داني عطار المرشح لحزب العمل: سأحدث إنقلابا في المجتمع العربي بعد دخولي الكنيست

يشغل عطار منصب رئيس المجلس الاقليمي الجلبوع والذي يضم ما يقارب 40 بالمائة من المواطنين العرب

عطار يعتبر نفسه من الشخصيات اليهودية والقيادات السياسية البارزة العاملة في مجال تطبيق المساواة بين العرب واليهود وفي مجال تقوية العلاقات واقامة المشاريع المشتركة الاسرائيلية الفلسيطنية

رئيس مجلس الجلبوع والمرشح في قائمة حزب العمل  داني عطار :

document.BridIframeBurst=true;

حكومات اسرائيل لم تقم بواجبهم تجاه المواطنين العرب وهناك حسب ما قال حكومات عملت على توسيع الهوة بين المواطنين العرب واليهود بدلا من جسرها

من خلال العمل في الكنيست والتأثير على قرارات حكومية وقرارات مصيرية بإمكاني خدمة الجمهور بشكل جيد وابحث دائما عن امكانيات للتأثير بشكل جيد وناجح على حياتنا اليومية خاصة واني اؤمن بالحياة المشتركة بين اليهود والعرب

"الانقلاب الذي احدثته والمتمثل بتحقيقي للمساواة بين العرب واليهود في منطقة الجلبوع من خلال اشغالي منصب رئيس المجلس الاقليمي الجلبوع سأحدثه في كل المجتمع العربي بعد دخولي للكنيست من خلال المناصب التي سأشغلها". هذا ما قاله داني عطار رئيس مجلس الجلبوع لموقع العرب وصحيفة كل العرب. يذكر أن داني عطار هو مرشح في قائمة حزب العمل في الانتخابات التمهيدية التي ستجري في اواخر الشهر الجاري.

من اليسار داني عطار مع فايز اشتيوي مدير عام صحيفة كل العرب وموقع العرب

ويشغل عطار منصب رئيس المجلس الاقليمي الجلبوع والذي يضم ما يقارب 40 بالمائة من المواطنين العرب يسكنون في قرى صندلة ،المقيبلة ،الناعورة ،الطيبة الزعبية وطمرة الزعبية وذلك من 18 عاما. وقال عطار:"إننا أحدثنا ثورة كبيرة في العلاقات العربية اليهودية وفي مجال عصرنة القرى العربية التي في منطقة نفوذ المجلس الاقليمي على كافة الاصعدة وخاصة في مجال البنية التحتية وتوسيع مناطق نفوذ القرى العربية وايضا في مجال ادخال موظفين في وظائف كبيرة للعمل في المجلس الاقليمي كونهم جزء لا يتجزء من سكان المجلس. اؤمن انهم يستحقون المساواة التامة وسياسة التفضيل المصحح".

إقامة مشاريع

واعتبر عطار نفسه من الشخصيات اليهودية والقيادات السياسية البارزة العاملة في مجال تطبيق المساواة بين العرب واليهود وفي مجال تقوية العلاقات واقامة المشاريع المشتركة الاسرائيلية الفلسيطنية خاصة المنطقة الصناعية المشتركة جنين – الجلبوع والتي خطط لها بالاشتراك مع شخصيات فلسطينية بارزة كان على رأسها قدورة موسى محافظ منطقة جنين" كما قال. واضاف:" عند انتخابي لمنصب رئيس المجلس الاقليمي الجلبوع قبل 18 عاما كان يعمل في المجلس الاقليمي موظف عربي واحد وفي يومنا هناك عشرات الموظفين العرب الذين يشغلون مناصب كبيرة ريادية منهم مدراء اقسام ومسؤولين كبار عن قضايا ومجالات لا تقتصر على الخدمات للمواطنين العرب فقط بل ايضا لمواطنين يهود".

توسيع مناطق نفوذ القرى العربية

وقال عطار إنه "من بين الامور والقضايا الملحة التي اولى لها اهتماما كبيرا كانت مناطق نفوذ القرى العربية حيث عمل على توسيع مناطق نفوذ القرى العربية وعلى المصادقة على الخرائط الهيكلية ومنح المواطنين امكانيات شراء الاراضي بأسعار مخفضة بهدف البناء الشخصي، اضافة الى تطوير البنية التحتية وعصرنتها في كافة القرى العربية". وتابع عطار انه "عمل على تقوية جهاز التربية والتعليم من خلال بناء المدارس العربية والاستثمار في طلاب المدارس".

وأكد عطار أن "حكومات اسرائيل (عدا حكومة المرحوم رابين) لم تقم بواجبها تجاه المواطنين العرب وهناك حسب ما قال حكومات عملت على توسيع الهوة بين المواطنين العرب واليهود بدلا من جسرها".

قرار جريء

وعن قراره بترك رئاسة المجلس الاقليمي والترشح للكنيست قال عطار:" أنه قرار ليس سهلا لكن من خلال العمل في الكنيست والتأثير على قرارات حكومية وقرارات مصيرية بإمكاني خدمة الجمهور بشكل جيد ايضا وابحث دائما عن امكانيات للتأثير بشكل جيد وناجح على حياتنا اليومية خاصة واني اؤمن بالحياة المشتركة بين اليهود والعرب، وارى أنه من واجبي أن اخدم اولا المواطنين العرب لجسر الهوة ومساعدتهم على تحقيق المساواة المرجوة والمطلوبة اضافة الى العمل على صعيد قطري وعلى صعيد السياسة العامة والعلاقات الاسرائيلية الفلسطينية" .