الناصرة: حركة حق ومؤسسة حقوق الانسان تنظمان مهرجانا لدعم قضية الأسرى

جنان عبده مخول – مركزة المشروع:

نؤكد على دور الشباب الذين رفعوا الراية من أجل تبني قضية الأسرى

نحن نرى أن قضية الأسرى هي قضية سياسية بالدرجة الاولى وحلها سياسي وليس من خلال المحاكم من المهم لنا في المؤسسة التأكيد على دور المجتمع في قضية الأسرى والتأكيد أن القضية لسيت للأسرى وحدهم انما هي قضية مجتمعية

مؤسستنا معنية أن تأخذ دورها من الجانب الحقوقي والتركيز على قضية الأسرى كقضية اساسية لا تقل اهمية عن قضية الأرض أو حق العودة وايضا نطالب المجتمع الدولي بأخذ دوره وتحسين الظروف

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

أقيم مساء اليوم السبت في ساحة العين في مدينة الناصرة مهرجان فني ملتزم بتنظيم من المؤسسة العربية لحقوق الانسان وحركة حق وذلك بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني وبمشاركة العشرات من النشطاء وأسرى محررين. 

وتخلل المهرجان فقرات غنائية مع فرقة "حق" للفن الملتزم وكلمة المؤسسة العربية لحقوق الإنسان ومداخلة من الأسير المحرر محمد زايد وفقرة شعرية وقصيدة خاصة بالأسرى قدمها الشاعر مروان مخول بهذه المناسبة .

دور المجتمع في قضية الأسرى

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع جنان عبده مخول – (مركزة المشروع) قالت: "المهرجان اليوم هو بمبادرة المؤسسة العربية لحقوق الانسان وبتنظيم حركة حق الشبابية وبالتعاون مع مشروع الأسرى وهو على شرف يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف يوم 17 نيسان الجاري، ومن المهم لنا في المؤسسة التأكيد على دور المجتمع في قضية الأسرى والتأكيد أن القضية لسيت للأسرى وحدهم ولعائلاتهم انما هي قضية مجتمعية وايضا من أجل التأكيد على دور الشباب الذين رفعوا الراية من أجل تبني قضية الأسرى إذ بدأ البرنامج برسم جدارية في الناصرة وايضا ايصال بطاقات للأسرى وارسالها بشكل جماعي ".

قضية سياسية بالدرجة الاولى 

وأضافت جنان مخول: "نحن نرى أن قضية الأسرى هي قضية سياسية بالدرجة الاولى وحلها سياسي وليس من خلال المحاكم. مؤسستنا معنية أن تأخذ دورها من الجانب الحقوقي والتركيز على قضية الأسرى كقضية اساسية لا تقل اهمية عن قضية الأرض أو حق العودة وايضا نطالب المجتمع الدولي بأخذ دوره وتحسين الظروف الأساسية للأسرى لغاية الوصول الى الحل وهو تحرير كافة الأسرى".

جنان مخول

قضية سياسية وحقوقية

هذا، وتعتبر المؤسسة العربية لحقوق الانسان قضية أسرى الحرية، الأسرى السياسيين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، قضية سياسية وحقوقية هامة يجب أن تبقى على جدول أعمالنا السياسي والشعبي، باعتبارها قضية تمس جانباً أساسياً من جوهر النضال الوطني، كالنضال من أجل الحق بالأرض والمسكن وحق العودة. يصل اليوم عدد الأسرى الى قرابة 4900 أسير وأسيرة منهم 200 طفل، 180 معتقلا إدارياً، وحوالي 115 سجيناً من الداخل (فلسطيني 48) و­­­450 من قطاع غزة ضمنهم 12 أسيرة.

حقوق الأسرى

وقد أطلقت المؤسسة العربية لحقوق الإنسان الشهر الماضي مشروع "حقوق الأسرى" الذي يعنى بحقوقهم وقضاياهم، وهو مشروع جديد يضاف الى مشاريع المؤسسة الأخرى، ويهدف بشكل عام الى رفع الوعي الجماهيري لقضية أسرى الحرية في السجون الإسرائيلية، والتشبيك مع أطر ومؤسسات قائمة وفاعلة في المجال، ورصد أوضاع الأسرى في السجون، وتقديم تقارير للجهات المختصة وذات الصلة.