عايدة صيداوي :
سأبقى ادافع عن المسجد الأقصى المبارك لأخر نفس
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });د.حكمت نعامنة :
اعتقال الطالبات وتهديدهم وإبعادهم عن المسجد الأقصى لهي سياسية الاحتلال المفلسة
لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي:
تم ترديد هتافات "الله اكبر" من قبل مجموعة من النساء المسلمات اللواتي تواجدن وتجمعن هناك مما حذا لاحقا بقوات الشرطة الى توقيف سيدتين مشتبهتين من سكان البلدة القديمة بالقدس في اواسط عمرهما بشبهة القيام بالاخلال بالنظام
وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات جاء فيه ما يلي : " شهد صباح اليوم الموافق ل 16/10/2012 أحداث ساخنة في باحات المسجد الأقصى المبارك ،حيث قامت قوات الاحتلال بحجز هويات طلاب وطالبات مصاطب العلم ،وتم خلال اليوم اقتحام المسجد من قبل 3 شخصيات رسمية عرف منهم مسؤول سلطة الاثار حيث كانوا بحماية من ضباط الاحتلال ،وقد حاولوا اقتحام المصلى القبلي الا أن طالبات مصاطب العلم منعنهن من ذلك ،وقد أدى ذلك الى استنفار بين قوات الاحتلال والجيش وتم الاعتداء على طالبات مصاطب العلم وهددوهم بالاعتقال الا أن الطالبات رفضن هذا التهديد وبقوا مرابطات عند بوابات المصلى القبلي".
وتابع البيان : " وبعدها استمرت قوات الاحتلال باستفزاز طلاب وطالبات مصاطب العلم ،وذلك عن طريق السماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى المبارك حيث شهد هذا اليوم اقتحام 22 مستوطن لباحات الأقصى ،ولم تتوقف الشرطة عند هذا العمل ،أنما أقدمت على اعتقال طالبتين من طلاب مصاطب العلم في ساعات الظهيرة وهما :الأخت عايدة الصيدواي والأخت سميرة شريف ،وتم اقتيادهما لمركز الشرطة في القشلة للتحقيق معهما بتهمة التكبير. وبعد عدة ساعات من التحقيق والتوقيف تم الافراج عن الأخت عايدة الصيدواي والأخت سميرة شريف حيث تم ابعادهما عن المسجد الأقصى لمدة 15 يوم وكفالة لكل واحدة منهما ب 4000 شاقل" كما جاء في البيان .
الدفاع عن المسجد الأقصى
وجاء في البيان أيضا : " الأخت عايدة صيداوي 52 عام ،رغم كبر سنها الا أنها ما زالت ترابط في المسجد الأقصى المبارك منذ سنة 2007 حيث أنها كانت قد اعتقلت في تلك السنة بتهمة عرقلة عمل الشرطة.في حديث معها حول اعتقالها اليوم قالت لنا "منذ صباح تم حجز بطاقات الهوية الخاصة بنا عند باب السلسلة ،وقبيل صلاة الظهر قمنا بالتوجه أنا والأخت سميرة شريف لأخذ بطاقات الهوية الا أن قوات الاحتلال منعتنا من ذلك وقالت لنا أن الهويات موجودة عند باب المجلس ،وعندما ذهبنا الى هناك توجه الينا أحد رجال شرطة الاحتلال وقال لنا أننا معتقلتين ،وتم اقتيادنا الى مركز شرطة القشلة ،ووضعونا في غرفة منذ الساعة 11:00 حتى بعد صلاة الظهر ،ومن ثم قدمت محققة وقامت بالتحقيق معي متهمة أياي أنني المسؤولة عن اثارت المصليات في الأقصى وعن التكبير ،وأحضرت بعض الأقراص التي كانت تحوي فيديوهات لتكبير الطالبات ،فرفضت هذه الاتهامات ،وبعد حوالي ساعتين من التحقيق قامت بأبعادي عن المسجد الأقصى المبارك لمدة 15 يوم ودفع 4000 شاقل اذا قمت بالدخول الى الأقصى في هذه المدة" وتابعت قائلة "أنا بحمد الله كبيرة في السن لي من العمر 52 عام ولكني لم أترك المسجد الأقصى المبارك لوحدي أنما رابطت في المسجد منذ السنة 2007 حيث تم اعتقالي لأول مرة ،ومن ثم استمريت في الرباط حتى شهدت كل الأحداث والاعتداءات على المسجد الأقصى ،صحيح أنني متقدمة في العمر لكن تجاه المسجد الأقصى أشعر أنني استرد صغري لكي ادافع عنه بكل ما أملك وسأبقى أدافع عن المسجد الأقصى المبارك لأخر نفس".
سياسة مفلسة
وأضاف البيان : " في حديث مع مدير مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات د.حكمت نعامنة قال لنا "أن التشديد على الطلاب والطالبات في مصاطب العلم هو من باب التخويف ،لأن قوات الاحتلال باتت تدرك أن المصلين والمرابطين طلاب وطالبات مصاطب العلم هم الغصة التي ما زالت لليوم تفشل كل مشاريعه الاجرامية في الأقصى ،وأيضا الاعتداء على طالبات مصاطب العلم لهو عمل جبان يندى له الجبين ومن هذا المنطلق نشدد على أهمية التحرك السريع للجم هذه الأعمال الاحتلالية" وتابع قائلا"أن اعتقال أختنا وأمنا عايدة الصيدواي واختنا وأمنا سميرة شريف وتهديدهن وإبعادهن عن المسجد الأقصى لهي سياسية الاحتلال المفلسة ،ولقد سبق أن قام الاحتلال بهذه الخطوة لكنه فشل وكان الطالبات يعدن الى المسجد بهامات مرفوعة وهمم عالية". وختم قائلا "أخيرا نؤكد على أن المسجد الأقصى المبارك يمر بمنحى خطير قد يترتب عليه أمورا لا تحمد عقباها ،حيث أن قوات الاحتلال باتت تسارع في التخطيط لتحقيق أهدافها في النيل من المسجد الأقصى ،وعليه فأننا ندعوا أهلنا في الداخل الفلسطيني والقدس الشريف أن يتواصلوا ويقفوا وقفة رجل واحد للذوذ عن حمى مسرى النبي صلى الله عليه وسلم"." إلى هنا نص البيان.
تعقيب الشرطة
وعقبت لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي بالقول: " قام صباح اليوم الثلاثاء خلال عقد الزيارات الصباحية الاعتيادية (للاجانب وغير المسلمين على اختلافهم) بالحرم القدسي الشريف، افراد من سلطة الاثار اضافة لآخرين بجولة منسقة في المكان بمرافقة من قوات الشرطة، الامر الذي تبعه ترديد هتافات "الله اكبر" من قبل مجموعة من النساء المسلمات اللواتي تواجدن وتجمعن هناك، مما حذا لاحقا بقوات الشرطة الى توقيف سيدتين مشتبهتين من سكان البلدة القديمة بالقدس في اواسط عمرهما، بشبهة القيام بالاخلال بالنظام بحيث تمت احالتهما الى مقر شرطة منطقة البلدة القديمة "دافيد-القشلة" للتحقيق بحيث تم لاحقا الافراج عنهن بكفالة مناسبة وشروط مقيدة تشمل الابعاد عن المكان لمدة 15 يوما، بينما تواصلت الجولة اضافة الى باقي الزيارات الصباحية وانتهت دون تسجيل حوادث استثنائية اخرى تذكر ويعم الهدوء المكان، صحيح حتى هذه الساعة " الى هنا تعقيب الشرطة.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio