اللواء كوخافي: الأسد يتحضر لإستعمال السلاح الكيماوي وسوريا دولة مفتتة

رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء أفيف كوخافي :

ايران لا تخشى أي هجوم على مفاعلاتها النووية ولذلك هي مستمرة في تطوير البرنامج النووي

document.BridIframeBurst=true;

الدولة السورية تتفتت على مستويات عدة بسبب وفاة أكثر من 60 ألف شخص ونزوح 1.4 لاجئ أغلبهن توجهوا للأردن وعليه لا يمكن التعامل مع سوريا كدولة كاملة

قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء أفيف كوخافي أن أصواتا من الجانب الإيراني عادت للحديث مجددا عن متابعة البرنامج النووي على ضوء الضغط والعقوبات المفروضة على طهران. وأكد كوخافي أن البرنامج النووي الإيراني في تقدم مستمر ولكنها تحرص على عدم تخطي الخطوط الحمراء والتي يراها المجتمع الدولي.

الرئيس السوري بشار الأسد

وأضاف اللواء كوخافي خلال حديثه في المؤتمر السنوي للبحث في قضايا الأمن في الشرق الأوسط في مدينة هرتسليا أن" ايران لا تخشى أي هجوم على مفاعلاتها النووية ولذلك هي مستمرة في تطوير البرنامج، الأمر الذي يشكل تهديدا حقيقيا على إسرائيل". وبالنسبة للأحداث على الجانب الفلسطيني قال كوخافي : " الشارع الفلسطيني يشتعل رويدا رويدا بسبب الوضع الإقتصادي هناك ، وقضية الأسرى وحوادث دفع الثمن التي نشهدها مؤخرا، ومع هذا لا نرى هناك خطورة فلا يوجد طاقة لإنتفاضة فلسطينية ثالثة" على حد تعبيره.

دولة مفتتة

أما بالنسبة للوضع الراهن في سوريا أكد كوخافي أن الدولة السورية تتفتت على مستويات عدة، بعد مقتل أكثر من 60 ألف شخص ونزوح 1.4 مليون لاجئ أغلبهم توجهوا للأردن، وعليه لا يمكن التعامل مع سوريا كدولة كاملة، فهي مقسمة لدولة الأسد من جهة ودولة الثوار من جهة أخرى. ووفقا لما قاله كوخافي فإن " الثوار يسيطرون على غالبية المدن السورية الكبيرة بينما سيطرة الأسد تقتصر على بعض البلدات وأجزاء من المدن السورية، كما وتشهد مناطق الجولان حالة حرب مستمرة بين الجيش السوري والثوار، وأشار كوخافي إلى أن 11 من بين 17 معبرا حدوديا يقع تحت سيطرة الثوار وخرج من بين يدي قوات الأسد.

السلاح الكيماوي

وبحسب أقوال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية فإن "الأسد يتحضر لإستعمال السلاح الكيماوي في سوريا ، فهو لا يزال مسيطرا على مخازن السلاح الكيماوي وسلاح الجو وأنظمة مكافحة الحرائق".  ولخص كوخافي حديثه عن الثورات العربية في الشرق الاوسط انها ثورات لم تنتهي وأن الشعوب ما زالت في حراك ونضال مستمر من أجل التأثير على الحياة الإجتماعية، ولكنه أكد أنه لا يرى أي تغييرات جديدة نتيجة لكل تلك الأحداث.

الحكم الإسلامي

وتطرق كوخافي إلى إستلام القوى الإسلامية الدينية الحكم في أربع دول كبيرة وهي: إيران والسعودية وتركيا ومصر، الأمر الذي لا يمكن قبوله في إسرائيل والذي سيصعب تنظيم الامور في السنوات القريبة القادمة، وفقا لما قاله اللواء أفيف كوخافي.