البطريرك ميشيل صباح: ثمانون عاما من الشهادة الروحية والفكرية والثقافية

المطران عطاالله حنا ألقى كلمة بعنوان "شهادة عن البطريرك ميشيل صباح في القدس"

الكلمة الختامية فكانت لغبطة البطريرك ميشيل صباح الذي شكر الجميع على مشاركتهم في هذا التكريم، كما قدّم بعض الأفكار والإرشادات الضرورية 

أقامت المبادرة المسيحية الفلسطينية مساء يوم الأربعاء حفلا تكريميا لغبطة البطريرك ميشيل صباح، بطريرك اللاتين السابق في القدس، وذلك بمناسبة بلوغه الثمانين عاما من العمر، في قاعة المعهد اللاهوتي"السيمينار" في بيت جالا. وقد تولت عرافة الأمسية نورا كارمي فكانت كلماتها غاية في الإتقان. حضر حفل التكريم شخصيات دينية وأكاديمية وتربوية، إضافة الى ممثلي المؤسسات المسيحية والجمعيات والشخصيات الوطنية والإعتبارية.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

جانب من المشاركين بالحفل

ابتدأت الأمسية التكريمية بعرض مرئي لسيرة حياة البطريرك ميشيل صباح، تلا ذلك دعاء وكلمة افتتاحية للأب الدكتور متري الراهب. ثم ألقى سيادة المطران عطاالله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، كلمة بعنوان "شهادة عن البطريرك ميشيل صباح في القدس". وتحدث الأب الدكتور رفيق خوري عن "الرسائل الرعوية والكتابات الفكرية للبطريرك ميشيل صباح"، أما الدكتور حنا عيسى فقد تحدث عن "دور البطريرك صباح في تعزيز العلاقات الإسلامية المسيحية". نورا قرط تحدثت عن "دور البطريرك صباح في المبادرة المسيحية الفلسطينية". ثم تحدث الأستاذ فؤاد جقمان بأسم باكس كريستي، والمحامية منال حزان بأسم سانت ايف، والدكتور موسى درويش بأسم مركز اللقاء، وقد تخلل الأمسية بعض الترانيم الدينية من ساندرين عامر، ثم قام رفعت قسيس بتكريم المحتفى به بأسم المبادرة المسيحية الفلسطينية. أما الكلمة الختامية فكانت لغبطة البطريرك ميشيل صباح الذي شكر الجميع على مشاركتهم في هذا التكريم، كما قدّم بعض الأفكار والإرشادات الضرورية.