مؤسسة الأقصى: إحباط محاولة اقتحام الجامع القبلي المسقوق

بيان مؤسسة الأقصى:

عدد من الشخصيات الاسرائيلية الرسمية من بينها "شوقات دورفمان" وشخصية اخرى تلبس "الكيباة" وامرأة يهودية تلبس اللباس الديني حاولوا اقتحام ألجامع القبلي المسقوف في المسجد الاقصى برفقة حراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال

التدخل السريع من قبل حراس المسجد الاقصى وطالبات وطلاب مشروع احياء مساطب العلم ترافق معه ترديد التكبيرات والتهليل أحبط هذا الاقتحام الذي اتبعه تدخل من قبل قوات الاحتلال الخاصة

لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي: 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

تم ترديد هتافات "الله اكبر" من قبل مجموعة من النساء المسلمات اللواتي تواجدن وتجمعن هناك مما حذا لاحقا بقوات الشرطة الى توقيف سيدتين مشتبهتين من سكان البلدة القديمة بالقدس في اواسط عمرهما بشبهة القيام بالاخلال بالنظام

قالت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث في بيان لها الثلاثاء 12/10/16 ان: "عدداً من الشخصيات الاسرائيلية الرسمية من بينها "شوقات دورفمان" وشخصية اخرى تلبس "الكيباة" وامرأة يهودية تلبس اللباس الديني حاولت اقتحام ألجامع القبلي المسقوف في المسجد الاقصى ، برفقة حراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال ، لكن التدخل السريع من قبل حراس المسجد الاقصى وطالبات وطلاب مشروع احياء مساطب العلم ، ترافق معه ترديد التكبيرات والتهليل ، أحبط هذا الاقتحام ، الذي اتبعه تدخل من قبل قوات الاحتلال الخاصة ، الامر الذي وتر الأجواء وأدى الى مشادات كلامية ، تبعه استمرار الاقتحام لانحاء متفرقة من المسجد الاقصى ، تزامن مع اقتحام نحو 20 مستوطنا ، برفقة احد الحاخامات المعروف بنشاطه ومواقفه الداعية لصلوات يهودية في الاقصى وبناء الهيكل المزعوم".

 

وأضاف البيان: "هذا وحذرت مؤسسة الاقصى ان تكون هذه الاقتحامات المتكررة ضمن مخطط فرض الامر الواقع بتقسيم المسجد الاقصى، وان تكون هذه الاقتحامات على أشكالها المختلفة تهدف الى قياس ردات الفعل وجس النبض، الامر الذي يستدعي الامة ان تأخذ موقفا جادا وعاجلا لحماية وإنقاذ الاقصى من الاحتلال ومخططاته"، الى هنا نص البيان.

تعقيب الشرطة

وعقبت لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي بالقول: " قام صباح اليوم الثلاثاء خلال عقد الزيارات الصباحية الاعتيادية (للاجانب وغير المسلمين على اختلافهم) بالحرم القدسي الشريف،  افراد من سلطة الاثار اضافة لآخرين بجولة منسقة في المكان بمرافقة من قوات الشرطة، الامر الذي تبعه ترديد هتافات "الله اكبر" من قبل مجموعة من النساء المسلمات اللواتي تواجدن وتجمعن هناك، مما حذا لاحقا بقوات الشرطة الى توقيف سيدتين مشتبهتين من سكان البلدة القديمة بالقدس في اواسط عمرهما، بشبهة القيام بالاخلال بالنظام بحيث تمت احالتهما الى مقر شرطة منطقة البلدة القديمة "دافيد-القشلة" للتحقيق بينما تواصلت الجولة اضافة الى باقي الزيارات الصباحية وانتهت دون تسجيل حوادث استثنائية اخرى تذكر ويعم الهدوء المكان، صحيح حتى هذه الساعة " الى هنا تعقيب الشرطة.