عشق فرتوالي/ بقلم: كميل شحادة

إستيقظ كاتبي ..

بحارنا المعلقة

سماؤنا

أشعارنا

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

أحبابنا ..

عيونها التي يضيع في فضائها الخيال

ويشرد غزالا في سمائها

هي " سمولاتسيا " .. تحكي عنك قصة اخرى

غير ما كنتَ تعبِّر

وغير ما كنتَ تفكر

ظلالٌ هي .. ليست دموعك فوق السطور تتخثر

إخفض صراخك

أنت أمام كومبيوتر

ومليردات الفوتونات تشع ليس أكثر

استيقِظ شاعري

من ذِكر السَّهَرِ على شرفات الليالي

هو عالمٌ من الوهم الفرتوالي

بالأمسِ

رفعنا العقل من بحر المداد

على آلة تطير

من جنة النسرين والقتاد

ولا نزال ندور

بالأمس

قرعنا الكأس بالكأس في حضن الغدير

ركضنا بقدمين وقلبين حافيين

وبعينان من سحرٍ ونور

آه بالأمس كنا نسير

في غابة من النجوم والأقمار والزهور

ثم جاء العقل المخرب يقلب الامور

يحطم الشعور

يلغي كل شيء

لكي نكبر كما يدَّعي .. لكي نتطور

لكي ندور حول اوهامٍ جديدة وندور

لكي نجور

جاء العقل

لكي نجور

يلق بنا الى الفراغ ذراتٌ هباءاتٌ تطير

يلق بنا كالموج ما فوق الصخور

ليست هي الحبيبة من تنادي

وليست هي الصحراء ما تناجي

وليلى العامرية يا صديقي قد صارت أثير

لا ليس هو العشق ( الخيالي ) ما تعاني

وآه ليس هو الكأس الأثير

وليس هو الموج الذي يلعب بنا

وليس هو الحب الذي يقتلنا

لا ليس هو الفجر ولا الغروب

انه الحاسوب ..

خيوطه الكثيرة الكثيفة تلفنا

ونحن كالذباب في شباكه يصطادنا

اعصابنا خيوطه خيوطه اعصابنا

هو الصحراء بات في حياتنا

سرابه خيالنا رماله افكارنا

لكنما العطش الذي يمزق في نفوسنا

هو العطش القديم ذاته

هو العطش الأصيل ذاته

لذات جوهر ارتوائنا ووجودنا

لذات جوهر احتراقنا ورمادنا

غارت شموسه بعيدة عنا .. تغلغلت

وجفت العيون كلها

في كل ما تراه العين من اروحنا

في كل ما ألقاه الله في اروحنا

 

 موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجي إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع علي العنوان: alarab@alarab.net