جمعية تطوير المكتبات تتوجه لكافة الأطر التربوية والثقافية للاحتفال بيوم الحكاية

الهام هلون حنا رئيسة جمعية تطوير المكتبات في المجتمع العربي:

ليس صدفة ان يتزامن يوم الحكاية العالمي مع يوم عيد الام اذ يقال بان الرضيع حين يولد بحاجة لثلاث حاجات اساسية وهي الحليب الحنان والحكاية

document.BridIframeBurst=true;

ايماناً منّا بأهمية القصة والحكاية وأثرها في تنمية الطفل نفسيّاً وفكريّا اذ تدغدغ خياله وتنشّطه اضافة الى انها تسلّـيه وتثير فضوله سنعمل على اعادة الاعتبار لمركزية القصة في التعلم والفن والحياة وجعل القصة والحكاية في مركز حياة اطفالنا

بمناسبة يوم الحكاية العالمي الموافق 20 اذار، وبما أن هذا اليوم العالمي تحول لشهر احتفالات ونشاطات ثقافية وحكايات وسرد قصص في معظم أنحاء العام بما فيها الدول العربية، ارتأت جمعية تطوير المكتبات ان نتبنى يوماً او اسبوعاً واكثر لتنسيق الفعاليات بهذه المناسبة، وكذلك تتوجه جمعية تطوير المكتبات بنداء جدي لكافة المؤسسات التربوية والثقافية ولدور النشر ان تنسق الفعاليات الثقافية وتحكي الحكاية والقصة خلال هذا الشهر، بما في ذلك إقامة معارض كتب في كافة انحاء البلاد ان امكن. ففي العام الماضي شاركت في يوم الحكاية العالمي وبتنسيق الجمعية اكثر من ثلاثين مكتبة ومدرسة وكان حدثا رائعا. فاذا اخذت كل مؤسسة تربوية وثقافية وكل مربية وامينة مكتبة على عاتقهم تنسيق فعاليات مع ادباء اصدقاء،او امهات او جدات واجداد واباء لسرد القصص او طلاب الصفوف العليا يسردون القصص لطلاب الصفوف الدنيا او المعلمين للطلاب، وكذلك قصص من الحياة تحوي المضامين التربوية الاخلاقية المختلفة بما في ذلك دعوة حكواتية وممثلين لسرد القصص وذلك نسبة لميزانية المدرسة او المكتبة او المؤسسة ليتحول هذا الشهر لحدثا ثقافيا عربيا وتقليدا سنويا ليكون له اثره الايجابي على المجتمع العربي في كافة انحاء البلاد.

وتقول الهام هلون حنا رئيسة جمعية تطوير المكتبات في المجتمع العربي :" ليس صدفة ان يتزامن يوم الحكاية العالمي مع يوم عيد الام اذ يقال بان الرضيع حين يولد بحاجة لثلاث حاجات اساسية وهي : الحليب، الحنان والحكاية، وايماناً منّا بأهمية القصة والحكاية وأثرها في تنمية الطفل نفسيّاً وفكريّاً ، اذ تدغدغ خياله وتنشّطه اضافة الى انها تسلّـيه وتثير فضوله سنعمل على اعادة الاعتبار لمركزية القصة في التعلم والفن والحياة وجعل القصة والحكاية في مركز حياة اطفالنا، لما تتضمنه من تأثير ايجابي في بلورة شخصية اولادنا ولنعيد للحكاية و للحكواتية مجدها السابق".

التعاون وتكثيف الجهود

وبالنسبة ليوم الحكاية العالمي فقد تــمّ الاحتفال بيوم الحكاية العالمي لأول مرة في السويد سنة 1991 ومن هناك الى دول اخرى في العالم ، ففي استراليا قاموا سنة 1997 بتنظيم احتفال لمدة خمسة اسابيع وكذلك في المكسيك ودول اخرى في امريكا الجنوبية ، ومن هناك الى دول اخرى كالنرويج والدنمارك وفنلندا حتى وصل سنة 2006 الى اكثر من خمسة وعشرين دولة. وفــي العام 2009 أصبح الاحتفال باليوم العالمي للحكاية في مختلف دول العالم في العشرين من آذار من كل عام. تعالوا معا لنتعاون ونكثف جهودنا لتأسيس شهر الحكاية العالمي لعله يتحول الى شهر ثقافة عربي وسنوي يشمل كافة مؤسسات وجهات وشرائح المجتمع ".