال على المسجد الأقصى ومعالمه وتحببهم فيه وتشجعهم على الصلاة فيه دائما.
انطلاق الدورات
وأضاف البيان: "شرعت المؤسسة بتقديم الدورات مع بداية العطلة الصيفية والتي بدأت في قسم كبير من مدارس القدس يوم الأحد 10/6/2012 ورأت المؤسسة أن هذه الخطوة ستهدف الى ربط الجيل الصغير بالمسجد الأقصى المبارك إضافة الى تعزيز تواجد المسلمين اليومي والتواجد الباكر في ساحاته، وقامت بإعداد طاقم متكامل لكي يقدم المواد التعليمية والترفيهية المطلوبة للأطفال ،وتم أعداد برنامج يومي يقدم من خلاله مواضيع كثيرة منها :تحفيظ القرآن الكريم، التربية الإسلامية، فقرات ترفيه، وتم تنظيم رحل أسبوعية الى مناطق مختلفة.
تضم الدورات أكثر من 200 طالب و200 طالبة حيث يتم تجمعهم الساعة الثامنة صباحا في المسجد الأقصى وتستمر الدورات لغاية فترة الظهيرة. بالإضافة الى 30 من المرشدين والمرشدات المؤهلين والعدد في ازدياد والحمد لله ومن المتوقع ان يزيد العدد في العطلة الصيفية في الأيام القريبة.
الجانب الترفيهي والتعليمي
تقسم الدورات الى قسمين، قسم تعليمي وقسم ترفيهي. يشمل القسم التعليمي تحفيظ القرآن الكريم حيث إن حلقات التحفيظ تنطلق صباحا ويشرف عليها طلاب مصاطب العلم، وبحمد الله قد اكتشفت العديد من مواهب الحفظ لدى الأطفال، حيث سجلت بعض الحالات استطاعت بعض هؤلاء الأطفال حفظ 4 صفحات يوميا مما سيسرع عليهم حفظ القرآن الكريم بعون الله. اضافة الى ذلك فإن الدورات تشمل تعليم التربية الإسلامية، فمن المعروف أن الوضع الاجتماعي عند المجتمع المقدسي صعب جدا وذلك بسبب اسرائيل التي تتفنن في تفتيت هذا المجمتع بالعديد من الوسائل الخطيرة لهذا حرصت المؤسسة من خلال الدورات التعليمية تقديم هذه المادة التي من شأنها تعزيز الوعي والتربية الإسلامية وحفظ المجتمع المقدسي.
إنعدام وسائل الترفيه
وأما بالنسبة للقسم الترفيهي والذي لا يقل أهمية عن القسم التعليمي، وذلك بسبب إنعدام وسائل الترفيه والتسلية لدى المجتمع المقدسي بسبب التمييز والإهمال الاسرائيلي، فقد قامت المؤسسة بتقديم هذه الدورات والتي تشمل فعاليات رياضية ومسابقات وتنمية التفكير اضافة الى رحل أسبوعية تنظمها شرك سياحية مقدسية كان أخرها رحلة الى منتجع وملاهي الواحة الجمعة الفائتة.
الطفل مهند أبو ميالة من منطقة الطور له من العمر 12 سنة وهو أول مره في حياته يشارك في معسكر قال "هذه المرة الأولى التي اشارك فيها في مخيم وأنا مبسوط جداً لاني استفيد كثيرا وقد استفدت من المرشد عن معالم الاقصى وتاريخه وعرفنا مساحته وتعلمنا عن صلاح الدين الايوبي كيف حرر الاقصى من ايدي الصليبين، وقد تدربت على قراءة القرآن الكريم وكيفية الوضوء والأخلاق والآداب وأنا فرح جدا لني موجود في الاقصى".
الأطفال وحب الأقصى
منذ أن يتواجد الأطفال في باحات المسجد الأقصى المبارك منذ الصباح الباكر، ترى على محياهم البسمة والفرحة والسرور، ترى بعضهم بحلقات العلم ينهل من تاريخ المسجد الأقصى وآخرين مصطفين يؤدون صلاة الضحى جماعة، وأطفالا آخرين يرددون صيحات التكبير بدون خوف، ومنهم من يروح عن نفسه من خلال الفقرات الترفيهية. هذه الصورة اليومية التي بتنا نراها في المسجد الأقصى المبارك نجحت في زرع حب الأقصى داخل قلوب هؤلاء الأطفال الذين يستحقون أن نمنحهم وسام العزة والفخار، لقيامهم بهذا الدور الفعال في سبيل الحافظ على المسجد الأقصى المبارك.
الطفل أمير حوشة من سلوان وعمره 10 سنين وهو أحد طلاب الدورات أصر على الحديث لما يملئه قلبه من سرور وفرحه فقال "هذه المرة الثانية التي اشارك فيها في مخيم لكن هذه المرة انا اشعر بالسعادة والسرور لان المخيم موجود في الاقصى ونحن اولى بالأقصى ،لقد استفدت كثيرا من تعلم القران والأذكار والوضوء والأقصى امانة في اعناقنا ولن نفرط فيه ".
معاشرة الناس وآداب المسجد
وأما الطفلة ملاك أبو خروب عمرها 11 سنة تكلمت وهي فرحة ومسرورة قائلة "استفدت كثيرا من المخيم من ناحية تواصل مع الاخرين وتعرفت على بنات من مناطق عديدة وتعلمت معاشرة الناس وآداب المسجد والأخلاق واستفدت كثيرة من المرشدة لأنها كل يوم تعلمنا شيء جديد من القران وألعاب رياضية وفعاليات اخرى زرعت المحبة بيننا وبين الاخرين وخاصة المسجد الاقصى".
خطوة مميزة
تأتي هذه الدورات التعليمية والترفيهية في ظل إنهاء الطلاب السنة الدراسية وانطلاقهم في العطلة الصيفية التي تستمر ما يقارب شهرين ،وفي ظل الحفاظ على الروح التعليمية لدى الأطفال واستمرارهم في برنامجهم التعليمي ،والحفاظ عليهم وضمهم في الأطر الصحيحة وكسب وقت الفراغ في الأمور الصحيحة المفيدة.وقد لاقت هذه الخطوة المميزة رضى الأهل وإعجابهم لما فيها من خير وحفظ لأطفال القدس الذين تنعدم في بيئتهم وسائل الترفيه بسبب تضييق الاحتلال عليهم.
الاحتلال يضيق ذرعا بالأطفال. وتواجد الأطفال غير خارطة ساحات المسجد الأقصى، حيث أنهم ينتشرون في الساحات وبين المناطق الشجرية منذ ساعات الصباح الباكر حتى صلاة الظهر والجديد أنهم ينتشرون في الناحية لشرقية بين المصلى المرواني وباب الرحمة حيث إن هذه المنطقة تكون فارغة عادة ويمر من المستوطنين والسياح الأجانب ويفعلون أفاعيلهم هناك. هذا التواجد والحضور اليومي البارز اغاظ اسرائيل حتى أنه وصلت به الجرأة أن يفتش حقائب الأطفال وهم داخلين الى المسجد الأقصى وخاصة عند باب الأسباط، بل وصلت به الوقاحة أن يحقق مع الأطفال عن سبب مجيئهم للأقصى، وحدث قبل يومين أن احد الضباط كانت يتجول في الأقصى ووجه مسؤولية الازعاج والفوضى على حد تعبيره للمدرسين الذين يقدموا الدورات.
والملاحظ أنه في الآونة الأخيرة أن تواجد الأطفال ومشروع صلاة الضحى وطلاب وطالبات العلم تواجدهم قلل من دخول المستوطنين حيث أن عدد المستوطنين لا يتجاوز العشرة بمعدل يومي بالمقارنة مع الأيام السابقة.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio