لجنة حراء المحلية في أم الفحم تختتم معسكرها الصيفي بعنوان حريتي حياتي

الشيخ د. حسين وليد:

كل يوم من أيام المعسكر حمل عنوانا معينا وكان يحاول المربون من خلال هذا العنوان تذويت قيمة تربوية معينة في نفوس الطلاب

مصطفى محاميد:

أول عمل قام به أحد أبنائي بعد انتهاء المعسكر هو الذهاب إلى المسجد مباشرة عند سماعه للآذان على الرغم من حداثة سنه

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

أنهت لجنة حراء المحلية أم الفحم يوم الإثنين الموافق 9.7.2012 المعسكر الصيفي لهذا العام والذي حمل عنوان "حريتي حياتي". حيث امتد المعسكر لستة أيام متتالية كانت مفعمة بالفعاليات الترفيهية والتربوية، بمشاركة أكثر من 300 طالب ومرب. وقد أعرب الطلاب والمربون عن سعادتهم البالغة بالمعسكر.

وقال الشيخ د. حسين وليد، مسؤول حراء في أم الفحم: "لقد حمل كل يوم من أيام المعسكر عنوانا معينا، وكان يحاول المربون من خلال هذا العنوان تذويت قيمة تربوية معينة في نفوس الطلاب، فحمل اليوم الأول مثلا اسم "الله ربي"، تحدث فيه المربون مع الطلاب عن هذا المعنى وأهمية أن يعتقد الإنسان اعتقادا قوليا وعمليا أن الله هو ربه ومطلع عليه ويراقب أعماله، وأن مرجع الإنسان إلى ربه، بالإضافة إلى زيارة المسجد الأقصى ومسجد الجزار ومسجد الخالصة المهجّرة في كريات شمونة".

فعاليات ترفيهية

وأضاف الشيخ قائلا: "كما كان البرنامج مفعما أيضا بالفعاليات الترفيهية، حيث اشتمل على مدار أيامه الستة زيارة لبركة الأحلام، بركة تل المرح، بركة السندباد، حديقة الحيوانات في القدس، زيارة لمدينة عكا والركوب في السفينة، والركوب في القوارب المطاطية "كياكيم"". وفي تعقيب لأحد أولياء أمور الطلاب، مصطفى نصرات محاميد، والذي اشترك أولاده الثلاثة في المعسكر قال: "إن أول عمل قام به أحد أبنائي بعد انتهاء المعسكر هو الذهاب إلى المسجد مباشرة عند سماعه للآذان على الرغم من حداثة سنه". هذا وتتقدم لجنة حراء المحلية بالشكر الجزيل إلى جميع الأهالي والمربين والمتبرعين على حسن تعاونهم لما في ذلك من مصلحة الأبناء.