لقاء التسامح الديني والوحدة الوطنية بترشيحا في الجليل بمشاركة شخضيات دينية

ادان المتحدثون بشدة واستنكروا ما اقدم عليه احد المتطرفين اليهود من تمزيق للانجيل المقدس بطريقة استفزازية ولا انسانية امام وسائل الاعلام كما ادان المتحدثون اي تطاول على الرموز الدينية لاي ديانة من الديانات

ترشيحا- بدعوة وضيافة فيصل النعيم (أبو صبحي وعائلته) احتشد مساء يوم امس في قرية ترشيحا في الجليل الأعلى حشد من رجال الدين المسيحي والاسلامي والدرزي اضافة الى حشد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية والوجهاء ورجال الاصلاح.

 

وبعد أن تناول الجميع طعام الافطار الرمضاني اجتمع الجميع في لقاء اخوة ومحبة حيث القيت بعض الكلمات التي شددت على الوحدة الوطنية والعلاقات الطيبة بين ابناء الشعب الواحد فقد تحدث كل من: سيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، وسماحة الشيخ سمير عاصي إمام الجامع الجزار في عكا، وفضيلة الشيخ امين كنعان باسم الطائفة العربية الدرزية، والشيخ أبو فؤاد محاسن عبدالله عضو لجنة الصلح العشائرية بالجليل، وسماحة الشيخ ناصر دراوشة إمام الجامع الابيض في الناصرة، والنائب السابق محمد حسن كنعان، والدكتور كمال الحسيني الناشط الاجتماعي المعروف. وأكد المتحدثون في كلماتهم على ضرورة نبذ الطائفية والتطرف الديني بكافة الوانه واشكاله ودعوا الى الاخوة والتسامح بين جميع الطوائف في البلاد.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

إفشال المؤامرة

وادان المتحدثون بشدة واستنكروا ما اقدم عليه احد المتطرفين اليهود من تمزيق للانجيل المقدس بطريقة استفزازية ولا انسانية امام وسائل الاعلام كما ادان المتحدثون اي تطاول على الرموز الدينية لاي ديانة من الديانات.

كما اعرب المتحدثون عن قلقهم لما يحدث في بعض الاقطار العربية المجاورة وخاصة سوريا الحبيبة مطالبين أن يتوقف العنف فورا وتسود لغة المحبة والحوار والاخوة بين ابناء الشعب الواحد , فخروج سورية من ازمتها يمكن أن يكون من خلال حوار الاخوة السورين فيما بينهم من اجل الحفاظ على وحدة سورية وشعبها الاصيل وافشال المؤامرة التي تستهدفها.

مبادرات انسانية

وأكد المشاركون في كلماتهم باننا ننتمي الى امة عربية واحدة مسلمين ومسيحيين وعلينا أن ننبذ الفتنة ومن يروج لها كما شكروا صاحب الدعوة فيصل النعيم على مبادرته الانسانية الطيبة فلقاء رجال الدين من كافة الطوائف هو لقاء الوحدة الوطنية والاخوة الانسانية.