الشابتان عدن طاطور وبهيرة ابلاسي :
شكلنا وفداً مختلطاً من العرب واليهود اليساريين وتوجهنا للمشفى وهناك رحنا ننشد النشيد الوطني الفلسطيني من خلف باب غرفة العيساوي عله يسمعنا وسط ويرفع من معنوياته
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });انفردنا عن الوفد وتوجهنا الى هناك وانطلقنا ننشد حتى خرجت احدى القاطنات اليهوديات في المشفى وقد بدا على وجهها الغضب وحاولت اسكاتنا وأمرتنا بالصمت واخلاء المكان
على الرغم مما حدث فإن معنوياتنا ما زالت مرتفعة ونحن مصممات على مواصلة نشاطاتنا، وسنقوم بتكرار الزيارة اسبوعياً حتى يتحرر البطل العيساوي او يسمحوا لنا برؤيته والاطمئنان عليه
استمراراً لنشاطهم المتواصل في مسيرة دعم الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية، والمضربين عن الطعام منذ أكثر من ستة اشهر، قامت حركة الشابة اليافاوية من مدينة يافا تل ابيب أمس الاثنين 2013-04-15 بزيارة الى مشفى كبلان في مدينة رحوفوت، حيث يقطن سامر العيسلاوي وزملاؤه الاسرى المضربين عن الطعام والذين يعانون من وضع صحي يرثى له، ويتلقون فيها العلاج المتواصل لابقائهم على قيد الحياة. وخلال الزيارة توجهت شابتان من المشاركات، الطالبة عدن طاطور وتبلغ من العمر (16 عاما )، وبهيرة ابلاسي طالبة جامعيه وتبلغ من العمر (19 عاما) الى مدخل غرفة سامر العيساوي وانطلقتا في انشاد النشيد الوطني الفلسطيني على أمل ان يسمعهما سامر وسط الحراسة المشددة عليه، وبعد دقائق فوجئتا بتهجمات بعض المرضى اليهود الذي خرجوا من غرفهم ثائرين غاضبين مطالبين اياهم بالصمت والخروج من المشفى، ونعتهم بمسبات عنصرية، لكن الفتاتان واصلتا الانشاد دون إهتمام حتى وصل الامر الى محاولة الاعتداء الجسدي عليهما، فاضطرتا للخروج من المشفى حفاظاً على انفسهما من الاعتداء.
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع الشابتين عدن طاطور وبهيرة ابلاسي حول النشاط الذي تقومان به ضمن حركة الشبيبة اليافاوية لدعم الاسرى وحول زيارة سامر العيساوي قالتا: " نحن في حركة الشبيبة الوطنية، تضم الشباب اليافاوي تحت إطار وطني مناضل في سبيل قضايا يافا والقضية الفلسطينية كجزء لا يتجزء من ابناء الشعب الفلسطيني في كل مكان، وقد بدأنا في نشاطات دعم الاسرى منذ 47 يوما متواصلاً من خلال اقامة وقفات تضامنية يومية مع الاسرى المضربين عن الطعام، وعلى رأسهم الاسير البطل سامر العيساوي في دوار الساعة في مدينة يافا في اطار مجموعة اسميناها مجموعة تضامن الاسرى دوار الساعة، ثم تطور النشاط ليتخلل مظاهرة اسبوعية كل يوم خميس في أحياء مدينة يافا للمطالبة بالايقاف الفوري لاجرائات الاعتقالات الادارية، والافراج عن جميع الاسرى المضربين عن الطعام دون أي شروط، حيث شاركنا في التظاهرات بعض أعضاء الكنيست العرب، ووفود من مختلف شبيبة الحركات والاحزاب الوطنية من شتى انحاء الوسط العربي، اضافة الى المشاركة الفعالة للنشطاء اليساريين الاسرائيلين".
مواصلة النشيد الفلسطيني
وتابعتا:" وبعد سلسلة هذه النشاطات ارتأى الرفاق على أن يرتقي ويصبح في خانة التحدي المباشر، وذلك من خلال كسر قيود الاعتقال وزيارة الاسير سامر العيساوي الذي يقطن في مشفى كبلان في مدينة رحوفوت لتلقي العلاج، وبالفعل شكلنا وفداً مختلطاً من العرب واليهود اليساريين وتوجهنا للمشفى، وهناك رحنا ننشد النشيد الوطني الفلسطيني من خلف باب غرفة العيساوي، عله يسمعنا وسط ويرفع من معنوياته، فانفردنا عن الوفد وتوجهنا الى هناك، وانطلقنا ننشد، حتى خرجت احدى القاطنات اليهوديات في المشفى وقد بدا على وجهها الغضب، وحاولت اسكاتنا وأمرتنا بالصمت واخلاء المكان، لكننا لم نأبه لها وواصلنا الانشاد، ففوجئنا بعدد آخر من النزلاء اليهود وقد خرجوا من غرفهم ليحاولو الاعتداء علينا، وعندها قررنا الانسحاب والخروج من المشفى بحماية من الحراس، وعلى الرغم مما حدث فإن معنوياتنا ما زالت مرتفعة، ونحن مصممات على مواصلة نشاطاتنا، وسنقوم بتكرار الزيارة اسبوعياً حتى يتحرر العيساوي، او يسمحوا لنا برؤيته والاطمئنان عليه".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio