فعاليات يوم الطفل الفلسطيني في مركز الطفل التابع لبلدة أريحا

 محافظ أريحا والأغوار:

على السلطة تفعيل الأنظمة والقوانين المتعلقة بتشغيل الأطفال بهدف الحد من ظاهرة عمالة الأطفال وغيرها من المشاكل الإجتماعية

 نادرة المغربي مديرة مركز الطفل:

الشبكة الفلسطينية لحقوق الطفل سوف تركّز خلال هذا العام 2013 على التصدي لظاهرة تشغيل الأطفال في المجتمع الفلسطيني

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

الدكتور راتب أبو رحمة نائب رئيس جامعة القدس المفتوحة في أريحا:

من الضروري حماية الأطفال من الإنتهاكات التي يتعرضون لها في مثل هذه الأوضاع الصعبة، والمساهمة في العمل من أجل الخروح بحلول وتوصيات

نظّم مركز الطفل التابع لبلدية أريحا والشبكة الفلسطينية لحقوق الطفل بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، والإتحاد العام لنقابات عمّال فلسطين إحتفال بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني في مركز الطفل، وجاء إحتفال يوم الطفل في هذا العام تحت شعار "احموا طفولتي بالحماية والمسؤولية المجتمعية.. وأوقفوا تشغيل الأطفال".

إشتمل الحفل على عرض فيلم يتمحور حول موضوع عمالة الأطفال، بعنوان(Milk, Honey, Tomato)، يتحدث الفيلم عن الطفل "زيد"، 12 سنة، ويعمل في إحدى المستوطنات، وقد تمّ إنتاج هذا الفيلم سنة 2010 بالتعاون ما بين إتّحاد نقابات عمّال فلسطين في أريحا وإتّحاد عمّال هولندا. كما عُقد حوار مع أحد الأطفال الذين يعانون من هذه المشكلة وعمره 14 سنة، ويعمل أيضًا في إحدى المستوطنات.

تشديد القابة للحد من عمالة الأطفال

كما تمّ عرض سكتش مسرحي حول عمالة الأطفال قدّمه غازي العجلوني، والعديد من الأنشطة والمسابقات الترفيهية للأطفال وتوزيع جوائز قيّمة على الفائزين من الأطفال. وفي تعليقه على الفيلم واللقاء تحدث محافظ أريحا والأغوار حيث أكّد على دور كل من الأسرة والمدرسة والمجتمع المحلي في الحدّ من هذه الظاهرة. وأيضًا أرباب العمل الذين عليهم الإلتزام بالقوانين والإتفاقيات وعدم تشغيل الأطفال تحت السن القانوني حسب قانون العمل. وأكّد على دور السلطة في الرّقابة وتفعيل الأنظمة والقوانين المتعلقة بتشغيل الأطفال والأحداث، وذلك بهدف الحد من ظاهرة عمالة الأطفال وغيرها من المشاكل الإجتماعية الأخرى.

تحرير 236 طفل من السجون الإسرائيلية

وفي كلمة مديرة مركز الطفل نادرة المغربي في هذه المناسبة، وبعد الترحيب بالحضور والأطفال وتهنئتهم، وقالت وحسب بيان يوم الطفل الفلسطيني:" نحتفل اليوم بهذه المناسبة في الوقت الذي ما زال فيه الأطفال الفلسطينيون يعانون من القتل والإعتقال على يد الإحتلال، إضافة الى ما يتعرضوا له من الإهمال والعنف المجتمعي والأسري، وإزدياد أعداد الأطفال المتسربين من المدارس، وإنتشار ملحوظ لظاهرة تشغيل الأطفال". وقالت المغربي :"إنّ الشبكة الفلسطينية لحقوق الطفل سوف تركّز خلال هذا العام 2013 على التصدي لظاهرة تشغيل الأطفال في المجتمع الفلسطيني. وأكّدت على مطالب مؤسسات الشبكة في ضرورة تضافر الجهود من أجل توفير الحماية لللأطفال. وعلى مطالبة منظمات حقوق الإنسان العمل فوراً على إطلاق سراح ما يقارب 236 طفل فلسطيني من سجون الإحتلال، وتفعيل نصوص مواد قانون الطفل الفلسطيني، وإنهاء حالة الإنقسام السياسي والجغرافي بين شطري الوطن.

ضمان إجتماعي لمساعدة الأسر الفقيرة

وعلّق مدير برنامج الحماية والتفعيل المجتمعي في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال رياض عرار عن الفرق بين تشغيل الأطفال وعمالة اﻻطفال في اأراضي الفلسطينية المحتلة. وتطرّق إلى مشكلة تشغيل اأطفال كمشكلة دولية وعالمية، بحيث يوجد 210 مليون طفل عامل يعملون في ظروف صعبة وتنتهك حقوقهم يوميا. وحول الآثار المترتبة عليه. وإختتم حديثه عن المسؤولية الدولية وضرورة تقديم الإغاثة الإجتماعية ومساعدة الأسر الفقيرة، وأهمية وجود ضمان إجتماعي لمساعدة الأسر المحتاجة.

الخروج من دائرة العنف

وأكّد نائب رئيس جامعة القدس المفتوحة في أريحا الدكتور راتب أبو رحمة على أهمية طرح هذه القضايا، وضرورة حماية الأطفال من الإنتهاكات التي يتعرضون لها في مثل هذه الأوضاع الصعبة، والمساهمة في العمل من أجل الخروح بحلول وتوصيات لحماية الأطفال من دائرة العنف التي يتعرضون لها خاصة في هذا الجانب. وشكر الدكتور ابو رحمة مركز الطفل والشبكة الفلسطينية لحقوق الطفل على طرح هذه المسألة الهامة في هذه المناسبة. قدم بعد هذا النقاش غازي العجلوني سكتش مسرحي حول عمالة الأطفال نال إعجاب الحضور والأطفال.

فعاليات متنوّعة

تلا العرض العديد من المسابقات الترفيهية للأطفال، وألعاب التفريغ النفسي، ونشاطات فنية وثقافية، وتوزيع الهدايا القيّمة على الأطفال الفائزين. وحضر الإحتفال عطوفة محافظ أريحا والأغوار المهندس ماجد الفتياني، وممثلين عن بعض المؤسسات في المدينة، وعدد من مرشدي وطلبة المدارس في اريحا.