ابناء سحماتا ينظمون أمسية فنية تراثية وسط اجواء وطنية احتفالية

 أحيا الحفل كل من ليث سعد من المغار على الة الناي واليرغول واميل عاصي من فسوطه على الة العود في امسية فنية تراثية

بجو مفعم بالأمل، احتضنت أرض سحماتا يوم السبت والأحد ملتقى أبناء سحماتا لسنة 2012. بدعوة جمعية أبناء سحماتا، وباشتراك شبيبة القرية، حيث شهدت القرية حضوراً مفرحاً من الأطفال وذويهم. جرى الملتقى على يومية بجانب "البركة الغربية."

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

في أمسية يوم السبت الموافق 29.09.12، وبمشاركة الكثير من أهالي سحماتا وأبنائها، افتتح الملتقى بكلمات القوها أبناء سحماتا عن تاريخها، الحارات العائلات الخ. ومن ثم، أحيا الحفل كل من ليث سعد من المغار على الة الناي واليرغول واميل عاصي من فسوطه على الة العود في امسية فنية تراثية. تخللت الأمسية مقاطع موسيقية وغنائية عديدة، وبالاضافه الى الدبكة، عهدت ارض سحماتا اول "صف سحجة" منذ اكثر من 60 عاماً واشترك بها كل من كان موجوداً.

عرض فني

في اليوم التالي ومنذ الصباح الباكر انضم الى المخيم مجموعة من شبيبة القرية المهجرة اقرث، حيث قاموا بفعاليات لكل من اطفال القريه وشبيبتها. من ضمن الفعاليات العديدةة قدم ولاء سبيت عرضاً فنياً للاطفال في ساحة الكنيسة، وتلا عليهم قصة عن التراث. اما الشبيبة، قاموا ببناء القرية من الحجارة تقسيمها الى حارات ومن ثم تلوينها. كان الهدف من الفعالية  التعرف على معالم القرية وتاريخها.  لقد قضى الاطفال مع ذويهم والمسؤولين وقتاً جميلاً، آملين أن يعودوا عودة دائمة الى قريتهم وبنائها من جديد والعيش على ارضها وتحت قبة سمائها بعزّة وكرامة، متمنين أن يعود كل اطفال سحماتا وفلسطين مع اهاليهم الى اراضيهم وديارهم.