قرية الريحانية تشهد مهرجانا تراثيا لأبناء الشركس وسط مشاركة كبيرة

المهرجان شهد مختلف الفنون الشركسية المميزة من رقصات ودبكات شعبية شدت الإهتمام والتصفيق

الريحانية شهدت مختلف مظاهر الاحتفالات حيث زارها مجموعات من العرب واليهود تجولوا خلالها بين بيوت القرية وزاروا متحفها التراثي بمحتوياته الشركسية

شهدت قرية الريحانية الشركسية أمس مهرجانا ضمن مشروع اعتمدته المجالس المعروفية الدرزية ومجلسي كفركما واللجنة المحلية في الريحانية التابعة لمجلس اقليمي مروم هجليل، ويأتي هذا المهرجان ايضا في إطار ما تقيمه القرية في مهرجانات سنوية تقليدية بتراثها الشركسي بغية المحافظة على العادات والتقاليد المتبعة واستمرار التواصل بين بعضهم البعض على الصعيد المحلي في الريحانية وكفركما ومع الشركس بشكل عام في أصقاع الارض، مؤكدين المحافظة على جذورهم وعاداتهم وتقاليدهم الحياتية.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

هذا وشهدت الريحانية أمس مختلف مظاهر الاحتفالات حيث زارها مجموعات من العرب واليهود تجولوا خلالها بين بيوت القرية وزاروا متحفها التراثي بمحتوياته الشركسية. كما عرضت في مكان المهرجان مختلف الألبسة والأطباق ومختلف المأكولات وما اليها من أمور من خصوصيات شركسية لفتت اهتمام المشاركين وشملت على بعض الشخصيات الرسمية والتمثيلية بمن فيهم القنصل الروسي في البلاد، حيث اقتصرت كلماتهم على التهنئة.

فنون شركسية

شهد المهرجان مختلف الفنون الشركسية المميزة من رقصات ودبكات شعبية شدت الإهتمام والتصفيق برز من بينها أداء فرقة الرقص المحلية " تيفسه" وفرقة "نادي الجيل الجديد" الشركسية الأردنية التي جاءت خصيصا للمشاركة في هذه الاحتفالات. يذكر بأن القرية تأسست عام 1873، وأصل سكانها من شمال القفقاس هاجروا اليها بعد الملاحقات والقتل التي لحقت بهم، وأطلقوا عليها هذا الاسم نسبة لبئر ريحان القديم الموجود في جانبها، كما ويبلغ عدد سكانها 1150 نسمة منهم 15% عرب من مهجري قرية علما المجاورة.