بنيامين نتانياهو: لن نترك مصيرنا بين أيدي الآخرين في مواجهة النووي الإيراني

بنيامين نتانياهو :

ما تغير منذ المحرقة هو عزمنا وقدرتنا على الدفاع عن أنفسنا بقوانا الذاتية

القادة الإيرانيين يؤكدون أن إسرائيل ورم سرطاني ينبغي استئصاله من الشرق الأوسط

 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن بلاده لا يمكن في أي حال "أن تترك مصيرها بين أيدي دول أخرى حتى أفضل أصدقائنا" في مواجهة الخطر النووي الإيراني.

وقال نتانياهو في خطاب في القدس عشية إحياء ذكرى المحرقة خلال الحرب العالمية الثانية "إننا نقدر جهود المجتمع الدولي لوقف البرنامج النووي لإيران، ولكننا لن نترك مصيرنا في أي مرحلة بين أيدي دول أخرى، حتى لو كانت أفضل أصدقائنا". وأضاف نتانياهو أن "ما تغير منذ المحرقة هو عزمنا وقدرتنا على الدفاع عن أنفسنا بقوانا الذاتية".

إسرائيل ورم سرطاني

وكرر أن إيران "تعلن على الملأ نيتها تدمير دولة إسرائيل، وهذا البلد يتحرك بكل السبل لبلوغ هذا الهدف"، كما قال. وتابع نتانياهو في الاحتفال الذي يقام كل عام في نصب ياد فاشيم بالقدس أن "القادة الإيرانيين يؤكدون أن إسرائيل ورم سرطاني ينبغي استئصاله من الشرق الأوسط" معتبرا أن "هذا الكره القاتل للشعب اليهودي لم يزل من العالم، لقد بدل وجهه، لقد تحول إلى كره قاتل لدولة إسرائيل"، حسب وصفه.

معاداة السامية

بدوره، ندد الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريس في خطابه بالمسؤولين الإيرانيين الذين "ينكرون علنا وجود المحرقة ويهددوننا بأخرى". وتناول بيريس "معاداة السامية في الدول الأوروبية"، قائلا إن "البعض لم يتعلموا شيئا .. فالأزمات يتم استغلالها مجددا لإقامة أحزاب نازية، تثير السخرية لكنها خطيرة". وبدأت إسرائيل مساء الأحد إحياء ذكرى المحرقة في حضور كبار المسؤولين الإسرائيليين، وهي مخصصة هذا العام لمقاتلي معسكر الاعتقال في وارسو. ومن المقرر أن يتم إطلاق صفارات الإنذار لدقيقتين مساء الاثنين في كل أنحاء إسرائيل.